الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

فيديو يعرض لأول مرة لم تشاهده من قبل لإقتحام قسم الازبكية وهجوم ارهابي ب...

اعتداء الاخوان على ضباط الفيوم بالضرب حتى الموت !!

احداث قسم الازبكية

مذبحة أسوان :مجزرة اخرى لرجال الشرطة على غرار مجزرة كرداسة

الأحد، 18 أغسطس 2013

بالفيديو.. لقطات جديدة لمذبحة كرداسة

أن تسقط ضحية من عائلتك في رابعة .. !

http://almogaz.com/news/opinion/2013/08/22/1061275
https://www.facebook.com/AlmogazNews/posts/594869850554545
https://www.facebook.com/AlmogazNews/posts/595006283874235

https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedeer/%D8%A3%D9%86-%D8%AA%D8%B3%D9%82%D8%B7-%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%AA%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9-/10151748819516696




ترددت أن أبوح باسم شهيد العائلة  في هذا المقال خوفاً أن يصيب ذكراه سوء ممن انتزعت منهم قليل من العقلانية وكثير من الإنسانية فأرجو احترام حرمة الميت ..
فقيد عائلتي الغير إخواني رحمه الله وبحسب شهادات من حوله كان إنساناً نورانياً ومثالاً يحتذى به في الإيمان والتدين ، لم يكن معتصماً برابعة لأجل مرسي أو لأجل شرعية مزعومة ، وإنما من أجل الإسلام ..!! هكذا هداه اعتقاده أنه باعتصامه هذا ينصر الله ، لا أدري كيف تغاضى عن محرضين مسلحين يتخذونه هو وآلاف غيره درعاً بشرياً يحتمون به وهو الإنسان المتعلم مستنير العقل ؟ أم أن درجة الإيمان والتفاني وصلت به إلى أن جعلته يأبى الخروج أثناء الفض هكذا دون أن يضحي بحياته من أجل إنقاذ نساء وأطفال لا صلة له بهم فيتلقى رصاصة الموت في صدره ؟!! .. ليس هذا أول عهد به ، فلقد نزل أثناء اشتباكات الاتحادية ملبياً نداءات الإستغاثة عندما شاهد مشاهد السحل والقتل والتعذيب ( انتبه : كانت الأحداث ضد معارضي مرسي ) ثم أتته رصاصة في وجهه لتستقر في المخ أثناء محاولته مساعدة أحد المصابين حوله ، ولم يعلم حينها من أين تلقاها لأنه كان لا يدري في أي جانب كان يقف ..
أن تسقط ضحية في عائلتك أو عائلة صديق تجعلك إلى حدٍ ما ملَّجم اللسان ، حتى لا تكون كلماتك خنجراً في قلوب المصابين بفقد هذا العزيز ، تحاول أن تجمِّل أسلوبك قدر الإمكان أو أن تمتنع عن التعليق حتى لا يتطور الموضوع إلى تقاذف بالخيانة والتغييب وتلوث الأيدي بالدماء خصوصاً لو قمت بتفويض السيسي فيما يجري الآن ، وللأمانة أنا كنت مع فض الاعتصامات ولكن بعد اتباع كل السبل والأساليب التي تحيل دون نزف قطرة دم واحدة من أول المفاوضات والوساطات والمبادرات ، حتى الحصاروقطع إمدادات الماء والطعام ( بالرغم أنه لم يكن يلوح في الأفق أي دلائل تشير لاستجابة جماعة الخونة المنافقين بكل خطبهم المحرضة يومياً ضد الجيش والشرطة ) ، وكنت أفضل أن يمتد الاعتصام لشهور ولا أن يحدث ما حدث ، وللأمانة أيضاً كنت ضد طلب السيسي في طلبه من الشعب التفويض أن يكافح الجيش والداخلية الإرهاب لعجبي أن يطلب الإذن في واجب منوط به جهتي الدفاع عن أمن الوطن ، خصوصاً أنه لم يذكر لي آليات المكافحة والجهات التي سيتعامل معها بتلك الآليات ، فأحسست أن شيئاً ما يسير باتجاه الخطأ ، وللأمانة أيضاً فقد أيَّدت استقالة البرادعي بعد أحداث فض الاعتصامين لأن ما حدث ليس له وصف سوى أنه " مجزرة " ، بداية بالتقصير من الداخلية أن تضيق الخناق على الاعتصامين وعدم اتباع خطة محكمة للقبض على القادة المحرضين السبب في كل هذا الشحن ، وعدم رصد العناصر المسلحة وأمكان تمركزها في الاعتصام ليتم تصفيتها بدقة أثناء الفض بعيداً عن أجساد الأبرياء  ، ومروراً بغباء سياسات الوزارة أن ذهبت لفض الاعتصامين دون أن تؤمن أقسام الشرطة والمحافظات ومديريات الأمن والكنائس ، وانتهاءاً بقتل المئات من  السلميين ( المتواجدين كلٌ على نيته في الاعتصام ) وعدم التمكن من القبض على رؤوس الفتنة من المحرضين من قادة الجماعة ومناصريهم من تجار الدين وشيوخ التكفير ..
بكل الأسى أسأل شهيد نيته في الدفاع عن الإسلام : لماذا جعلت الإرهابيين المتطرفين يستغلون حبك لنصرة الدين وللإستشهاد في أن جعلوا منك ومن أمثالك حصناً يحتمون به من رصاص الشرطة التي يُسقِطون منها كل يوم وبدم بارد أفراداً ذنبهم الوحيد أنهم يؤدون عملهم ؟؟ كيف كنت تفكر أنها حرباً على الإسلام والطرف الذي تناصره هو المسيء الأوحد للإسلام ، والطرف الذي تعاديه ليس بكافر لتلمع عندك فكرة المواجهة طلباً للشهادة ؟!! ولو أنك تملك هذا الشوق العظيم للجهاد والاستشهاد ألم تفكر يوماً للسفر للشام أو بورما ؟؟..
كل ما أستطيع أن أختم به ألمي وحزني وحيرتي وغيظي لفقد كل هذه الأرواح من علمت منها وما لم أعلم في مقابل  لم نكن نرجوه من استمرار العنف ونزف الدم والانتقام من رجال الشرطة في كل مكان ، أقول أننا لازلنا على نفس الغباء السياسي وشغل البلطجة دون أي مراعاة للإنسانيات في أداء واجبنا ، وأن الضحايا الأبرياء الذين سقطوا بالرصاص الميري أو الإرهابي عليهم رحمة من الله ، وأن الضحايا ليسوا من ماتوا فقط ، وإنما يظل غالب الشعب ضحية التغييب والسطحية والجهل والإشاعات وفبركة الأحداث وتبديل الحقائق والتطرف والتعصب والهمجية واللاإنسانية ، ويساعدهم في إذكاء هذا إعلام فاجر ، لا تجد قناة واحدة تأتي على شاشتها بمشاهد قتل الإخوان ومشاهد قتل ضباط الشرطة على السواء  ..
لطالما صاح راعي الغنم الكذَّاب ليجمع الناس حوله :
النجدة .. الغوث .. الذئب سيأكل الخراف ، الذئب أكل بعض الخراف .. !! حتى أكل الذئب الخراف كلها ، ولم يأكل أبداً راعي الغنم المُدَلِّس المخادع ..
حقيقة تكررت في القصص ، وتتكرر في الواقع دون عقلٍ يعي ..
في واقعنا المرير تقوم الغالبية بدور ذلك الراعي طيلة الوقت دون أن تذكر خطأ هذا وجريمة ذاك ، لتجد كل معسكر يرى في الآخر الذئب وفي ضحاياه الخراف ، والقليل من الطرفين من يعطي كل ذي حقٍ حقه ..
إن ما يجري ليس استقطاباً ، وإنما استئصالاً لكل إنسانية متبقية لازالت تشكل فارقاً بيننا وبين الحيوانات ..


الأربعاء، 14 أغسطس 2013

للأسف أيها البرادعي .. !!

http://almogaz.com/news/opinion/2013/08/15/1052166
https://www.facebook.com/AlmogazNews/posts/590645584310305

استقالة د/ البرادعي ربما تكون مفاجئة للكثيرين .. !! ..
انهال عليه في المقدمة طبعاً بإلصاق تهم التخوين والعمالة كل من فلول مبارك ، أو الإخوان ، أو ممن أفاق على مصطلحات السياسة بعد أن قامت الثورات والمظاهرات والاعتصامات ، ثم تلاهم وللأسف قطاع كبير ممن كان يراه القشة التي ستنقذ الغريق وأنه المؤهل الوحيد لقيادة مصر .. !
تناسى كل هؤلاء كم كان الرجل محنكاً سياسياً ، صادقاً مع مبادئه بابتعاده عن اللعبة السياسية في ظل المجلس العسكري بقيادة طنطاوي الذي فرض مهزلة الانتخابات قبل سن الدستور ، فانسحب البرادعي مبكراً ليحتفظ باحترام مؤيديه في القلوب ، ويبقى التاريخ مسجلاً له هذا الموقف المشرف الذي لم يتخذه أحدٌ سواه ..

فقط أريد أن أتساءل وأسأل كل معارض للإستقالة الآن : هل أخذتك العزة والغضب كما أنت الآن عندما رأيت البرادعي يتقلد منصب نائب الرئيس المؤقت وقد احتفظت حكومته بوزير الداخلية " محمد إبراهيم " الذي كان تحت رئاسة هشام قنديل في حكم المعزول مرسي ، والذي سقط في عهده لمدة سنة الكثير من الشهداء ؟ لماذا لم يُؤثر حينها السلامة ويبيع مصلحة الوطن فلا يقبل بمنصب هكذا مشبوه ليُبقي على تاريخه المشرف ؟ ألا ترى أنه فعلا حاول القيام بشيء ولكن منظومة الفساد والغباء السياسي والعشوائية في اتخاذ القرارات وتطبيقها حالت بينه وبين الاستمرار في التورط أكثر وأكثر بمرور الوقت في مآسي لن يرحم التاريخ مرتكبيها ومؤيديها ؟؟ ..
عزَّ عليَّ أن أجد ذلك من د/ محمد البرادعي ، أن أجد اشتراكه في حكومة من فلول  الإخوان ، وقد عهدته رجل المبادئ ، رجل قال : أن الانتخابات لابد وأن تكون قبل الدستور ، رجل حرم الدم كله ، رجل يتلقف الاتهامات بالتخاذل والضعف  بمجرد  تأخره في كتابة تويتة عن دم سال في الصف المعارض  ، رجل يتهمونه الآن أنه مناصر الإخوان لاعتراضه على أسلوب فض الاعتصام ، وعدم رغبته في تحمل مسئولية المزيد من أعمال العنف أو التخريب أو الإرهاب الإخواني في مصر وهو نائباً لرئيسها ، يتهمونه أنه استقال غيرة على الدم الإخواني ولم يكتب تويتة عن شهداء الشرطة وحرق الكنائس وكأنه لم يملأ الدنيا شجباً لكل تجاوز وقع على كافة الأصعدة .. !!

لا أدري .. ألا يواجه المسئول هجوماً حاداً عند تأخره في تقديم استقالته بوقوع الأحداث الجسام  ؟! ها هو قد قدمها منذ اللحظة الأولى التي شك فيها في عدم اتباع الداخلية للأسلوب القانوني الأمثل لفض الاعتصام ، وإذا تأخر بتقديم الإستقالة  قلنا أنه لصيق بالكرسي وهمه المناصب وعينه على الرئاسة .. !! ألَم نلم على أحمد شفيق عدم تقديم استقالته بمجرد حدوث موقعة الجمل ؟؟ .. ألا ترون أن ما يحدث الآن حدثٌ جلل يليق بالبرادعي ود/ زياد بهاء الدين تقديم استقالتهم لأجله ؟؟! ..
 لقد قال البرادعي في نهاية نص الاستقالة  : ( لقد أصبح علي أن أستمر في حمل مسئولية قرارات لا أتفق معها وأخشى عواقبها ولا أستطيع تحمل مسئولية قطرة واحدة من الدماء أمام الله ثم أمام ضميري ومواطني خاصة مع إيماني بأنه كان يمكن تجنب إراقتها ، وللأسف فإن المستفيدين مما حدث اليوم هم دعاة العنف والإرهاب والجماعات الأشد تطرفاً وستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله ) ..
فعلاً أيها  البرادعي كل مرة وبعد مرور الوقت نقولها " البرادعي كان عنده حق " ..
للأسف د/ محمد البرادعي  ربما كان خطؤك أن تقلدت منصباً بعد ثورة 30 يونيو والتي رآها أعداداًليست بالهينة من الشعب  أنها انقلاباً على الشرعية ، وعدداً آخر غُسِل مخه أنك راعٍ لحرب ضد الإسلام ، تقلدت منصب نائب الرئيس بعد عزل الإخوان الخونة الذي أضروا مصر وأضروك وتناسى الناس جرمهم وتذكروا جريمتك بتقديم الاستقالة في وقت غير مناسب سيشوه مصر أمام العالم بمناصرتك المزعومة للإخوان .. !!


هكذا نحن على الدوام نترك الحمار ونمسك في البردعة ،  تركنا إرهاب الإخوان الذي حشد المغيبين تحت مسمى الشهادة ومسكنا في استقالة البرادعي ، تناسينا غباء الداخلية أن انتفضت لفض الاعتصامين دون تأمين مديريات الأمن وأقسام الشرطة والمحافظات فتركوا أعضاء الشرطة والموظفين صيداً ينتقم منهم المجرمون قتلاً وسحلاً وتمثيلاً بالجثث ..  
 للأسف أيها البرادعي ستظل بمثاليتك النادرة الوجود وباحترامك الزائد على واقع لزاماً علينا عيشه بكل تشوهاته ، ستظل أنت الوجه الجميل الذي يسعى كل سويٍ  للوصول إليه ، ويسعى كل معيبٍ أن يشوهه ..


للأسف د/  البرادعي لقد قاموا بإحراقك سياسياً وخسرتك مصر لأجلٍ غير مسمى ، فلن يبقى العديد على تقديسهم لكل مبادئك التي يتناسوها بمجرد الرغبة في الخلاص من الإخوان المنافقين ..