السبت، 28 أكتوبر 2017

محمد خان.. مخرج على الطريق

https://www.e3lam.org/2017/10/26/255156https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedair/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%AE%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%AE%D8%B1%D8%AC-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82/10155025747821696/
تحل اليوم ذكرى ميلاد أيقونة السينما الواقعية، وأحد موثقي الجانب الاجتماعي والسياسي المصري، إنه المخرج الكبيرالراحل محمد خان، الشاب الذي وُلِد لأب باكستاني وأم مصرية والذي ظل طيلة حياته يحلم بالحصول على الجنسية المصرية كان مصرياً حتى النخاع، وكانت له بصمته في تجسيد انهزامية الفارس المصري وغربته داخل وطنه، مخرج اعتمد على مصريته الصميمة ليخلق حالة مميزة وفريدة في الإخراج السينمائي المصري.


سينما خان كانت سينما شخصيات أكثر منها سينما القصة، شخصيات تلمس الأحاسيس والمشاعر من خلال اعتماده على إحساسه الخاص، ووعيه بعمق الفكرة، وسخر كل تجاربه وخبراته من أجل توظيف قدرات الممثلين، فنجد الفنانة ياسمين رئيس تحصل على جائزة أحسن ممثلة عن فيلم "فتاة المصنع" وهو البطولة الأولى لها، كما برع في اختيار وإعداد مواقع التصوير، فبنظرة خاطفة على مواقع تصوير فيلم "خرج ولم يعد" تجد أنك أمام شخصية عاشقة للقرية المصرية، فمشاهد أشجار الموز الكثيفة والأراضي الزراعية مترامية الأطراف ومظاهر العيشة الفلاحي تجعل هذا الفيلم من أروع الأفلام التي تعبر عن البيئة المصرية الأصيلة، وأصوات أنفاس عادل إمام "فارس بكر" التي تتعالى في نهاية فيلم "الحريف" احتفالا بالنصروبقطع وعد بالإقلاع عن اللهو من أجل الاستقرار الأسري تقنعك فعلا بعبارة "زمن اللعب راح".

الشاب المصري الذي وُلِدَ في حارة "طه السيوفي" ما بين حي غَمرة والسكاكيني ذهب إلى لندن لدراسة الهندسة، ولكن عشقه للسينما جعله يعزف عن دراسة الهندسة ليهتم بالإطلاع على مختلف التيارات السينمائية في أوروبا، حتى كان ملهمه الأول المخرج الإيطالي مايكل أنجلو أنطونيوني صاحب فيلم "لافينتورا" أو المغامرة، والذي تعلم عنه أن الفيلم ليس بالضرورة أن يكون "حدوتة" بقدر ما يهز مشاعر المتفرج ويدفعه للتفكير،ذاك المخرج الذي جعله يتحول من مجرد شاب مراهق يعشق السينما من خلال التمثيل إلى مهتم حقيقي بفكرة الإخراج، حتى أنه بعد حصوله على جائزة فيلمه الأول "ضربة شمس" لم يجد نفسه في أفلام الأكشن، حتى اتخذ منحى آخر من الإخراج السينمائي بداية من فيلم "طائر على الطريق" ثم فيلم "الرغبة" وهكذا.

السينما كانت كل حياته، حتى أنه تخيل إذا ما وصل بعمره إلى مرحلة من الشيخوخة والعجز تمنعه من الحركة وإخراج الأفلام، أن كل ما سيفعله هو الاعتكاف على مشاهدة شرائط أفلام الفيديو التي تعج بها مكتبته السينمائية الضخمة واحدا تلو الآخر. كان يرى ضرورة غزارة الإنتاج السينمائي وإعطاء الفرصة للمواهب الصاعدة خصوصاً بعد ثورة يناير، التي يراها عظيمة ولكنها لم تكتمل بعد ومازال أمامها طريق تعشَّم ألَّا يكون طويلا من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية، التي نادى إليها خان ومخرجو جيله في السينما المصرية.

بعد أربعة عقود من العطاء وتلقين خبرته للأجيال رحل عنَّا طاقة إبداعية كان أعظم تكريم لها حصولها على الجنسية المصرية، ومن أحد مظاهر عالمية ذلك المخرج الفنان في كتابة القصة والإخراج امتلاك جامعة كاليفورنيا نسخة من فيلم "أحلام هند وكاميليا" لإنسانية موضوع الفيلم، فالمخرج محمد خان يصنع فيلمه للمتفرج المصري والعربي ولكن روعة فكرة الفيلم هي التي تجذب الجمهور الأجنبي، لم يبخل بتلقين خبراته لمتابعيه ومحبي فن الإخراج من خلال تجميع مقالاته التي كتبها في بداية التسعينات في كتابه الصادر سنة 2015 عن دار “كتب خان للنشر والتوزيع”، والذي ضم ما يقرب من ستمائة صفحة والذي حمل عنوان “مخرج على الطريق”.

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017

ومن ليس لديه صورًا صادمة؟!

https://www.e3lam.org/2017/10/18/253309

تتبع مواقع السوشيال ميديا سياسة الترافيك عن طريق جذب القارئ من خلال عناوين تشويقية من نوعية "فضائح جنسية، ملابس ساخنة، ملامح شيخوخة" ودائما ما يلفت نظري مقدار الإقبال على قراءة مثل تلك الأخبار، فالمجتمع المتدين أو الملتزم بطبعه يبحث دائما على الفضائح، ومهووس بتناقل صور الفنانات في شيخوختهن، ويبحث بشغف عن أي "فوتوسيشن" ساخن لفنانة شابة ليشارك الجميع صورها مرفقة بعبارات التحرش المغلف بغزل!

من ضمن طائفة الصور الصادمة؛ صور المشاهير التي تأتي تحت عنوان "قديما وحديثا"، إذ يتفنن كثيرون بإعداد كليبات فيديو تحوي صور العديد من مشاهير الفن والغناء في بدايات الشهرة، مقارنة بصورهم الحديثة مؤخرا، متعمدين تذييلها بعبارة "قبل وبعد عمليات التجميل" ..

إنهم يصفون "خلق الله" قبل عمليات التجميل بالصور الصادمة، لو تأملنا في تلك الصور سنجدها مثل صورنا جميعا في الماضي، فليفتح كل منا ألبوم صوره، كانت صورنا في تلك الحقبة دون "فوتوشوب"، قمصان مشجرة تصلح لحفلة تنكرية، إطار نظارة يبلع ثلاث أرباع الوجه، شعر مجعد قبل جلسات الكيراتين والبروتين، ماكياج بسيط دون كونسيلر أو كونتور، شوارب الرجال تأكل الفم والذقن، أما الآن فالوجوه كلها متشابهة، نفس تاتو الحواجب، نفس لون العدسات، نفس شكل وحجم الرموش، تجعل لأكثر من واحدة نفس نظرة العين، بل نفس شكل الوجه بأساليب الماكياج وتنحيف الأنف وإبراز عظمتي الوجنتين، إذا كانت الموضة حلق الشعر فالكل فاعل، وإن كانت ذقن "مهند التركي" هي الشائعة فالكل مطلق اللحى، حتى الأسنان؛ أصبحت طاقم واحد أشبه بإعلان سيراميك، نفس "الرصة" والشكل واللون الأبيض الناصع، نفس الابتسامة الباردة المصطنعة.

لماذا صورة فنان في سمنته صورة صادمة؟! هل زيادة الوزن قبح؟! لماذا صور الشيخوخة صور صادمة؟! المفترض أنها مرحلة من مراحل العمر الكل إذا طال به العمر ستصل ملامحه إلى ذلك الشكل المُسن، بل لماذا صورة الفنان في ملابس الإحرام صورة صادمة؟! ألابد أن يذهب للحج أو العمرة بملابس غير التي يرتديها كافة الحجاج والمعتمرين؟! بل والأدهى والأمَر لماذا يتم نشر وتداول صور الفنانين على فراش المرض والموت؟! ما المثير والجاذب أن أرى إنسانا في أقسى لحظات حياته تحت الأجهزة الطبية، أو أراه وهو جثة هامدة حوله زهور الجنازة، أو في تابوت قبل الدفن ؟!
عمليات النفخ والشفط والقص واللصق، يُطلق عليها عمليات التجميل، تُعطي نتيجة غير خلق الخالق، وفي غير الحاجة الماسة لها من إصلاح عيوب قاسية أو تشوهات خلقية أو نتيجة حوادث؛ فتلك العمليات هي التي تخلق الصور الصادمة، فصورة نانسي عجرم كانت من البراءة والطفولة التي اغتصبتها عمليات التجميل، وهي التي قضت على جاذبية نظرة عيني صفية العمري، وشفاه إليسا ونوال الزغبي تثيران الشفقة، وملامح وجوه الفنانات كبيرات السن سئمن شد وحقن ولو تركن تجاعيد الزمن تتوغل وتنتشر لكان أرحم من وجوه تتشوه فتزيد الصدمة والمقارنة، ومن ثم الترحم بين وضع حالي مزري وشباب جميل اندثر، وبنفس المبدأ فصور اليوم التي يصفق لها كثيرون، ويتمنى التشبه بها أكثر ستكون بعد عشرين عاما صادمة بدورها بالمقارنة بصور ذاك العصر القادم..

الاثنين، 16 أكتوبر 2017

فاروق شوشة.. غواص في بحر “لغتنا الجميلة”


ليس إعلاميَّاً عادياً يشوِّه مخارج الألفاظ أو يُخطئ في نطق علامات الإعراب، وليس أديباً يملأ الدنيا صخباً بمناسبة إصدار جديد، كما أنه ليس مثقفاً يثير الضجيج بالشاذ من المواقف والتصريحات، وإنما علَامة وعلَّامة في عالم الأدب والثقافة والإعلام، أثرى مجالاته بالإبداعات الشعرية والمؤلفات القيمة التي نشأت عليها أجيال؛ عشقت أنا اللغة العربية على يدي الأديب والإعلامي القدير فاروق شوشة.
تحل اليوم -الرابع عشر من أكتوبر- الذكرى الأولى لوفاة شوشة؛ الشاعر الدمياطي، حارس اللغة العربية المفوَّه بليغ الكلمة، العذب دافئ الصوت، الذي كان يتسم بهدوء ووقار يزيد اللغة العربية جمالاً، أو ربما اهتمامه بجمالياتها زادته أناقة؛ خدم اللغة العربية في عدة مناصب، فقد عمل أستاذا للأدب العربي في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وكان عضوا بمجمع اللغة العربية في مصر، وعضوا بلجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، ورئيسا للجنتي النصوص بالإذاعة والتليفزيون، كما عمل إعلامياً بالإذاعة والتليفزيون، من خلال برنامجه التليفزيوني “أمسية ثقافية” منذ عام 1977، الذي قام فيه بتوثيق مراحل هامة في حياة العديد من أهم الكتاب والشعراء، أمثال الشاعرين الكبيرين أمل دنقل وعبد الرحمن الأبنودي، والكاتب الكبير نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم ويوسف إدريس، بالإضافة إلى برنامجه الإذاعي “لغتنا الجميلة” منذ عام 1967 حتى أصبح رئيساً للإذاعة عام 1994.
حامي حمى اللغة العربية لم يُهادن أبداً على حساب الثقافة، فقد أطلق نيران قصيدته “خدم” على رؤساء المؤسسات الثقافية، يهجوهم فيها باعتبارهم مسؤولين عن التردي الذي وصل له حال الثقافة والمثقفين، كما وجَّه اللوم للمثقفين أنفسهم الذين يبحثون عن المناصب والشهرة والجوائز، ويدورون في دوائر متشابكة من النفاق والمساومات على حساب اللغة العربية، وذلك بعد أن قام بطرح العديد من المبادرات للنهوض بالمستوى الثقافي للمواطن المصري، وقام بتقديم فكرة “أكشاك الثقافة” لتكون بمثابة مكتبات متنقلة تجوب القرى والكفور والنجوع، تُقدم أنشطة فنية وتعمل على تشكيل وعي الأجيال؛ كما اقترح أن تكون المدرسة وقصر الثقافة في عمل تبادلي، حتى إنه قام بطرح مبادرة على رئيس شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات لتوزيع تسجيلات برنامج “لغتنا الجميلة” على الطلاب والمدرسين في المدارس كهدايا، تلقنهم صحة النطق وتعلمهم تذوق الأدب، وتكون مادة غنية للتعليم والتسلية في آن واحد، ولكن لم يتم تطبيق هذه المبادرة حتى تم تفريغ تلك التسجيلات في كتاب يحمل نفس اسم البرنامج.
رحل شوشة ولكنه ترك تراثاً دسماً فيما يزيد عن عشرة دواوين شعرية، والعديد من المؤلفات النثرية والنقدية، أشهرها “العلاج بالشعر”، معلماً رصيناً في دروس الإبداع، والإخلاص للغة، والاعتزاز بلغة الضاد في أعمال تعج بالزهو والكبرياء، ولو كان لأحد أن ينعي شوشة، فاللغة العربية ككيان لها السبق في النحيب على بحَّار عظيم غاص في أعماقها، وجمع كنوزها، وحارب من أجل إنقاذها من مظاهر التدني والقبح، وفي ذات الحين أثراها ببديع شعره وإتقان لغته وشجن إلقائه.

تفاصيل مشاركة 15 امرأة مصرية في “فستان ملون”


لقد حاز فيلم “فستان ملون” كثيراً من الاهتمام في الآونة الأخيرة بمناسبة قرب موعد عرضه في منتصف الشهر الجاري، ولأنه أول فيلم ديكودراما من نوعه يتم إنتاجه في مصر ببطولة جماعية نسائية لشخصيات حقيقية، لذا كان لابد لـ “إعلام دوت أورج” أن يسلط الضوء على تلك التجربة الجديدة الفريدة بإجراء حوار خاص للموقع مع مخرج الفيلم، إيهاب مصطفى، وفيما يلي نص الأسئلة والأجوبة:-
📷
فيلم “فستان ملون” هو فيلم ديكودراما، ما معنى “ديكودراما”؟
“ديكودراما” هو المعنى العلمي لنوعٍ من الأفلام عبارة عن خليط من كل من الفيلم الدرامي الروائي، والتسجيلي، فالمعالجة تختلف من عمل لآخر، ولكنه في نفس الوقت توثيقي، البطولة نسائية جماعية، فبطلات الفيلم شخصيات مستقلة يمثلن أنفسهن بأسمائهن الحقيقية ويجتمعن في إطار درامي من خلال أحداث مختلفة.
كيف نشأت فكرة الفيلم؟ وكيف اخترت بطلاته؟
فكرة الفيلم بناءً على هدفٍ أساسي وطموحٍ خاص، فالهدف هو دخول مهرجانات على مستوى العالم، ولكن المشكلة كانت تكمن في كيفية تصدير صورة المرأة المصرية، فالغرب ينظر إلينا باستسهال، أو نظرة محصورة في قوالب نمطية، إما في الطبقات الشعبية بما فيها من حياة بلطجة وسرقة، أو حياة العرب والصحراء، أو بيئة الإرهاب والتطرف الديني، أو صورة المرأة المقهورة في المجتمع الشرقي، أما عن الطموح، فكان لدي رغبة حقيقية في تبديد تلك الصورة السلبية عن المرأة التي أصبحت راسخة في أذهاننا، من خلال جلب نماذج حقيقية قادرة على تحقيق إنجازات نغير من خلالها مفاهيم ومعتقدات خاطئة عن مصطلح “المرأة المستقلة” المحصور في أنها الأنثى الخارجة عن الأعراف والتقاليد، وأنها امرأة عادية موجودة في كل بيت وليست بالضرورة أن تكون مطلقة أو متمردة على محيطها، ومن ثم إصلاح التعامل مع السيدة الذي يؤدي إلى إصلاح المجتمع كله.
ومن هذا تم اختيار شخصيات حقيقية واستبعاد فكرة الاستعانة بممثلات دعماً لفكرة المصداقية، وتم اختيار البطلات عن طريق “انترفيو” للمرشحات اللاتي تفاوتت أعمارهن بين الواحد والعشرين عاماً إلى منتصف الأربعينات.
حدثنا عن كيفية الاستعداد والتحضير للتصوير.
بدأ العمل في بداية عام 2016 لمدة أربع أشهر من خلال شرح الفكرة لكل شخصية بمفردها، وكيفية استيعاب أنها ستجسد تجربتها الخاصة، ضمن إطار درامي، مع عدم المساس بالطبع بالخطوط الحمراء في الحياة الشخصية لكل منهن، ثم جاءت خطة تعريف كل منهن بالأخريات.
أخبرنا عن كواليس الفيلم وما هي الصعوبات التي واجهتها أثناء مراحل صنع الفيلم؟
أكبر صعوبة واجهتها كيفية ترتيب مواعيد التصوير، والتنسيق بين مواعيد كل شخصية، فهن لسن ممثلات محترفات سيلتزمن بمواعيد التصوير، وإنما كل بطلة منهن لها مواعيد عملها وحياتها الخاصة التي لا تتناسب دائماً مع الباقيات، لذا امتد التصوير لأكثر من سنة.
حدثنا باختصار عن شخصيات الفيلم وعن مدى التنوع في نماذج تجسيد استقلال المرأة.
ظروف الشخصيات فيها تنوعًا كبيرًا، فالفئة العمرية كما قلنا تمتد بين العشرينات حتى منتصف الأربعينات، وتنوعت الحالة الاجتماعية بين البنت العزباء والمخطوبة والمتزوجة والمطلقة والأرملة، فكل مشاهدة للفيلم ستحس أنها تشبه واحدة من البطلات.
الشخصيات كلها حقيقية.. فهل اعتمدت على الخيال في أي جانب من جوانب الشخصية أم أنها تجارب حقيقية من البداية إلى النهاية؟
كان هناك مزج بين الخيال والواقع، فالخيال كان لتخلق فكرة الدراما، فكل بطلة من البطلات لم تكن تعرف الأخرى ولكن فكرة الفيلم هي التي خلقت نقاط الاشتراك وأوجدت العوامل المشتركة بين الشخصيات.
ما هي أكثر النماذج التي جسدت بالفعل قدرة المرأة على الاستقلال من وجهة نظرك؟
البطولة جماعية وأفضل أن أترك الحكم للجمهور.
اذكر نبذة مختصرة عن فريق العمل.
فكرة وإخراج: إيهاب مصطفى
معالجة السيناريو: رضوى العوضي
ورشة كتابة السيناريو والحوار: رضوى العوضي ومنى أحمد
مدير التصوير: خالد مختار
موسيقى تصويرية: الإيطالي أنتونوليو فروليو، والتوزيع الشرقي: صامويل سليم
إشراف على الهندسة الصوتية: المهندسة عبير حافظ
مهندس الصوت: يوسف الدالي
تصميم الأزياء: إيمان النشرتي
تصوير: ستيف صبحي
مساعدو الإخراج: (مساعد مخرج أول) منى أحمد وداليا سمير، و(مساعد مخرج ثاني) رضوى حسن وأماني عمارة فاطمة الشاذلي
البطولة جماعية وأسمائهم بترتيب الظهور في الفيلم: منى أحمد، ورضوى العوضي، وحورية السيد، ورويدة بيبرس، وعلا عمار، وداليا فخر، وأماني موسى، وإيمان النشرتي، ونور عربي، وآية سعد، ويارا شهوان، وباكينام إدريس، وياسمين عيد، وسلمى بدر، وهنا موسى.
📷
أخبرنا عن الموسيقى التصويرية في الفيلم وعن أغنية فستان ملون.
موسيقى الفيلم ألفها الموسيقار الإيطالي ” أنتونوليو فروليو”، هو موسيقار كبير لحن موسيقى أكثر من سبعين مسلسلًا وفيلمًا، وهو قائد أوركسترا فيلم ” “Pursuit of Happiness، ولقد لفت انتباهي موسيقاه لعدة أفلام، فعكفت على التواصل معه لمدة أربعة أشهر، تمكنت خلالها من عرض فكرة الفيلم عليه، وبعد الاتفاق أرسل لي المقطوعات الموسيقية موزَّعة، ثم قمت بعمل توزيع شرقي لها من خلال “صامويل سليم” .
أما عن أغنية الفيلم، فلقد أخذت واحدة من المقطوعات الرئيسية أعجبتني موسيقاها، وطلبت من رضوى العوضي تأليف كلمات تتناسب معها، واخترت هنا غنيم للغناء، وكان المقطع الأخير في الأغنية باللغة الإنجليزية ليكون خليطاً بين الغرب والشرق ليناسب المشاركة في المهرجانات العالمية.
عن المخرج إيهاب مصطفى.. دراسته وعن أعماله أو مشاركاته السينمائية السابقة.
لقد تخرجت من كلية آداب “عبري”، بالإضافة لكلية الفنون الجميلة، ودرست الإخراج عام 2008 في أكاديمية رأفت الميهي، كما درست مجموعة كورسات إخراج حرة أونلاين في نيويورك، وشاركت في العديد من الورش عام 2007..
أما عن أعمالي السابقة، فلي أربع أفلام سابقة اشتركت باثنين منهما في مهرجانات في فرنسا والمغرب وحصلت على شهادات تقدير عنهما، وفيلم “فستان ملون” هو خامس أعمالي.
📷
ما هي الأعمال السينمائية التي تأثرت بها وهل هناك مشروع فيلم جديد في القريب؟
لقد تأثرت بمجموعة من الأسماء العظيمة والكبيرة سأذكرها دون قصد في الترتيب: يوسف شاهين، وشريف عرفة، وعاطف الطيب، ومحمد خان، وداوود عبد السيد، ورأفت الميهي، ومروان حامد.
من آخر الأعمال التي أعجبني فكرها فيلم “قدرات غير عادية” لداوود عبد السيد، وفيلم الأصليين لمروان حامد، أما بالنسبة للمسلسلات فلقد أعجبني في آخر ثلاث سنوات مسلسل “تحت السيطرة” لتامر محسن، و”جراند أوتيل” لمحمد شاكر خضير، و”واحة الغروب” لكاملة أبو ذكرى.
في سياق متصل هناك فيلمٌ سيبدأ العمل فيه أواخر نوفمبر، عبارة عن شخصيات حقيقية أيضاً ولكن سيختلف في طريقة المعالجة والجانب الروائي والدرامي.
لماذا تم تأجيل موعد طرح الفيلم أكثر من مرة ومتى وأين سيُعرض؟
التأجيل كان خلال مدة لم تتجاوز ثلاث شهور، ما بين شهري يوليو وأكتوبر، وذلك لأن شخصيتي تبحث دائماً على القرب من الكمال وصعوبة الوصول لمرحلة الرضا حتى تمام الاقتناع، لذا فقد أعدت بعض مشاهد التصوير، وأخذت وقت في المونتاج.
سيتم عرض الفيلم يوم الثلاثاء 17 أكتوبر الجاري على مسرح مكتبة مصر الجديدة..