الاثنين، 13 مايو 2013

نحن المتمردون ، أيها المتجردون .. !!

http://almogaz.com/news/opinion/2013/05/14/906562

https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedeer/%D9%86%D8%AD%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%AF%D9%88%D9%86-/10151586135501696
أن تتمرد على المنافقين والمخادعين واللصوص ومن أعطيتهم الأمان ووضعت فيهم الثقة ثم خانوك ، خير لك من أن تتجرد من كل معانٍ رفعت شعار الثورة من قيم إسلام تدعي العلم به وبمواثيق عهده وأنت لا تمتلك منه إلا ذقنك وجلبابك ، أن يتمرد شاب حمل على عاتقيه تحقيق الحرية والعدالة الإجتماعية ، خير من شايب يدعو لحملة " تجرد " للدفاع عن رئيس يسير على خطى المخلوع وهي أشبه بحملة للتعري والتجرد من الثياب ..


نداء عاجل لشباب حركة تمرد ، لابد من الترتيب والتنظيم هذه المرة :
يستطيع أن يتصور كل متابع للصراع السياسي القائم مدى الحقن والغضب الكامن في قلوب ونفوس الناس ضد حكم الإخوان ، ولا أشكك أبداً في عظيم فاعلية هذه الحملة على الأرض ، كما يفعل الآن مسئولي حزب الحرية والعدالة من طعن  في ديموقراطية وشرعية الحملة والتشكيك في صحة أرقامها والحكم عليها بالفشل ، فإنما هذا دليلٌ على مدى رعبهم من الحراك الشعبي وما ستؤتي به من وضع فاضح لما أصبح عليه الشعب من كره وبغض للإخوان ، ولكن كل ما أخشاه أن تكون ثورة كثورة 25 يناير ، تفاخرنا أنها ليس لها رئيساً ، فاتضح أن هذا لم يكن ميزةً وإنما عيباً ، فلهذا سُرقت ونُهِبت ، ثورة بدأت بالهتاف والتصفيق والتهليل بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية وها هي تنتهي بنا باستمرار بحثنا عنهم ..
-         هنسحب الثقة وندِّيها لمين ؟؟!!
لا أريد أن أسأل : بعد أن يتم جمع الـ 15 مليون صوت لسحب الثقة من مرسي ، هنسلم الثقة دي لمين ؟ أخشى أن يتكرر نفس سيناريو ثورة يناير ، هل سنرضى بتنحي مرسي وتسليمه شئون البلاد لأحد من حبايبه في حزب إسلامي أو رئيس مجلس الشورى الإخواني ، أم للمجلس العسكري كما فعل بنا مبارك بتقليد وزير دفاعه طنطاوي ونبدأ نفس المتاهة من جديد ؟؟ لابد في هذه المرة من حساب الخُطى بحرص شديد ودقة متناهية لأن يوم التمرد الأكبر يوم 30 يونيو 2013 إذا مرَّ دون بلوغ الهدف المنشود من خلع الرئيس وضياع جهود جمع استمارات سحب الثقة أدراج الرياح ، فما علينا سِوى الانتظار والتحضير إلى يوم 25 يناير 2014 ، وهكذا دواليك فعالية كل 6 شهور للتمرد وسحب الثقة حتى تنتهي بنا الأربع سنوات مدة الولاية الشرعية ، ليتقدم في الانتخابات لفترة ثانية فيفوز أو يفوز مرشح إخواني أو إسلامي آخر ، ونركب ساقية الرعب في مستقبل مصر المجهول ..
-         المناخ السياسي بعد سحب الثقة :
يظل الفارق أن أيام المجلس العسكري لم يكن الشعب المصري انقسم وانشطر إلى كل تلك التيارات والحركات ، كان مازال في صفوفنا من نعتبرهم خصومنا اليوم ونبغي الخلاص منهم ، كان لازال في طرفنا الإخوان وحزب النور والجماعة الإسلامية وغيرهم من أحزاب الإسلاميين أو المتأسلمين ، لم يكن انشقوا بعد ، حتى تقلد كبيرهم مقاليد الحكم في البلاد ، أما الآن فالكثير من المتشددين للحكم الإسلامي يهددون علناً بأن الرئيس لو جاء من غير الإسلاميين ستسيل الدماء في الشوارع كما قالها الظواهري ، سيكون التصادم فوري وحتمي ، فمن سيكون صمام الأمان لعدم التناحر او نشوب الحرب الأهلية ؟ الجيش الذي لن يوجه مدفعه لأبناء الوطن والذي يأبى تكرار مأساة حكم الفترة الانتقالية ؟ أم الشرطة الذي لازالت تنفي امتلاكها الخرطوش والقناصة وتبرؤها من مظاهر السحل والتعذيب ، أم باللجان الشعبية من المواطنين العاديين بالشومة والحزام والتي ستتفوق عليها ميليشيات الإخوان وأبو إسماعيل والجماعات الجهادية والسلفية والتكفيرية ، وسنجد المواطن العادي المعارض على قوائم اغتيال هذه الميليشيات مثله مثل مئات تعج به هذه القوائم السوداء ..
-         لو ضد الإخوان اضرب كلاكس واسحب الثقة :
 ( لو ضد الإخوان اضرب كلاكس ) ، قد تكون حملة الكلاكسات هذه جذوراً  لحملة " تمرد " ، أنتم من قدرتم على جمع هذه الكلاكسات في صناديق ، اطلبوا من الناس على صفحتكم على الفيسبوك يِعَرَّفُوا عن كونهم ضد مرسي في بيوتهم ومحلاتهم ، اجعلوا الناس ينشروا في بلكوناتهم راية تحمل صورة الاستمارة ، طيارة ورق من فوق السطح عليها كلمة " تمرد " ، يرسموا جرافيتي على الحيطان عليه ( هنا يوجد متمردون ) ، ثِقَل حملة تمرد أنها تفاعل مباشر بينكم وبين أفراد الشعب بكل التوعية المقدمة لهم ودون تأثير أو تشويه أو تضليل ، وأنها بعيدة عن رغي أو تهويل الإعلاميين ، وكلام السياسيين " الملعبك " ، والجهاد على الفيسبوك و تويتر ، ثورة حقيقية على الأرض ، تكشف غليان الشارع , وتتصل بالفعل بالمواطن العادي الذي لا يطيق البرامج السياسية ، وليست عنده الخبرة ليضغط " اللايك " و" الشير " أو يكتب تعليق يشتم ويتشتم فيه..

عاصر الليمون سيتمرد بعد أن اكتشف عدم قدرته على معارضة مرسي وتلفيق نظامه القضايا للنشطاء وتعذيبهم وتزوير تقارير وفاة الشهداء ، مُقاطع الانتخابات سيتمرد لدخوله دائرة النظام البائد ما دام قاتل جنود الحدود مجهولاً حتى الآن ، الثوري سيتمرد بعد ضياع دم رفاقه هدراً بالبراءة النهائية للمتهمين بقتل شهداء موقعة الجمل بسبب تخاذل نائب عام ملاكي الإخوان ، المواطن المصري سيتمرد طالما باقٍ في وضعٍ يشبه كثيراً ما كان عليه لمدة ثلاثين عاماً أيام المخلوع ، لذا كان لزاماً علينا جميعاً التمرد .. 

الجمعة، 10 مايو 2013

" أُمَّال لأ ، أُمَّال طبعاً ".. نمط حياة العاهرين ..!

http://almogaz.com/news/opinion/2013/05/11/902344

https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedeer/-%D8%A3%D9%8F%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%84-%D9%84%D8%A3-%D8%A3%D9%8F%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%A7%D9%84-%D8%B7%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D9%86%D9%85%D8%B7-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%8A%D9%86-/10151581269211696
( أُمَّال لأ ، أُمَّال طبعاً ) عبارة قالها الأشقاء المظلومون متقمصين شخصية سونيا العاهرة لــ " فاااوزي – النصاب الذي اغتصب بيتهم وبيت أخيهم وكيل الوزارة الشريف " ، قالتها صديقته سونيا عندما خرجت له من بلاعة ذكرياته المعفنة في مسرحية (( حزِّمني يا .. )) ، التي كانت تدعى في الأساس (( حزِّمني يا بابا )) بطولة الراقصة فيفي عبده ، فثار غضباً أصحاب القِيم من نقاد ومواطنين على عنوان المسرحية حتى تم حذف كلمة بابا من اسمها ثم تم عرضها ، وكأننا هكذا ألغينا كل شاذٍ من خروجٍ عن الالتزام بالقيم والأخلاق في فصولها ..

نحيا هذه الأيام تلك المسرحية السخيفة ، بنفس ذلك النصَّاب اللص المغتصب ، نحياها بسيناريو الثورة " الفوتوشوب " ، الثورة التي سرقها النصاب الإخواني بمساعدة البلطجي المتأسلم ، لنجد أنفسنا فعلاً اتحزمنا ورقصنا على السلالم ( لا اللي فوق سمعونا ، ولا اللي تحت شافونا ) ، يتحكَّم فينا ويحكمنا أمثال سونيا ويرغمونا على معايشتهم بكل عفنهم الذي لا يفرق كثيراً عن عفن الحزب الوطني ..
-         ( أُمَّال لأ ، أُمَّال طبعاً ) : بِكل العُهر والوقاحة التي وردت يوماً يُصرح وزير الداخلية أنه لا يوجد ما يثبت رسميَّاً أن الرئيس مرسي كان مسجوناً في سجن وادي النطرون أو هارباً منه ، ويزيدنا الكتاتني بيه ( وكان ضمن المسجونين هو الآخر ) قائلاً : أنهم لم يكونوا مسجونين بل مختطفين !! وكأن آذاننا لم تستمع يوم 28 يناير للسيد مرسي الذي يستنجد بالمسئولين على قناة الجزيرة ويبلغهم خبر اقتحام السجن وإجبارهم على الخروج حتى لا يُعتبر ورفاقه من الهاربين ، وكأننا لم نستمع بآذاننا أيضاً لمحمود غزلان على الجزيرة أيضاً وهو يدافع عن مرسي ضد من ينفي عنه صفة الثورية قائلاً بأن مرسي من الثوار القدامى وأنه تم اعتقاله صباح يوم 28 وسجنه في وادي النطرون ، الآن يخرجون علينا بكل الفُجر لينفوا ذلك كله ..
-         ( أُمَّال لأ ، أُمَّال طبعاً ) : تعيين حاتم بجاتو أمين اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وزيراً بعد أن أمطروه سباباً وتخويناً ، الآن الرجل متهماً بكيفية قبول أوراق مرسي لانتخابات الرئاسة وقد كان من الهاربين من سجن وادي النطرون ، تناسى هو تجاوزهم في حقه ، وتناسوا هم أنه كان من فلول الحزب الوطني وترزي الدستور ومن جنَّب الشاطر وأبو إسماعيل في سباق الرئاسة ومن حَلَّ مجلس الشعب فجاء التكريم بتقليده المنصب الوزاري ، كما تناسوا وصفهم لــ " نجيب ساويرس " بالخائن العميل الصليبي عندما كرمه رئيسهم برسالة تحمل عنوان تكريم رجال الأعمال الشرفاء ، يقومون بالفعل وعكسه ومن خلفهم غثاء الخراف في الأصداء يؤيد .
-         ( أُمَّال لأ ، أُمَّال طبعاً ) : الإبقاء على وزير الداخلية في التعديل الوزاري بالرغم من الانفلات الأمني الذي لم يحدث في عهد العادلي في عز أيام الثورة التي اختفت فيها الشرطة تماماً ليبقى ملتصقاً بكرسي الوزارة كصديقه وزير الإعلام " المِلَزَّق " صلاح عبد المقصود بتصريحاته الخارجة عن حدود الأدب واللياقة والدبلوماسية في الردود على المذيعات والصحفيات وفي الإصرار على احتساب الصحفي المعارض الحسيني أبو ضيف أنه شهيد إخواني .
-         ( أُمَّال لأ ، أُمَّال طبعاً ) : تصريح العريان أن وزيرالاتصالات الجديد يحيى حامد ليس عضواً في حزب الحرية والعدالة ولكنه عضواً في الإخوان ، وكأنه هكذا ينفي عن الحكومة محاولة أخونة الوزارات وتعيين الحبايب من أيام الحملة الانتخابية لمرسي ، نفس ممارسات الحزب الوطني ، وكنا قد قمنا بثورة للقضاء على مفهوم التوريث للابن ، لنجد أنفسنا أمام مفهوم التوريث للابن والأخ والصاحب والجيران وجيران الجيران .
-         ( أُمَّال لأ ، أُمَّال طبعاً ) : أيام مبارك ارتعد ضابط شرطة لكليب يدينه مع الشهيد خالد سعيد وتم قتله ومحاولات مستميتة لمداراة الجريمة ، وفقدوا الهيبة وانكسر جبروتهم في الأيام الأولى للثورة ، أما الآن التجاوز عياناً بياناً والراجل يورِّيني شطارته فالضباط المتجاوزين يضربون المواطنين في الأقسام والشوارع ويشتمونهم بأقبح الألفاظ ويهددونهم بالتعذيب بأقذر الأساليب في وجود الشهود وأمام العدسات ولا يخشون فضحهم بتلك الفيديوهات .
-         ( أُمَّال لأ ، أُمَّال طبعاً ) : الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي في منتصف ليلةٍ قامت فيها الدنيا ولم تقعد ، والذي وعد مرسي فيه أن يعيد محاكمة قتلة شهداء الثورة ، قام نائبه العام الذي فرضه فرضاً بتقديم الطعن على براءة متهمي موقعة الجمل بعد انتهاء الفترة القانونية لتقديم الطعون ، سَمِّها تواطؤ أو إهمال ولكن تبقى النتيجة أن المتهمين أخذوا حكماً نهائياً بالبراءة ومن ضمنهم مرتضى منصور الذي يملأ الدنيا الآن ضجيجاً ببراءته من دم ابن يعقوب وهو من المحرضِّين على الهجوم على المعتصمين في ميدان التحرير في فيديو شهير وواضح .
-         ( أُمَّال لأ ، أُمَّال طبعاً ) : أن يتَغَزَّل الناس في شياكة ووجاهة ولباقة الفريق أحمد شفيق في لقائه مع مصطفى بكري ( النائب المغوار قارئ الكف وموشوش الودع ) ، ويمصمصون شفاههم تندماً على عدم كون الفريق رئيساً للجمهورية ، متناسين أنه من ضمن الذكريات المعفنة أيام مبارك ، وأن الرجل لا يستطيع الحديث في صلب الموضوع مثله مثل مرسي وحازم أبو إسماعيل الذي كنا سنبتلى به رئيساً هو الآخر لولا لطف الله وفضله .

-         ( أُمَّال لأ ، أُمَّال طبعاً ) : أن يكون المسلم مرآة الصفاء والوضوح والفاروق بين الحق والباطل والصدق والكذب فنجد من حلَّلَ وزار وهنأ المسيحيين في أعيادهم عندما كان خارج السلطة ، واليوم يحَرَّم تهنئتهم عندما صار متسلطاً علينا ، نجد الأسد حازم أبو إسماعيل شيخ الحق وخليفة المسلمين في المستقبل يصف السيسي بالممثل العاطفي ثم يتراجع ويكذب ويضلل وكأن تقنية الفيديو الصوت والصورة لم تصل له في خيمته بعد ، نجد الشيخ صفوت حجازي الصداح في هتافه الشهير : ( عَ القدس رايحين شهداء بالملايين ) صامتاً اليوم في تدنيس الإسرائيليين للأقصى ومنعهم رفع آذان العشاء من مآذنه وفي قصفهم لسوريا ، متناسياً هو والكتاتني والعريان أن السلطة أصبحت في أيديهم وأن نداءاتهم للحزب الوطني بفتح الحدود للجهاد أصبحت في أيديهم اليوم .
جعلونا نجتر ذكرياتنا الأليمة لثلاثين عاماً في سنةٍ واحدة ، لم يعد إحساساً باليأس والإحباط ، وإنما إحساساً بالقرف ورغبةً في القيء ، نَدِّموا الشعب على الثورة ، دفعوا الناس للترحم على أيام مبارك ، كرهونا في استعمال المنطق وإعمال العقل أن انتخبناهم لأنهم الأقرب وفضلناهم على الفلول ..
( أُمَّال لأ ، أُمَّال طبعاً ) هو شعار المرحلة ، أسلوب المنافقين ، نصب ولعب بال 3 ورقات ، واللي مش عاجبه يشرب م البحر ، وأعلى ما في خيلكم اركبوه ، ، ليست شيزوفرينيا ، وإنما طريقة للوصول للمبتغى ، ، نمط حياة العاهرين ..