الخميس، 31 أكتوبر 2013

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

رولا خرسا وأسامة منير في تعليقهم على باسم يوسف في برنامج البرنامج

باتيهات رابعة وشوكولا السيسي

فيديوهات رصد المفبركة عن السيسي وتحصنه في الدستور

الجمعة، 25 أكتوبر 2013

باسم يوسف : ثورة أم انقلاب ؟

http://almogaz.com/news/opinion/2013/10/26/1156595
https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedeer/%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81-%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D9%85-%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8-/10151868917386696
https://www.facebook.com/AlmogazNews/posts/628692357172294
https://www.facebook.com/AlmogazNews/posts/628835593824637

أغنية بدأ بها حلقته وصف فيها مرسي بالكذب والغباء ، وممارسة جماعته الإرهاب ضد الشعب ، كل هذا لم يشفع عند كثيرٍ ينتظرونه ويتوجسون منه خيفة كيف سيكون موقفه الآن ممن في السلطة ، وخاصةً السيسي الذي ينادون به رئيساً ؟؟ وكيف سيتحدث عما حدث بعد 30 يونيو ، ثورة أم انقلاب ؟!! ..


من أول تعليقات مثل : رائع ومبدع .. تافه وأراجوز .. برنس .. كنت بحبه وبطَّلت أحبه .. حتى وصفه الجديد الذي يليق بالمرحلة " الطابور الخامس " ولقب " الخلية الإخوانية النائمة " الذي لا أظن أبداً أن باسم يوسف سوف يناله يوماً ما ، تعارك الناس من جديد بالأمس على حلقته الأولى متسائلين : كيف سيستمر الساخر باسم يوسف في نقده اللاذع وقد اُنتزع مرسي من الحكم ؟ خصوصاً أن من في السلطة الآن ممنوعون عن اللمس والانتقاد والسخرية ليس بأيديهم هم ، ولكن بأيدي وألسن صناع الفراعنة والآلهة ..
بالرغم من اعتراضي الأزلي والدائم على استخدامه بعض الألفاظ الخارجة واحتواء برنامجه إيحاءات تخدش حياء الأسرة ، ولكنه لم يُخَيِّب ظني به ، فلقد اعترف وأقَّرحرفياً بالآتي :


أنه لن يأخذ أبداً صف فريق كَفَّره وأباح دمه ( الإخوان والإسلاميين ) ، وأنه لن يتخذ أبداً موقف النفاق والتأليه والفرعنة ، ولن يُرَوِّج أبداً لأناس يتمنون شق صف الجيش ، ولن يكون من المصفقين لفريق التخوين والترهيب ومحبي القبض العشوائي وعنف الجهات الأمنية ، ولن يفرح في كمية البني آدمين اللي بيتقبض عليهم بحبس وقتل بناء على إشاعات أواشتباه ، وأنه من الإستحالة أن يكون في طابور من يفرح في قتل ضباط جيش أوشرطة ، أويفرح في التعرض للكنائس وقتل الناس العادية في الشوارع ..
ما المطلوب إذاً من باسم يوسف بعد هذا الإقرار والإعتراف ؟!! سؤال لكل من هاجمه وبالإخص بعد الفقرة الأخيرة من البرنامج والتي تكلم بها بكل جدية ووضوح عن عدم خوفه من التتبع أو تقييد الحريات ..
السؤال موجه لفلول عكاشة مفجر ثورة 30 يونيو كما وصف نفسه مُخَوِّنَاً كل من يصف 25 يناير بالثورة هو وكثير من إعلاميي النظام البائد ، السؤال لخرفان المرشد الذين تهافتوا لسماع فيديو آخر تقول الجزيرة أنه مسرب وتمت إذاعته في نفس وقت إذاعة برنامج باسم يوسف والذين يرون فيه " السوستة " التي تشغلهم عن تحطيم صنم السيسي ، السؤال لدببة السيسي الذين يريدونه " مِطبلاتي وراقص وزمَّار " لوزير الدفاع ويرون أنه يشق صف مؤيدي 30 يوينو ..

دببة السيسي الذين سيقتلونه حباً هم من أعنيهم الآن ، تريدونه فقط أراجوز يُضْحك المشاهدين ، يُكمل سخريته من الإخوان ، ويَكف يده عن إعلاميي النظام البائد الذين تلونوا في كل المواقف ، تريدونه يبدأ بحملة التلميع والترويج للسيسي رئيساً ..
تنفجر مواقع التواصل الاجتماعي كل يوم بصور عدلي منصور الرئيس الصامت الساكن الساكت ، ويضحك الجميع ، ولا أحد يغضب ويثور وهو الرئيس المؤقت ، ولكن عند السخرية البريئة من السيسي فعندها ارتد باسم يوسف عن دين آبائه وأجداده  ، نسخر من الإخوان عندما يخبزون الحلويات والمعجنات بإشارة رابعة ( وأنهم سيأكلون آلهتهم ) ، وعند السخرية من صناعة شوكولاتة بصورة السيسي فحينها باسم يوسف مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب ..
ذكرني باسم يوسف بالأمس بالدكتور محمد البرادعي حين اعترض على طريقة فض رابعة ، وكيف أن كل من يثبت على موقفه رافعاً على الدوام " شعار أن المباديء لا تتجزأ " يكون هكذا نصيبه من التخوين والقذف بتهم العمالة وفقدان كثير من المعجبين والتابعين الذين يتحججون بمناهضة هكذا أشخاص،  بأن الوقت لا يسمح للإنسحاب أو الاستقالة ، وتوقيت الاعتراض غير مناسب بحجة شق الصف ضد مكافحة الإرهاب ..

- إنت إخوان ياض ؟!!
- إخوان إيه يا عم أنا مسيحي ..!!
- أنت ما بتحبش السيسي ؟!
- باااموت في السيسي  ..
- إنت مابتحبش الجيش ؟!
- آآآد الدنيا ..
- بتحب السيسي ولا الجيش ؟!!
- إيه .. ؟!!


أسئلة عرضها باسم في حلقته والتي دائماً ما نواجهها من مجانين السيسي الذين دائماً ما يقرنون بين شخص السيسي وكيان الجيش ، أعيدوا سماع أغنية ( بعد الثورة جالنا رئيس ) من جديد لتعلموا أن باسم يرى في عزل مرسي ثورة وليست انقلاب وأنه لم يتعرض للسيسي ولم ولن يُطبل له .. 
وعلى ما يبدو سنرتاح من التشاحن مع إشارة رابعة قليلاً ، لنُبْتلى بِصدامات مؤسسي السيسي رئيساً .. 

الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

ياللي قتلتها .. ؟!!

نور الشموع ؟! .. حبة دموع ؟!
وِضِل بِيْحُوم في المكان ؟!
حَاسِب خُطَاك ..
دمها لِسَّاه هناك ..
نحلف باسمه ونقول وعود
نُقبض على مجرم جبان
ياللي قتلتها .. وِوَأَدت فرحة أهلها
سَمِّيت قبل ما تشرب دمها؟!
كده خلاص ؟!
لما ضربت بالرصاص ؟!
ملاك بريء
لسه مابدأش الطريق
ولا ليه ذنوب
ندعيله ربنا يتوب
ياللي قتلتها .. كنت خايف منها ؟!
من ضفيرة فوق ضهرها
ولا الصليب على صدرها
اللي باقي منها
خرزة وقعت من عُقدها
ووردة كانت في شعرها
على قبرها
ياللي قتلتها .. ما قتلتهاش لوحدها
قتلت كل مريم زيها
وقتلت فاطمة أختها



الأحد، 20 أكتوبر 2013

مصر مش العراق .. !!

http://almogaz.com/news/opinion/2013/10/21/1148777
https://www.facebook.com/AlmogazNews/posts/625976400777223
https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedeer/%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%85%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-/10151859893021696
إزاي تقول على أمك كده ؟!!..  لا.. لا .. مصر لا يمكن تبقى العراق .. نعم ؟! ماهي ماكنتش هتبقى تونس قبل كده يا خويا ..!! في الصباح هجوم على أكمنة الجيش وتفجير مديريات الأمن ومباني المخابرات ، وفي الليل استهداف الأبرياء أمام بوابات الكنائس على ظهور الدراجات البخارية ، إذاً ما الذي ينقصنا لنصبح العراق الثاني ؟! فقط بضع تفجيرات للمساجد والكافتيريات والمقاهي وسقوط عشرات القتلى والمصابين .. وهاهي البيئة السياسية الآن على أتم الاستعداد للتقسيم ، ومناخ العنصرية والتمييز وصل لدرجة مميزة من السخونة ، والتربة جاهزة لبذر بذور الطائفية ..

وكأنه لا على الأرض حالة طوارئ امتدت أشهر لمكافحة ما يُدعى بالإرهاب ، وساعات حظر للتجول تقصر شيئاً فشيئاً لينتشر من جديد عمليات الاغتيال والتفجير بالسيارات المفخخة  ، ثم مأساة جديدة للأقباط بعد أيام من ذكرى مذبحة ماسبيرو إبان حكم طنطاوي ، وأشهر قليلة على تقفي كنائسهم وعائلاتهم بالحرق والطرد في كرداسة بعد عزل مرسي ، إطلاق نار حي على فرح في كنيسة الوراق فيحوله مأتماً فيسقط أربعة ضحايا أحدهم طفلة في الثامنة على يد أعداء الحياة والإنسانية ، و18 حالة إصابة حتى وقت كتابة هذا المقال ..  
قس الكنيسة صرَّح بعدم تواجد أمن على الكنيسة منذ يوم فض اعتصام رابعة وحرق قسم الوراق ، وأنهم يغلقون باب الكنيسة من الداخل ولا تأمين من قبل قوات الأمن ، دائماً وأبداً يتواجد أفراد الأمن بعدما تقع المصيبة ، سقوط ضحايا بسلاح آلي أو اعتداء على الكنائس بالحرق أو الهدم ، يوماً بعد يوم يثبت وبالدليل القاطع أن مفهوم ( الوقاية خير من العلاج ) أصبح موضة قديمة وأنها حكمة من العالم الافتراضي ، ولكن على أرض الواقع لا أسهل ولا أخف من العلاج بدلاً من الوقاية ..

الداخلية الشجاعة والجيش الباسل حينما اتفقتا على فض اعتصامي رابعة والنهضة ، فعلوا ذلك بمنتهى التهور والغباء والسرعة دون اتخاذ الاحتياطات لردود أفعال الإرهابيين المجرمين ، ودون تأمين عناصرهم من ضباط وجنود ومنشآتهم من أقسام ومديريات ، دون تأمين مواطنين في الشوارع  ينتظرون القضاء على الإرهاب ويدفعون في سبيل ذلك كل يوم من دماء أبنائهم ، وضعوا أيديهم في فم الوحش ولم يعملوا حساب كيف سيخرجونها ، ضربوا أوكار الإرهاب بكل قوة سواء في الميادين أو سيناء ، ضربوا بكل قوة عش الدبابير دون أن يحسبوا كيفية القضاء على كمية من الحشرات هاجت لتلدغ هنا وهناك ، لقد بدأنا نواجه الإرهاب الأسود ، إرهاب مستورد من بلاد العراق والشام من استخدام للسيارات المفخخة ، والتفجيرات عن بعد ، واستخدام السلاح الآلي ضد العُزَّل ، إرهاب مستورد من ليبيا من قتل للغريم وسحله والتمثيل بجثته ، إرهاب مستورد من أفغانستان من هدم ونسف وتفجير لكل ما لا يحمل صبغة إسلامية ..

يتعجب الإخوان وأنصارهم حينما يتم اتهامهم بالإرهاب وأن لهم يداً في كل عمل تخريبي  !! ونسوا كيف وقفوا على منصة رابعة يكيلون التهديد والوعيد لكل مخالف لجماعتهم ومشروعهم وشرعيتهم ومُرسيهم ، نسيوا وعود السيارات المفخخة وإسالة الدم أنهاراً واستمرار الإرهاب في سيناء وتتبع المسيحيين والعلمانيين والليبراليين الكفرة الملحدين ، ثم نتعجب نحن فرحتهم في نتيجة مباراة كرة قدم ، وكأنهم لم يسجدوا شكراً لنكسة 67 ، وتحويلهم الاحتفال بيوم نصر أكتوبر ليوم دموي بحشد مغيبيهم في مسيرات لاقتحام ميدان التحرير ، رد فعلهم على حادث الكنيسة الغاشم إما يتسم بالبرود أو باللاإنسانية ، فرحة الكثير منهم اليوم في قتل مواطنين مصريين طالما وصفوهم بالصليبيين الكفارلا تدل فقط على قذارة ونجاسة عقولهم وحقد وغل دفين في قلوبهم ، وإنما تدل على مخططاتهم المفضوحة لإظهار أن حكومة ما بعد عزل مرسي فشلت في ما عزلت مرسي لأجله  ، وأن تفويض السيسي في مكافحة الإرهاب لم يؤتِ أُكَله للقضاء على الخونة المتأخونين وأذنابهم كما وعد وأغشى أعين من وكَّله ..

لا مصالحة مع كل من ينتمي لجماعة الإخوان المحظورة أو إلى حزب الحرية والعدالة الآتي دوره في الحل ، أو مناصرينهم من ذوات الأربع الصفراء ، فغالباً ما تقتل دعاوى السلام أصحابها ، عقول عفنة تعتقد أن المشروع الإسلامي لن يتم إلا برجوع مرسي رئيس القطيع ، وأن الإسلام لن يقم إلا على جثث أفرادها بالاستشهاد في المسيرات والاعتصامات ، وأنه لن تقوى شوكة الإسلام ولن تقم الخلافة الإسلامية إلا بأشلاء منفذي هجمات السيارات المفخخة ، وأن طعام المسيحيين وبناتهم حل للمسلمين ولازالوا يختلفون في تسميتهم بين النصارى أو الصليبيين ، وفي حكمهم هل هم في الكفار أو المشركين ، جعلوني أوقن تمام اليقين أن نوعاً من البشر لا يستقم أمرهم إلا بالحديد والنار ..




الاثنين، 14 أكتوبر 2013

عرفات وحورية ورابعة العدوية ..

http://almogaz.com/news/opinion/2013/10/16/1143711
https://www.facebook.com/editnote.php?draft&note_id=10151851049146696&id=604161695

مشهد أول على جبل عرفه : " حورية فرغلي " بطلة فيلم القشاش وقلب الأسد .. إشمِعنى ؟!!.. ربما لم أكن لأكتب عنها بمجرد مشاهدة إعلانات فيلم " القشاش " الترويجية إلا لهدف واحد ، وهو أني علمت بأنها في الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج .. !! بِتحج يعني ؟!! .. أيوه والله ..
كلما جاءت الفواصل الإعلانية على القنوات الفضائية لتعرض لنا كم البذاءات التي يخبئها السبكي لرواد السينما في العيد ، أترحم على مستقبل شباب أم الدنيا ، ويتبادر إلى ذهني كيف ستكون " أم الدنيا " قد الدنيا ورجالها يتخذون من البلطجية مثلهم الأعلى ؟! أجساد عارية لراقصات أو أخرى هزيلة لرجال مرضى بإدمان البانجو والترامادول ، تشد انتباه العاطلين والمراهقين ببطولة حيازة الأسلحة البيضاء ، وإجادة التلويح بها ، وبراعة " الغز " دون الإجهاز على الضحية ، وفرحة الانتصار للخروج من " عركة " وهو " مِعَلِّم " على خصمه .. !!
في كل مرة أرى إعلان الفيلم  يضع الله على لساني دعوات لحورية بالهداية ، بالطبع لا أن تعتزل الفن وتلتزم بالحجاب ، فربما تخلعه بعد بضعة أشهر لتتعرى أكثر ، أو تخرج علينا كداعية إسلامية تضل أكثر مما كانت تفعل بجسدها شبه العاري ، ولكن دعائي لها بأن تهتدي لمعنى التمثيل الراقي ورسالة الفن السامية ، ثم أعود لأتخيلها وهي بين يدي الرحمن في جبل عرفات تدعو وتبتهل بالغفران والرحمة ومشاهد لها على الشاشات تقشعر لها الأبدان ، وأكرر على نفسي : هل تعلمين أن بحجتك هذه سترجعين بلا ذنوب كيوم ولدتك أمك ؟!! .. ، أم أن سعادتك بدر الملايين بمشاهدك المبتذلة في إعلانات تليفزيونية تطغى على حقيقة خدشك لحياء ملايين البيوت المصرية التي ترقى بنفسها دخول سينما قاطعتها لأجيال .. ؟! .. من سنَّ سُنَّة المسلسلات الرمضانية وأفلام العيد ربما لم يكن في الماضي يحمل وزراً كما يحمله اليوم ، ربما تغفر له مسلسلات وثَّقت ملاحم وطنية أو غرست قيم إنسانية كمسلسل (رأفت الهجان) أو (المال والبنون) ، أما اليوم فبلاؤنا عظيم ، فرمضان يعج بمسلسلات لا تفرغ من الراقصات والعري وكؤوس الخمر ، وقلَّما تجد عمل يضيف إلى الروح والوجدان سمواً وإلى الذاكرة حنيناً وشوقاً ، والأعياد لم تعد لصلة الأرحام وجَمْعَة الأحباب ، وإنما لزيارة السينمات لتسقي جرعة مركزة من دنو الأخلاق وبذاءة الألفاظ ..  

مشهدٌ آخر على عرفات : سيدة مسنة جالسة على جبل عرفة أعتقد أنها من دولة من دول القرن الأفريقي ، ترفع لافتة رابعة ذات الأربع أصابع ..!! ليه ؟! عادي يعني الربعاوية  يروجون بكل الطرق قائلين : ( أيها الإنقلابيون حتى الجنسيات غير المصرية ترفض الإنقلاب العسكري الدموي ..) ، لماذا نعجب ؟! فلطالما كفَّروا المسيحيين وحرموا مباركتهم في أعيادهم ، والآن يدَّعون بوجود جبهة للمسيحيين ضد الإنقلاب ، ولطالما أيضاً ألقوا بتهم السفور والفجور والتبرج بغير المحجبات والآن يتباهون بصور الفتيات والسيدات الغير محجبات اللاتي يرفعن إشارة رابعة ، كي يُقال أنهم ليسوا الإخوان وحدهم من ضد الإنقلاب على الشرعية ، وضد السيسي الخسيس الخائن ، والشرعية ستنتصر ونصر الله قادم ، وغيرها من شعارات وهتافات أعيونا بها لأشهر وينوون التهليل بها لسنوات قادمة ،  يا كل  حجاج بيت الله الحرام من أهل مقاطعة " رابعة المكرمة " ومدينة " النهضة المنورة " لابد وأنكم تعلمون أنه لا رفث ولا جدال ولا فسوق في الحج ، وبالحج المبرور سترجعون كيوم ولدتكم أمهاتكم أتقياء أنقياء ، تفاخرون بعضكم البعض بحجاتكم اللاتي أهديتموها لأرواح شهداء اعتصاماتكم ومسيراتكم ، تلك المسيرات التي تنفون تعرضها لأمن الشارع والسائرين وتنفون حمل السلاح فيها ، ويتمادى محرضيكم تجار الدين والدم من زعماء جبهة حماية الشرعية للحشد لها في كل مناسبة وفي كل جمعة ، يرسم أفرادكم على وجوههم كل تعابير الغلظة والقسوة والفظاظة ، متاجرين  بتفاسير مغلوطة لآيات الله ، وبنداءات الشرعية والشريعة وتكفير وتخوين كل مخالف ..

دعوات حثيثة على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة أفلام السبكي ، انقلوها لأرض الواقع لتنجح كما حملة تمرد .. دعوة حثيثة لابنة الشاطر لجمع 30 مليون توقيع لعودة مرسي ، انقليها لكوكب آخر ربما تجدي هناك استجابة أكبر وأسرع ..

يا حورية فرغلي .. يا ربعاوي يا مشروع الشهيد .. الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة .. ارجموا الشيطان وربنا يهدينا ويهديكم .. 

يا ليلة العيد - ام كلثوم

الأربعاء، 9 أكتوبر 2013

ثوار سابقون وثورجية لاحقون

وhttp://almogaz.com/news/opinion/2013/10/10/1135929
https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedeer/%D8%AB%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%86/10151841896121696

https://www.facebook.com/AlmogazNews/posts/618236661551197
قد كان التفويض للسيسي للقضاء على الإرهاب الإخواني ، والإرهاب التكفيري الجهادي في سيناء ، فلمن يكون التفويض إذاً للقضاء على الإرهاب الفكري الذي يواجهه كل من يعترض على قمع ٍ غير مبرر ضد من لم يحمل سلاح بالفعل ، أو لم يحرِّض على عنف ، وذلك من منطلق أخلاقي ومن قاعدة المباديء التي لا تتجزأ ؟!


لمِّح فقط أن الفريق السيسي " قرة أعين الغالبية " اليوم ، أنه سيتبنَّى مبادرة للتفاهم مع الفصيل الإخواني لإنقاذ البلاد من خطر الحرب الأهلية ، مع تأكيده على عدم المصالحة ، ومحاسبة ومعاقبة كل من تسبَّب في كل هذا الدمار وكل هذه الدماء ، فستجد كل من كان يغني له " تسلم الأيادي " يقذفه بأغنية " تتشل الأيادي " ، وكل من نادى بالبطل الشعبي رئيساً للبلاد سينسى أنه الذي أنقذ الوطن من الخطر الإخواني ، هاتفاً ضده " يسقط يسقط حكم العسكر " ..  

الطب الشرعي أكَّد أن 57 ضحية قُتلت بالرصاص الحي في يوم نصر أكتوبر في مسيرات " ضد الإنقلاب " كما يسمونها الإخوان ، وعلى هذا  يُقال أن الجيش المصري وجه بنادقه لصدور ورؤوس المصريين العُزَّل ، ولم نسمع أن طرفاً ثالثاً أو ربما بلطجية الفلول هم المسئولون عن هذا الرصاص الحي ، كما كان المجلس العسكري يقول لينفي تهمة القتل عن نفسه إبَّان حكم طنطاوي ، لأنه لم تتصاعد حينها بعد الاتهامات ضد الإخوان ، بأنهم هم الطرف الثالث الذي كان يصنع الوقيعة بين الشعب والجيش ، أما الآن فلا يجوز إسناد الرصاص الحي لبلطجية الإخوان وأنهم هم الطرف الثالث ، لأنه ببساطة الضحايا من صفوفهم ، أو هو رصاص الإخوان بالفعل  كتفسير خزعبلاتي لمواطن ( مش إخواني ) أنهم هم من يقتلون أفرادهم ليوقعوا الجيش في شرك قتل أفراد الشعب ، كما تفسير خزعبلاتي آخر لمواطن ( إخواني ) أن الشرطة والجيش هما من يقتلان الضباط والجنود ليُلَبِّسوها للإخوان  ..

يقولون أن مظاهراتهم سلمية ويشهد على ذلك البعض من النشطاء المحسوبين على الثورة والمتهمين بأنهم طابور خامس لأنهم ملتزمون بأن لكل مقام مقال ، 400 مصاب ومئات المعتقلين بتهمة البلطجة والانتماء لتنظيم إرهابي من مسيرات الإخوان يوم 6 أكتوبر ، هل تتذكرون محمد الجندي الذي عُذِّب في أحد معسكرات الأمن المركزي وتقرير الطب الشرعي أنه تعرض لحادث سيارة ؟.. هل ستتأثر غداً إذا ما شاهدت أحد مؤيدي مرسي المعتقلين في مظاهرات 6 أكتوبر ، طالباً شاباً في العشرينات من عمره ، مُلقاً على سرير بجسده آثار تعذيب الداخلية كما كان محمد الجندي  ؟ الإجابة أظنها : لا .. !  هذا السؤال أوجهه لمواطن مُعَادٍ للإخوان ، يخلط بين تمني القبض على كل قادة الجماعة المنحلة ، وبين الراحة أو عدم المبالاة لمقتل شباب ثورجي مغيب يستمر في تلبية نداءات إرهابيين هاربين يدفعونهم للخروج ليسقط ضحايا من صفوفهم أكثر وأكثر لتأكيد استمرار بطش الداخلية ولإظهار الجيش بمظهر جيش بشار .. 
كان الثوار الأولون ، ثوار 25 يناير ينفون عن مسيراتهم أنها مسلحة كما ينفي اليوم متظاهرو الإخوان التسليح عن مظاهراتهم ، كانوا يتظاهرون في التحرير ضد مبارك وضد طنطاوي وضد مرسي ، فيهاجمهم البلطجية ويتصدى لهم الأمن المركزي ،  ولا يصيب الهواء البارد فلول مبارك وأنصار طنطاوي وعشيرة  مرسي ، ولا تقترب منهم حتى عناصر الأمن ولا حتى ملوتوف البلطجية ، وكانت الداخلية تقول أن القتلة طرف ثالث ، وكانت تضرب الرصاص الحي والخرطوش في العيون ، وفي نفس الوقت  تنكر حتى استخدام الخرطوش ، كان يصدقهم حينها أعضاء مجلس الشعب ورئيسهم الكتاتني ، وأغلب من يصرخ بوحشية الجيش والداخلية اليوم  كان يرى ثوار يناير بلطجية شاربي بانجو وعملاء وأصحاب أجندات خارجية ، فينقلب الوضع اليوم  عليهم ، فيتبنَّى عامة الشعب اليوم الموقف نفسه ضدهم ، وهوالموقف المبرر لقتل شباب أهوج منتمٍ لجماعة محظورة يلقي بنفسه في الهلاك من أجل استبن وخونة وتكفيرين يحرقون مصر ..

ولمقتل 57 فرداً في مسيرات 6 أكتوبر عمليات انتقامية على يد أنصار بيت المقدس ، تفجيرات في سيناء ، واغتيالات في الشرقية وبورسعيد والإسماعيلية ، هذه هي الثورة السلمية التي يتحدثون عنها ، راح قبالتها العشرات والمئات من ضباط وجنود الجيش والشرطة ، وللأسف انقسم الشعب إلى قسمين : قسم لا يتأثر لسقوط ضحايا الإخوان ومؤيديهم ، نكايةً فيمن يبيح ويحرض على التفجير والقتل واستهداف كل من ارتدى الزي العسكري ، وقسم آخر يهلل ويكبر كلما جاء خبر تفجير لمديرية أمن أو هجوم على كمين أو تصيد عربة جيش وقنص ركابها ..

ولازالت قيادات التحالف الوطني لدعم الشرعية يدعون للحشد لاحتلال ميدان التحرير للاعتصام ، لتتكرر مأساة رابعة والنهضة ، لا عجب فقد قالها رئيسهم الشرعي  من قبل ، أنه لا بأس بالتضحية بالملايين كي يحيا باقي الشعب ( شعبهم هم ) ، لازال عاصم عبد الماجد المجرم الهارب الذي طالما حرض وكفَّر وأراد إسالة أنهار الدماء يدعو الشعب ضد الجيش  ، حتى يفلت الزمام من أيدي الإنقلابيين وتسقط كل مؤسسات الدولة كما يقول ..

الثوار السابقون كانوا ينادون بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية لكل الشعب ليس لفصيل أو حزب أو جماعة ، أما الثورجية اللاحقون هم الذين ينادون لأجل رجل واحد ، لأجل جماعة محظورة وحزب في طريقه للإقصاء ، نادوا بالقتل والتفريق والتكفير فلم يجنوا سوى الدم والقمع والتخوين ..



الأحد، 6 أكتوبر 2013

عبادة البيادة التي جلبت النصر ..

http://almogaz.com/news/opinion/2013/10/06/1128408
https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedeer/%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D8%AC%D9%84%D8%A8%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%B1/10151834254676696
في عز بهجتها بنصر أكتوبر المجيد ، كتب عليها القتلة الإرهابيون أن تتجرَّع مرارة فقدان صانع ذلك النصر ، السادات بطل الحرب والسلام ..

وكأن ظلال الجهل في عقولكم هيَّأت لكم أنكم قد تصنعون من تاريخ 6 أكتوبر ثورة لكم ضد الجيش ، كما جعل ثوار ( ثورة 25 يناير) يوم عيد الشرطة ، اعتراضاً على قمع الداخلية ضد المواطنين ..
كالعادة غباؤكم يلقي بكم في المهالك ، لم تنتقوا يوماً لإنهاء ما تسمونه بالإنقلاب إلا السادس من أكتوبر ، انتقيتم عيد ميلاد كرامة الشعب المصري وجبر كسرته في نكسة 67 بانتصاره على عدوه الإسرائيلي في 73 ، لقد غفلتم أن من سيقف لكم هذه المرة ليس الجيش ، وإنما كل بطل شارك على أرض المعركة ورأى الموت والنصر في آن معاً ، صاح " الله أكبر " وخط بارليف يتهاوى عند قدميه دون قنبلة ذرية ، غرس علم مصر متذكراً جندي زميل استشهد في يوم النكسة أو مازال يعاني آثارها النفسية ، غفلتم أنه سيتصدى لكم  كل من شارك في النصر بصلاة ودعاء ودموع ، بقصيدة وأغنية وموَّال ، بتهليلة على القهوة ساعة إذاعة بيان اقتحام القوات المسلحة ، سيتصدى لكم أجيال من الشباب لم تعش لحظات نصر 73 وتحطيم خرافة أو أسطورة الآلة الإسرائيلية الجبارة ، أجيال لأنها تفخم جيشها تُتهم بلحس البيادة  ، أفراد شعب سيحافظ على هذا النصر ولن يدع أحداً يفسد عليه فرحته ، ولا فرحة النصر بالقضاء على سياسة الأخونة..  
لقد عمى الحقد والغل كل من ينادي للحشد في هذا اليوم لإسقاط الجيش المصري ، لم يحرك مشاعرهم ذكريات عبور القناة واسترداد الضفة الشرقية وهجوم المدرعات والطائرات وذعر الجنود الصهاينة أمام البيادة المصرية التي تتهمون من يدفع عنها سوءاتكم بعبادتها  ، يرفعون شعار رابعة المستورد من تركيا ، ولافتات ورقية مكتوب عليها تاريخ ومكان المظاهرة كما يفعل السوريون في مظاهراتهم ، تقلدون بلا إبداع ولا ابتكار، حقيقةً جلية أننا عبرنا القناة ورفعنا علم مصر في 73 ولكن ظل هناك فئة ليست بالهينة لم تعبر قنوات الانتماء والوطنية والتوافق والتكالب على مصلحة الوطن ، ترفع راية انتمائها السياسي  مقدمةً مصلحتها الخاصة ..
هكذا موقفهم في يوم النصر ، وكأنهم حلفوا يميناً بتنغيصه على الشعب المصري الذي يتشوق فرحةً تنسيه آلام 30 عاماً من جهة ، وآلام 3 أعوام تلت الثورة من جهة أخرى ، في العام الماضي وفي مثل هذا اليوم دخل علينا الرئيس الاستبن الشرعي أرض الاستاد ليحتفل بنصر أكتوبر في حضرة قتلة السادات ، وبكل الوقاحة التي قد تتواجد في بشر يقومون هذا العام بدعواتهم الإرهابية لاحتلال ميدان التحرير، وهم على تمام اليقين أنه ليس لهم ولن يدخلوه إلا على جثث الأهالي قبل أن تتصدى لهم قوات الشرطة والجيش ، مصرين على التمسح بالفريق الشاذلي ، يرفعون صوره بطريقة مثيرة للشفقة ليخدعوا أتباعهم أنهم ليسوا ضد الجيش ، بالطبع ممتنعين عن رفع صورة السادات لأنه الخائن من وجهة نظرهم ، أو ربما لأمانتهم ، من مبدأ ( يقتل القتيل وما يمشيش في جنازته ) ، وكأنه كُتِبَ على السادات ألّاَ يُرفع ذكره هذا اليوم وهو صانعه ، حتى منذ أيام مبارك المخلوع عندما كان التغني لصاحب أول ضربة جوية ..

الإرهابيون التكفيريون يصدرون أحكام الارتداد عن الدين بحسب ما تمليه عليه ذقونهم ، يهدرون دم كل من ناصر جيش مصر ، ثم يتهمون الجيش المصري أنه أسوأ من الجيش الإسرائيلي ، هذا لأنهم مجرد ببغاوات يرددون ما لا يفقهون ، لم يصنع الجنود المصريون الأسود مع الأسرى الإسرائليين ما تفعلونه أنتم مع معارضينكم ، وآخرها الاعتداء على خالد داوود المتحدث باسم جبهة الإنقاذ السابق ، ولجهلكم وسيركم في المظاهرات تهرتلون ، لم تعلموا بأنه قدم استقالته اعتراضاً على أسلوب الداخلية في فض اعتصام رابعة .. ثم يقولون أننا مصريون ويستاءون ممن ينادي برفض التصالح معهم  وإقصائهم من العمل السياسي ..
يا جموع المصريين التي تحتفل اليوم : اذكروا شهداء وأبطال النصر ، وتغنوا بملحمة العبور ، لا تغنوا تسلم الأيادي في يوم نصر عظيم ، انشدوا أغاني صنعت بسهر ودم ودموع أصحابها في أيام صعاب ، يتشوقون سماع خبر العبور وتحرير الأرض  ..
ياللي من البحيرة وياللي من آخر الصعيد
 ياللي من العريش الحرة أو من بورسعيد
غنوا :

على الربابة غنوة الحرية .. تعيشي يا مصر وتحيا مصر ..