السبت، 7 مايو 2016

8 مقالات نرشحها لك عن أزمة اقتحام الداخلية لنقابة الصحفيين

http://www.e3lam.org/2016/05/07/114189

سيطر الحدث الأبرز هذا الأسبوع وهو “قرارات الاجتماع الطارئ لنقابة الصحفيين” الذي عُقد الأربعاء الماضي بعد اقتحام النقابة والقبض على الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا، على صفحات المواقع الإلكترونية والجرائد، وتناولت العديد من المقالات الحديث عن رد فعل وزارة الداخلية تجاه القرارات من جهة، ورد فعل الصحفيين المؤيدين والرافضين للقرار من جهة أخرى.

وفيما يلي مجموعة من المقالات التي يرشحها لكم موقع إعلام.أورج والتي تناولت الحدث من أوجه عدة:
النقابة .. والعصابة
كتب أحمد الصاوي على المصري اليوم مقالاً بعنوان ( النقابة .. والعصابة ) ، تحدث فيه عن الفارق الكبير بين ما اتخذته نقابة الصحفيين من إجراءات قانونية في قراراتها التي صدرت عن جمعيتها العمومية على خلفية اقتحام وزارة الداخلية لمقر النقابة، وبين الإجراءات التي قامت بها وزارة الداخلية من أفعال أشبه بسلوك العصابة من اقتحام ثم حصار للنقابة، وهي المنوط بها حفظ الأمن، لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
الهيبة والقوة: مأزق شبه دولة
كتب عبد الله السناوي مقالا على الشروق بعنوان (الهيبة والقوة: مأزق شبه دولة ) يسأل فيه عن كيفية تدهور إدارة الدولة إلى مستوى العراك في الحارات الشعبية، كما أنه طرح بعض المطالب والأسئلة قبل موعد الجمعية العمومية التالية للصحفيين، مؤكدا على قدسية الصحافة في وجه وزراء يتغيرون، لقراءة المقال كاملا اضغط هنا
حوار «مصيرى» بين حاكم رشيد ورجل أمن بليد
كتب وحيد عبد المجيد على جريدة التحرير مقالاً بعنوان ( حوار “مصيرى” بين حاكم رشيد ورجل أمن بليد)، عن حوار مُتخيَّل بين حاكم ومسؤول أمني؛ يسأله فيه الحاكم عن سبب استخدام العنف ضد الناس، وعن كيفية إحصاء ما لا يعد ولا يُحصى من المؤامرات، ولمصلحة من تعود نتائج تلك الممارسات الأمنية التي تنال من سمعة نظام الحاكم وانحسار شعبيته، لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
وماذا بعد..؟ ضد «تسييس» نقابة الصحفيين..
فاجأ محمد عبد الهادي علَّام رئيس تحرير الأهرام جموع الصحفيين بمقال له بعنوان ( وماذا بعد..؟ ضد «تسييس» نقابة الصحفيين..)، إذ وصف أمر اقتحام الأمن لنقابة الصحفيين بأنه القضية التي ما كان لها أن تحمل كل تلك المزايدات، وإنكار عضوية الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا واتهامهما بافتعال الأزمات والصدام مع الدولة، وصبغ النقابة سياسياً على عكس رأي غالبية أعضائها، لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
حدود مسؤولية الرئيس عن اقتحام نقابة الصحفيين
كتب عمار علي حسن على جريدة المصري اليوم مقالاً بعنوان ( حدود مسؤولية الرئيس عن اقتحام نقابة الصحفيين)، يكتب فيه عن مدى استهجانه لاقتحام الأمن لنقابة الصحفيين وعن مدى مسؤولية الرئيس في حالتي علمه أو عدم علمه بالأمر، ففي الحالة الأولى يكون قد ترك الأمور بلا ضابط ولا رابط مما يجر السلطة لأزمة خطيرة، وفي الثانية فإنه قد أعطى قراراً متعجلاً خاطئاً، لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
الصحفى الذى لا يعرفه الأمن.. والشراشيح
كتب محمد فتحي على جريدة الوطن مقالاً بعنوان (الصحفى الذى لا يعرفه الأمن.. والشراشيح)، يتحدث فيه عن الشراشيح الذين حضروا بقوة أمام نقابة الصحفيين أثناء جمعيتهم العمومية وأنها حركة بلدي مكررة أودت بنتائج لم تحمد عُقباها في عهود سابقة، موجهاً رسالة للشرشوح والشرشوحة موضحاً لهما أن ما يقوما به ليس دوراً وطنياً وإنما مسلسل لا ينتهي من الغباء والعبث، وشارحاً لهما حقيقة حياة وعمل الصحفي، ذلك الكائن الذي لا يعلمان عنه شيئاً، لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
الصحافة من سلاح السلطة إلى سلاح ضدها
كتب مصطفى بسيوني على جريدة السفير مقالاً بعنوان ( الصحافة من سلاح السلطة إلى سلاح ضدها )، يذكر فيه أن الصحافة لطالما كانت هي أداة النظام الحاكم لمواجهة معارضيه وتسويق مشاريعه وتثبيت أقدامه، بدليل العناوين الموحدة للصحف في أغلب المناسبات كما لو كانت جهة واحدة تضع لعا نفس العنوان، ولكنها حتى مع ذلك الدور الاستشهادي لم تنجُ من انتهاكات النظام، لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
الريشة التي على رأس زملائي


كتب عمر طاهر على جريدة التحرير مقالاً بعنوان (الريشة التي على رأس زملائي)، كتب فيه عن مدى أهمية وعظم شأن الصحافة وكيف لها الأثر الجليل في كل شؤون ومناحي الحياة، وأن من لا يرى تلك الريشة على رؤوس الصحفيين أو ينكر وجودها فإنما ينم ذلك عن مدى جهله، لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

الخميس، 5 مايو 2016

كيف تكتشف أنك من " المواطنين الشرفاء " ؟!

http://www.e3lam.org/2016/05/05/113812
https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedair/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D9%83%D8%AA%D8%B4%D9%81-%D8%A3%D9%86%D9%83-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%81%D8%A7%D8%A1/10153665049836696
حالفك الحظ لو كان ضمن قائمة أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي واحد أو اثنان على الأكثر من الموسومين بــ ” المواطنين الشرفاء “، أما إذا كان العدد أكثر من ذلك ولم تقم حتى الآن بحذفهم أو حظرهم فمؤكد أنه سيُبنى لك تمثال في يومٍ ما، الأمر غير مستهجن أن يملك الجميع حفنة من ” المواطنين الشرفاء ” داخل دائرة معارفه، فالأمر أصبح كالوباء المستشري يطال أعز وأقرب الناس وأنت مكتوف الأيدي لا تستطيع فعل شيء!
مؤكد أيضاً أن أحد هؤلاء من ” المواطنين الشرفاء ” سيكون إما الوالد أو الوالدة أو كلاهما، أخ أو صديق أو زميل ممن يكررون عبارات أحمد موسى وعبد الرحيم علي ومصطفى بكري بكل ثقة وفخر وإيمان، تنظر إليهم وتتأمل فيهم غير مصدِّق كيف تحوَّل هؤلاء ومتى إلى هيئة ” الزومبي ” التي هم عليها الآن ؟! محاولاً اكتشاف السبب إذا ما كانت نفثة سحرية أو لعنة شيطانية أو غضب إلهي ألمَّ بهم، وتجاهد وتقاتل في تلجيم لسانك أمام ما يهذون !

” المواطنون الشرفاء ” لا يرون غضاضة في تسليم جزيرتي تيران وصنافير المصريتين، لذا كل من اعترض على التنازل عن الجزيرتين خائن وعميل ! تضج قنوات وبرامج الإعلاميين المخبرين بمداخلات للواءات شرطة سابقين، ولحفنة معروفة من ” المواطنين الشرفاء ” لتلطيخ سمعة نقابة الصحفيين، أنها ليست الجامع المقدس كي لا تُقتحم، وأن أفرادها ليس على رؤوسهم الريش كي يكونوا في منعة من المحاسبة والمحاكمة، واصفين الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا بالمجرمين الإرهابيين وأن النقابة تسترت على فرارهم واختبائهم ! يُصَدِّرون أكاذيب مستمرة تُقال بلغة بسيطة ليأخذها أمثالهم من ” المواطنين الشرفاء ” من أعضاء حزب الكنبة يلوكونها في أفواههم، ثم يبصقونها في وجوه المعترضين على اقتحام النقابة بهذه الصورة !
كيف يرى ” المواطنون الشرفاء ” صور السيسي محمولة فوق أكتاف من يرفعون أيديهم وأصابعهم بالإشارات البذيئة، ويضج المحيط حولها بأقذع السباب وبأحط وأحقر وأقبح الألفاظ ؟!

كيف يرى ” المواطنون الشرفاء ” إغلاق مداخل الشارع المؤدي لنقابة الصحفيين في أوجه الصحفيين أثناء توجههم لجمعيتهم العمومية المعلن مسبقاً عنها، وفي نفس الوقت السماح لميكروباصات تحمل العشرات من نساء ورجال استخدموا سلاح الشرشحة والردح للشوشرة على اجتماع الصحفيين ؟!
كيف يرى ” المواطنون الشرفاء ” بعض من الإعلاميين الذين طالما كان لهم الصوت الأعلى في التطبيل للسيسي وللنظام وهم الآن ينتقدون بل يهاجمون الداخلية لاقتحماها النقابة بهذا الشكل، بل ويصرحون بأن الدولة ارتكبت في هذا الشأن جريمة كبرى لم ترتكبها أكثر الأنظمة استبداداً ؟!
” المواطنون الشرفاء “هم من يرون في انتفاضة نقابة الصحفيين تحدياً للدولة، وأن حظر النشر في القضايا التي تمس الرأي العام شيئاً واجباً لأن البلد في حالة حرب، وأن اعتقال الصحفيين لأنهم استخدموا حرية الرأي إجراءاً قانونياً !
” المواطنون الشرفاء ” هم المجندون تطوعاً أو مهنةً في الكتائب واللجان الإلكترونية مفتقرين أدنى قدر من الذكاء والتمييز، لا يُسعفهم عقلهم في تغيير نوعية وترتيب مرادفات التخوين والإتهام بالأخونة والعمالة والجاسوسية المأخوذة من قاموس بليد محفوظ !
” المواطنون الشرفاء ” هم من تخرس ألسنتهم عن سفر أحمد موسى برفقة الرئاسة للتغطية الإعلامية بالخارج وهو مطلوب أمنياً لتنفيذ حكم صادر في حقه، لكن تُسن ألسنتهم على صحفيين أعلنوا اعتصامهم المسبق، ويسمون الاعتصام اختباءاً وتستر من النقابة، لا يرون بطش الداخلية أثناء اعتقال ناس من بيوتها ومن القهاوي ومن النقابات !
” المواطنون الشرفاء ” هم من يهللون لشجاعة وبسالة عبد الرحيم علي وهو يشهر ويشنع ويخوِّن أنقى شباب الثورة ورموزها في صندوقه الأسود، لكنهم لا يلتفتون لأي محاولة لفضح الأفاقين والفلول والأمنجية وتسريبات القبضة الأمنية ودراسات مختصي وخبراء الاقتصاد التي تنذر بالخطر الحقيقي أمام وعود لا تنتهي !
” المواطنون الشرفاء ” هم من يرون في عودة ريهام سعيد ومنى عراقي التي طالما شهَّرتا بالأبرياء انتصاراً للإعلام والمهنية، لكن يرون في انضمام الطبيبة منى مينا للصحفيين تضامناً مع قضيتهم؛ تدخل في شأن لا يخص نقابتها ونفخاً في النار وتشجيعاً على الخروج على القانون !

” المواطنون الشرفاء ” لا يرون في الوجوه المشبوهة المسجلة خطر التي طوقَّت النقابة وتقذف المبنى بالحجارة وتتعرض للمارة بالضرب والسب أنهم بلطجية مأجورون، بل يرونهم شرفاء أمثالهم طالما يرفعون صور السيسي ويرقصون على أغنية تسلم الأيادي ويسجدون مقبلين بيادة أحد الجنود !
” المواطنون الشرفاء ” هم من هللوا لحملة أعلام غير علم بلدهم ولبسوا بيادة فوق رؤوسهم، لكنهم هللوا للداخلية عندما اعتقلت من حمل علم مصر وقال أن ‫#‏تيران_وصنافير_مصرية‬ !
” المواطنون الشرفاء ” هم من لازالوا مقتنعين أن بلطجية موقعة الجمل هم الإخوان، وأن الطرف الثالث والأصابع والأيدي الخفية هم أيضاً الإخوان، وأن السبب في فتح السجون هم حماس وأيضاً أيضاً الإخوان، وأن الصحفيين الذين يغردون خارج سرب الرئيس هم أيضاً إخوااااان ! وأن في أي أزمة إما السيسي لا يعلم بها، أو أنه يعلم بس ” ادبح يا سيسي ” واخبطوا راسكم في الحيط واشربوا من البحر ولو اعتذر للصحفيين هنزعل منه، وأنا مابخافش 10 مرات وتحيا مصر 3 مرات !
” المواطنون الشرفاء ” هم الذين لا يتذكرون أن الصحافة هي مهنة البحث عن المتاعب من أجل كشف الحقيقة، واختراق الصعاب من أجل توصيل صوت المغلوبين على أمرهم لينتزعوا حقوقهم، وأنها واسطة من لا يملكون ظهراً ولا سنداً ليحس بهم المسؤولون !
الصحافة جريمة في عقيدة المواطنين ” الشرفاء “، بل إنها جريمة في أعين عدد ليس بالقليل من المنتمين للصحافة وللأسف، قد تُوضع مِهنٌ أخرى في خانة هذا الجرم المشهود إذا وقف أصحابها مطالبين بحقوقهم في وجه الدولة، محتجين على التعامل الأمني المشين تجاه أحد من أعضائها، لو كانت نقابة الأطباء قد صعَّدت الاحتجاج عند اعتداء أمناء الشرطة المتكرر على أطبائها؛ لكان الطب جريمة، ولو كانت نقابة المحامين فعلت المثل حين تعرَّض المحامون للضرب مراراً وتكراراً بأيدي ضباط الأمن؛ لكانت المحاماة أيضاً جريمة.
#الصحافة_ليست_جريمة ..
#الصحافة_مش_جريمة ..

الاثنين، 2 مايو 2016

ثم يقول أهل الشر

http://www.e3lam.org/2016/05/02/112928

https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedair/%D8%AB%D9%85-%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%84-%D8%A3%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1-/10153665045276696

https://www.facebook.com/E3lam.org/posts/1777484309163136?ppost_landing_redirect=1&placement=aymt_recently_ended_campaign_tip&source=notification&notif_type=aymt_recently_ended_campaign_tip
يبدو أن دعوة عزمي مجاهد بتحرير نقابة الصحفيين من ” الخونة والشيوعيين والممولين ” لاقت صداها عند النظام، النظام الذي ترك ” المواطنين الشرفاء ” يحملون أعلام السعودية ويهتفون بأشد السعادة الهتاف المقيت ” الجزر سعودية رغم أنف المصراوية ” في اليوم الذي بكى فيه الإسرائيليون وهم ينزحون عن طابا ! 
مجاهد ومن معه  يرون أن الاعتراض على التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير إساءة للدولة وخدمة لأجنداتهم الخاصة، لذا فقد قامت الداخلية بكل جبروت وفي سابقة الأولى من نوعها باقتحام النقابة وبالقبض على الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا لاتهامهما بـ ” التحريض على التظاهر في جمعة الأرض “، الهجوم تم بخمسين من أفراد الأمن وكأنهم يقومون بمداهمة إحدى البؤر الإرهابية، أو معسكر مافيا لترويج المخدرات أو السلاح!
لم يكن عزمي مجاهد وحده من يكيل الاتهامات والسباب والتخوين لكل معترض على ترسيم الحدود، فتلك الوجوه القبيحة القديمة لا تترك فرصة تمضي إلا بمجاملة النظام والحاكم في توزيع تُهم التخوين، ولكن هذه المرة قد شكَّلت اتفاقية ترسيم الحدود منحى جديد لفضح أكبر وأوسع لمزيد من الوجوه والممارسات، أولاها ممارسة وزارة الداخلية من شن حملات الاعتقال للنشطاء، واقتحام بيوت الناس في عز الليل ، وحتى التصريحات القائلة برفض الرئاسة لاقتحام نقابة الصحفيين المعلوم أنها ليست أكثر من مُسكنات إلى أن ينسى الناس الحدث الجَلل كالعادة، ويلتهي كلٌ فيما يلهيه!
يُعامل السيسي أفراد شعبه وكأنهم موظفون يُؤمرون فيَطِيعون، ويُوبَّخون فيلتزمون، ويُنُهَون فينصاعون، لا يُدِر بالاً للانتهاكات اليومية للمصريين على أيدِ أفراد وزارة داخليته والتي انتهت اليوم بحق الصحفيين، أين عدم ترويع الآمنين الذي يتشدَّق به الرئيس ؟! .. أين استيعاب الرأي المخالف وكفالة حرية الرأي التي يُمنينا بها في خطاباته المطولة ؟! أين احترام حقوق الإنسان التي تعهد بها والتي لا تُتَرجم على الأرض إلا بسياسات القمع والترهيب، كيف سيتحدَّث عن مداهمة المنازل دون أي سند قانوني كزوار الفجر في الماضي؟! كيف سيتحدَّث عن المحبوسين في قضايا الرأي والنشر ؟! كيف سيتحدَّث عن صدور أوامر ضبط وإحضار الصحفيين لمجرد أنهم نشروا مقالات يصفون فيها التعذيب الوحشي الذي تعرض أحدهم له، أو عن دعوات احتجاج وتظاهر على سلالم النقابة ؟! بل كيف سيتحدَّث عن اقتحام النقابة الذي لم يحدث إلا في عهده والشائع عدم رضاه عنه ؟!
لقد قالها السيسي صريحة في حديثه عن أهل الشر، لم يعد يقصد أهل الشر من إخوان أو إرهابيين يحملون السلاح، وإنما يقصد كل صاحب رأي وقلم وجريدة ونافذة إعلامية، من يكتب ويتكلم بغير ما يريد الرئيس، أو بغير إسطوانته التي يتغنى بها على الشعب، لقد قال : ” ما حدش يتكلم في الموضوع دا تاني ! ” ، ولقد تكلم كثيرون، ومن تكلم فقد تم إلقاء القبض عليه، أو اعتقل من شارع يمشي فيه، أو من على قهوة يتسامر عليها مع زملائه، أو نقابة يعتصم فيها اعتراضاً على اقتحام بيته، ومن تكلم ولم يُعتقل حتى الآن فدوره في انتظاره، كل معارض بلسانٍ أو قلم سيقف في طابور الاعتقال، تماماً تماماً بالسهولة التي تم جذب عابرٍ لم يشارك في مظاهرة إلى ” بوكس ” الشرطة، حتى يتم تستيف قضية تكدير السلم العام ومحاولة إسقاط الدولة، بالوصول إلى العدد المثالي من معتقلي تظاهرة اليوم!
تستمر النداءات بالنصح لتغيير السياسات، وتتعالى الصيحات بالتحذير من سياسات القمع، والمناشدات بتغيير التعامل بالمنظور الأمني فقط ولكن النظام يؤصل للَّا قانون وللَّا دستور.
سنظل في نفس الدائرة المغلقة، تجاوز من الدولة في حق مواطنيها، ثم دعوات للتظاهر، ثم قمع واعتقال، ثم اعتصامات ومزيد من دعوات الاحتجاج، ثم اقتحام منازل ونقابات ثم تبدأ الدورة من جديد ! من يتحدث عن الاختفاء القسري يبقى برادعاوي خاين وعميل، ومن يرفض التنازل عن الأرض يبقى عميل ومرتزقة، والأمن في الشوارع يتسلى على اللي رايح واللي جاي، وهات بطاقتك وطلع اللي في جيوبك وافتح الشنطة اللي معاك وفرجني موبايلك ! ولكن يبقى السؤال البديهي : كيف لعمرو بدر ومحمود السقَّا ألا يتوقعا أن يتم اقتحام النقابة وإلقاء القبض عليهما من قلب نقابتهما ؟! بل كيف للجميع ألَّا يتوقعوا حدوث ذلك وقد تم حصار مقر حزب الكرامة منذ أيام وإغلاق محيط نقابة الصحفيين وعدم ترك ” موطأ قدم ” للاحتجاج، إذاً فمنطقي جداً ما حدث اليوم، فالنظام الذي يروع الآمنين في بيوتهم، ويصدر أوامر القبض على الغيورين على التنازل عن الأرض ويتم اختطافهم من الشوارع ومن على المقاهي، ويحاصر النقابات ومقرات الأحزاب لم ولن يردعه أي قانون ولن يوقفه ضمير حي أو ميت !

10 مقالات نرشحها لك عمَّا جرى في 25 أبريل

http://www.e3lam.org/2016/04/30/112449
https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedair/10-%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%86%D8%B1%D8%B4%D8%AD%D9%87%D8%A7-%D9%84%D9%83-%D8%B9%D9%85%D9%91%D9%8E%D8%A7-%D8%AC%D8%B1%D9%89-%D9%81%D9%8A-25-%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%84/10153665039831696


لم يمر يوم الإثنين الماضي الخامس والعشرين من أبريل كاحتفال بالذكرى الرابعة والثلاثين لتحرير سيناء فقط، وإنما واكب اليوم دعوات للتظاهر من أجل الاعتراض على تسليم مصر جزيرتي تيران وصنافير المصريتين للسعودية ضمن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وفيما يلي مجموعة من المقالات التي يرشحها لكم موقع إعلام.أورج والتي تناولت الحدث من أوجه عدة :

زجاجة ماء نار لكل متظاهر
كتب محمد موسى على الشروق مقالاً بعنوان ( زجاجة ماء نار لكل متظاهر )، تحدث فيه عن الحالة التي وصلت لها مصر من تقسيم للمواطنين بين شرفاء وخونة، وما يقوم به الإعلام من تزكية نار التحريض والجهل وروح الفِتَن والمؤامرات، لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
رغم أنف «المصراوية»!
كتب عمرو حسني على التحرير مقالاً بعنوان ( رغم أنف “المصراوية” )، يتحدَّث فيه عن مدى إجرام المسؤول الأمني في حق المواطن الغلبان حين جعله يرفع علماً غير علم بلاده هاتفاً بهتافٍ ركيك وهو “الجزر دي سعودية رغم أنف المصراوية”!، لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا 
فى 25 إبريل: أين الشعب؟
كتبت نادين عبد الله على المصري اليوم مقالاً بعنوان ( في 25أبريل: أين الشعب ؟)، كيف كان اليوم فاضحاً لنظام يعيش بالمسكنات وليس بالإنجازات، وكاشفاً لمعارضة غير موحدة لا تستطيع الوصول إلى قلوب الناس، لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
150 دقيقة فى وسط البلد
كتب عماد الدين حسين على الشروق  مقالاً بعنوان ( 150 دقيقة فى وسط البلد )، يحكي فيه عن رحلة البحث عن زميلين جاءه نبأ احتجازهما يوم الإثنين على خلفية تغطية أحداث التظاهر، يحكي في المقال عن مشهد الشرطة التي لم تترك ” خرم إبرة “ليستغله المتظاهرون  في وقفتهم المنددة بالتخلي عن الجزيرتين، وحكى أيضاً عن حماس التظاهر الذي سرعان ما كان ينتهي إذا ما لاحت ظلال الشرطة، لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا 
عن الدولة والنشطاء!
كتب محمد الدسوقي رشدي مقالاً على جريدة الوطن بعنوان ( عن الدولة والنشطاء! ) يتحدث فيه عن الرسائل التي يُرسلها كل منهما إلى الآخر، ولكن لأن لا أحد في مصر يهتم بقراءة التفاصيل وما بين السطور أو يكتفون بقراءة العناوين فتظل الرسائل تائهة بلا فائدة، لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
مؤيدون ومعارضون
كتب عمرو الشوبكي على المصري اليوم مقالاً بعنوان ( مؤيدون ومعارضون ) يوضِّح فيه أن من المؤيدين من هم وطنيون أصليون ليسوا أمنجية وهم كثير من أقاربنا، وأن من المعارضين من هم وطنيون شرفاء، لذا فإنه يطالب القيادة أن تعطيهم نفس حقوق المؤيدين للخروج من دائرة الاستقطاب وكسر خرافات التجهيل والتخوين المتبادل، لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
ربنا يستر 
كتب سامح عيد على التحرير مقالاً قبل انطلاق المظاهرات بساعات بسيطة، والمقال بعنوان ( ربنا يستر )، يسرد فيه عن مدى تخوفه لانتشار الأمن بالطريقة التي لاحظها من حيث كثافته وإغلاقه بعض الشوارع بطريقة مريبة، ويتحدث عن كيفية اختيار الأمن دائماً كل سبل التصعيد والقمع واستفزاز الشباب، لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
حقه الاعتراض وحقك حماية الوطن «معادلة ممكنة»
كتب عادل نعمان مقالاً على المصري اليوم بعنوان ( حقه الاعتراض وحقك حماية الوطن «معادلة ممكنة») يتحدث فيه عن الديكتاتورية السياسية التي تصل بالأمة إلى مصير من الفوضى والتخلف والفشل والانهيار، وتزيد الفجوة بين السلطة والمعارضة مما يدفع كل الخصوم إلى خندق واحد، لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
لقطات مما حدث في 25 أبريل
كتب أحمد عبد التواب على التحرير مقالاً بعنوان ( لقطات مما حدث في 25 أبريل) عن كيفية فشل الداعون للتظاهر في جذب الجماهير كما اهتم بسرد بعض المفارقات في ذلك اليوم، لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا 
في نقد خطاب الثورة والدولة
كتب أحمد الدريني على المصري اليوم في اليوم التالي للتظاهرة مقالاً بعنوان ( في نقد خطاب الثورة والدولة )، كتب فيه عن مشكلة الثورة الأولى والكبرى وهي خطابها الذي يتعرض لمزايدة أقصى يسارها برعونته، وعن خطاب الدولة الذي يعاني من الحالة الارتجالية دون بوصلة أو منطق أو قصد، لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا