السبت، 28 مايو 2011

يالا نقضى أجازة سعيدة

اغنة الشمس البرتقاني عبد المنعم مدبولي

اغنية توت توت هدى سلطان و عبد المنعم مدبولى

عبد المنعم مدبولى - زمان وكان ياما كان

حكم قطع الانترنت

مركب النجاة يا مصر !

طريق الثورة

الجمعة، 27 مايو 2011

بنت موت - 11/5/2011



لم تكن تعلم لشعرها طريقة تصفيف غير الضفيرة التي كانت تصنعها لها جدتها عندما كانت تجلس أمامها وهي في العاشرة من عمرها صباحاً قبل أن تذهب للمدرسة بزيها التي كانت تعشقه وكأنه لباس العيد .. كانت تذهب برفقة أختها يومياً إلى المدرسة تحت قطرات المطر التي كانت تقف لتشاهده في بلكونة جدتها الحديدية ولا تأبه لبردٍ لأن القلب كان دافئاً بحب جديها وحنانهما .. كانت تعشق لحظات انقطاع الكهرباء لتأتي بألوانها الخشبية لجدتها لترسم لها عروسة المولد على ضوء " لمبة الجاز " الذي مازال عبقها يسري بقشعريرة الحنين للماضي عندما تتذكره أو تشمه .. وإلى جانبهما كيس من الفول السوداني المحمص الذي لم تكن تحب سوى حباته البيضاء الغير محروقة والتي كانت جدتها تقوم بتجميعها لها ..
لا تذكر من أيام الماضي سوى أنها عاشت سنة بعيدة عن والديها وأخيها الأصغر .. عاشت تلك السنة مع جديها وخال وخالة وأنها كانت من أحلى سني حياتها أو قد تكون الوحيدة .. فلم يكن فيها سوى الحب والتقدير واللهو والدفء وعطف الجدين .. خاصة الجد الذي كان يعطيها قدراً كبيراً من الاحترام وكأنها ابنة العشرين وليس العشرة .. كانت تقلده في قراءته للجريدة وسماع الراديو والاهتمام بالهندام .. كانت تسعى لمعاونة جدتها وتجلس بجانب خالتها لتتعلم التطريز أو تسأل خالها الطبيب عن أشياء في كتب له كان يقرؤها .. حتى لهوها لم يكن شقياً أو مزعجاً وإنما كان مسئولاً .. كانت تلعب مع الآخرين كأنها الطبيب فتكتب أسماء الأدوية على أوراق صغيرة لتحفظها أو كمخرجة مسرحية وتعطي للآخرين أدواراً ليحفظوها .. حتى التلفاز لا تتذكر غير برامج عالم الحيوان ونادي السينما .. تربت شخصيتها في هذه السنة بالذات .. لا تتذكر أنها عاشت طفولة بمعنى الطفولة ولا تعتقد أبداً أنها عاشت مراهقة لأنها أثناء هذه الفترة كانت عروسة مسئولة في بيت الزوجية ..
شخصيتها العاقلة المتزنة التي تسبق سنها أهلتها لأن تحمل هذه المسئولية مبكراً وقد كانت بقدر المسئولية .. ولكنها بدأت عقدها الثالث وينتابها شعور دائم بالحنين للماضي لأن تكون تلك الطفلة من جديد .. لا تطمع في العيش لسنين أطول بالرغم من وجود زوجها وأولادها إلى جانبها ولكنها تحس أنها ابنة موت .ز وُجدت لتعش سنيناً تنظر إليها الآن فلا تجد لها من خطوط واضحة أو لوناً تقدر أن تصفها به .. لا زالت تصنع هذه الضفيرة لتحس أنها ما زالت صغيرة ولكنها صغيرة حزينة لوفاة الجد العزيز ..

إغلاق «حضانة التعذيب».. والشرطة تستدعى المدرس المتهم


أصدر اللواء محمد الفخرانى، محافظ الغربية، قراراً بإغلاق الحضانة التى شهدت واقعة تعذيب الأطفال، المتهم فيها «مجدى الشاعر»، الموظف بمركز شباب كفر الديب بمركز زفتى، فيما ترددت أنباء عن إصدار مكتب النائب العام قراراً بالتحقيق مع الموظف المذكور.
يأتى ذلك بعد أن كشفت «المصرى اليوم»الاربعاء هوية صاحب الفيديو، الذى انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«يوتيوب» و«تويتر»، ويظهر فيه شخص يضرب 25 طفلاً فى إحدى دور الحضانة بعصا خشبية على رؤوسهم وأقدامهم وأياديهم، فيما قرر المحافظ معاقبة مدير إدارة التضامن الاجتماعى بزفتى، ونقله لديوان عام المديرية بطنطا.
وقال سلامة سعد، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بطنطا، إن المديرية اتخذت الإجراء الإدارى بإغلاق الحضانة، بالإضافة إلى الإجراء الجنائى طبقا لقانون الطفل، المتمثل فى تحرير محضر بالواقعة، واتخاذ ما ورد فى «المصرى اليوم» دليلاً على واقعة تعذيب الأطفال، مؤكداً أن قسم زفتى استدعى «مجدى الشاعر»، المتهم بالواقعة، ولايزال خاضعاً للتحقيق حتى مثول الجريدة للطبع.
وقال سعد لـ«المصرى اليوم» إنه قابل «الشاعر» فى قسم زفتى وحدثت بينهما مشادة كلامية بسبب إصرار الأخير على أن الضرب هو أفضل وسيلة للتعليم فى الوقت الحالى، وأكد أن الأطفال لن يتضرروا من إغلاق الحضانة، قائلاً: لن يتضرر الأطفال ولا أولياء الأمور، وقد وعدتهم بأننى مسؤول عن توزيع أطفالهم على حضانات أخرى تلتزم بالقانون، وبعد زيارة الحضانة ثبت أن هناك كثيرا من المخالفات التى تستدعى إغلاقها بغير رجعة.
وقال مجدى زيدان، مدير إدارة الشؤون الاجتماعة بزفتى، إنه توجه إلى الحضانة المذكورة، فور إبلاغ «المصرى اليوم» بالواقعة، على رأس لجنة مشكلة من التفتيش المالى والإدارى والأسرة والطفل والرقابة والمتابعة، ووحدة من إدارة كفر الديب الاجتماعية، مشيرا إلى أن قرار غلق الحضانة صدر وهو موجود فيها لتقصى حقيقة الوضع بها.

الخميس، 26 مايو 2011

مدرس أمن دولة !!


 http://www.almasryalyoum.com/node/451131

لم أكن لأصدق أن التعذيب الذي كان في أقسام الشرطة ممكن أن يمتد يوماً لفصول المدرسة .. وللأسف لأطفال اعتقد أنهم لم يتجاوز سنهم السادسة وممكن أقل .. عندما كنت أشاهد كليباً تداولته صفحات الفيس بوك أمس وحمل اسم ( نموذج للمدرس القذر – مطلوب القبض عليه فوراً ) كان قلبي يخفق بشدة وأحسست برعب لم أشعر به حين مشاهدة أقوى أفلام الرعب .. ولكن هذا الشعور جاءني مرة عندما شاهدت كليباً لجماعات إرهابية تذبح الرهائن حتى تفصل الرأس عن الجسد ثم تضعه فوق ظهر الجثة ..
الكليب عبارة عن مدرس يجلس ربما في فصل أو في غرفة المدرسين وقد اجتمع أطفال في عمر الزهور بالخارج ليدخل مجموعة منهم تتلوها أخرى ليصححوا واجباتهم .. فيقوم المدرس بعد التصحيح العشوائي ( هو لم يكلف خاطره حتى بالتأكد من صحة ماهو مكتوب في الدفتر ) يقوم بجذب الأطفال من شعرهم أو من ملابسهم ويضربهم بمسطرة خشبية مع كمية من التأنيب والتوبيخ .. وهكذا طفل وراء طفل على مرأى ومسمع من باقي الأطفال .. وجلست أنتظر أن يأتي واحد قد قام بواجبه ليرحمه من الضرب لم يأتي حتى طفل واحد فقط في النهاية !! لا أدري لماذا لم يُضرب ؟! فالجميع نال قسطه من الضرب والسحل والتوبيخ !!
ما أحزنني فعلاًً .. هو إحساس كل طفل يقف بثبات بانتظار دوره واثقاً بأنه لن يحدث معه هذا لأنه قام بواجبه ولكنه في النهاية عوقب ولا يعلم لماذا ؟! والطفلة التي توسلت أن لا يضربها ولم تستسلم له مباشرة فنالت أكبر قسط من ساديته وتعذيبه ..
وما زاد الإحساس بالمرارة هذا القائم بعملية التصوير فقد وصلت به السادية إلى الضحك والتلذذ بمشهد الضرب فلم تهتز له شعرة .. وعندها أتذكر درس الرفق بالحيوان الذي كنا نأخذه ونحن صغار وكيف أن الرجل لقي التوبيخ من كل المارة في الشارع عندما قام بضرب قط أو كلب ..
والسؤال هنا .. ما هذا ؟! هل عقلية أمن الدولة التي ترفع شعار الإرهاب ضد المواطن امتدت لعقلية المعلم الذي كاد أن يكون رسولا ؟! والإجابة هنا كانت خيالاً جامحاً قليلاً .. فقد ذهب عقلي إلى أبعد الحدود أن هناك خطة أمنية من أمن الدولة بمقتضاها يتم تجنيد مدرسين في المدارس يتبعون أسلوب الإرهاب والبلطجة والضرب ضد التلاميذ لينشئوا مرتابين خائفين لا يعلو لهم صوتاً ولا تصل لهم كلمة .. مستسلمين لواقعهم الأليم راضين بما يلقوه من عذاب ومُر خشية التعرض لقمع الحكومة أو بلطجة الشرطة والنظام ..حتى وصلت بخيالي الجامح إلى أن هذا الطفل الذي لم يُضرب قد يكون أحد أولاد ضابط أو مخبر سيذهب ليبلغ والده بأن المدرس قام بواجبه على أكمل وجه وبما أن الخيال هنا قد لعب دوره فإن فكرة أن يكون ابنه أو ابن أحد المدرسين أو الناظر لم تأتي أولاً ..
ولكن أخرج من جموح الخيال هذا بمشهد آخر .. هل كان سيفعل هذا الوحش الضاري ما فعله لو كان التلاميذ في سن الإعدادية أو الثانوية ؟؟ بالطبع لا لأنه إنسان جبان لا يقدر ولا يفتري إلا على من هم أضعف منه .. افترى على أطفال لا يخطر في بالها أنها ممكن أن تجتمع عليه لتنال منه بالضرب دفاعاً عن أنفسهم .. فلو كانوا أكبر سناً لفعلوا ذلك ولانتفضت همتهم كما انتفض شبابنا بالثورة على الطغيان والفساد والتعذيب وإهانة النفس البشرية ..
يحضرني الآن مشهد وأنا في التاسعة من عمري حينما عاقبني المدرس بضربة على يدي لأن زميلة لي غششت من ورقة إجابتي حتى أنها كتبت اسمي على ورقتها .. فقال لي إني أضربك لأنك تركتها تغش ولم تمنعيها فعندها الضرب كان محاولة لغرس الأمانة في نفسي وكان رحيماً مجرد للتوبيخ فقط أمام الجميع في الفصل وليس ألماً جسدياً ..
الكليب حٌمِّلَ على اليوتيوب بتاريخ 24/5/2011 فلابد من البحث عن هذا المدرس الهمجي آكل لحوم البشر ليتم فصله من التدريس نهائياً وحبسه مدة رادعة لأمثاله .. وفي النهاية أقول أن مشكلة التعليم لا تكمن في عدد وجودة المدارس أو في الدروس الخصوصية أو في انخفاض راتب المعلم وإنما في كيفية اختيار هذا المعلم نفسياً والتأكد من ملاءمته لتربية نشأ وللتعامل مع البشر ..
أخيراً أعلم أنها حالات فردية ولكن هذا ما أمكن تصويره وما تمكنا من رؤيته فما بالنا بما خفي.

الاثنين، 23 مايو 2011

سيد درويش الحلوه دي

في ثورة الغضب: نريد رئيس له رؤية ولو ماسح أحذية !!

في ثورة الغضب: نريد رئيس له رؤية ولو ماسح أحذية !!
http://www.almasryalyoum.com/node/448543
لا أعتقد أن 40 % من المصريين ( طبقاً لأقل تقدير معلن ) الذين يعيشون تحت خط الفقر يهمهم من يكون الرئيس !! لا تَفْرِق معهم إخواني .. مسيحي .. حزبي .. مستقل .. مدني .. عسكري .. قادم من الخارج أو من الداخل أو من النظام البائد ولا شيء ..
وإذا أضفنا إليهم 10% فقط على خط الفقر والحمد لله يعيشون فقراء .. فهم يمثلون 50% من المجتمع .. لا يهمها ولا يعنيها سوى أن تُؤمن لهم عيش ومأوى ليس كريم بل مستور .. فسكان العشوائيات سوف يكونوا سعداء بشقة غرفة وصالة لا تتعدى 40م2 .. فسيان عندهم أن يكون الرئيس أو الوزير سياسي اقتصادي حاصل على درجة الدكتوراة أم حاصل على الابتدائية أو حتي ماسح أحذية كما كان الرئيس البرازيلي لاولا دي سيلفا الذي لقَّبه شعبه بصانع الفرح البرازيلي .. نعم ماسح أحذية في طفولته ثم خراط فعامل بمحطة بنزين وبائع خضارثم عامل بمصنع سيارات أدى إلى ممارسته للعمل النقابي في سن ال 22 عام ليكون عضو بالكونجرس البرازيلي وهو في الأربعين ثم رئيس للبرازيل عن عمر يناهز 57 عاماً ولمدة ثماني سنوات فقط هي مدة حكمه لولايتين يرفض في نهايتها مطالب الشعب بتغيير الدستور لإضافة مدة أخرى ليستمر فيها في الحكم .. هذا ماسح الأحذية ..فقد نقل البرازيل من الفقر وبلد يحكمها عصابات المافيا ومكبلة بالديون والأمراض ومدينة للبنك الدولي إلى أولى البلدان اقتصادياً بقارة أمريكا اللاتينية وعاشر دولة على مستوى العالم اقتصادياً .. وفائض يزيد على 200 مليار دولار .. هذا هو ماسح الأحذية .. الرئيس الذي لم يتخرج من جامعات كمبريدج ولا يُدَرِّس نظريات الاقتصاد بالجامعات ولا رئيس مجلس إدارة لعدة بنوك وهيئات مالية .. فعل لبلده كل ذلك .. حينما آمن بقضية بلده ولديه الرؤيا الواضحة والإرادة القوية لحل مشاكلها .
نحن نَسْخَر ونُقلِّل ونسفه من بعضنا ووصل الأمر أن يتطاول بعض مرشحينا الأفاضل بالقول على منافسيهم على منصب الرئيس .. وإن كانت كلمة منافسيهم ليست في محلها الآن فلم تحتدم المنافسة بعد بينهم .. من حق الجميع أن يترشح كائن من كان .. المهم هل لديه برنامج يشرحه لنا .. هذا ما يجب أن نتعلمه ونفهمه ونعلمه للناس من الآن كيف يمكن أن نختار رئيس حتى لو كان في الأصل عامل نظافة .. (جايز يوضع سره في أضعف خلقه ).

نجاة الصغيرة انا بعشق البحر- Najat Assaghira

A7mad Mounib ::: Dayret El Re7la - احمد منيب ::: دايرة الرحلة

لما النسيم - محمد منير

يا طير يا طاير محمد منير

محمد منير.... الليلة يا سمرا

وزراء طره يحلفون اليمين !!!


اه ياسمراني اللون بصوت محمد منير

الأحد، 22 مايو 2011

حلاوة شمسنا-فرقة رضا-من فيلم غرام في الكرنك

الاقصر بلدنا-محمد العزبي و فرقة رضا-من فيلم غرام في الكرنك

يرضيك يا عمدة

أوبريت الليلة الكبيرة - الجزء الرابع والأخير

أوبريت الليلة الكبيرة - الجزء الثالث

أوبريت الليلة الكبيرة - الجزء الثاني

أوبريت الليلة الكبيرة - الجزء الأول

السبت، 21 مايو 2011

أنا قبطي مسلم

أنا قبطي مسلم

عندما كنت صغيرة وطولي لم يتجاوز كفوف الواقفين حولي .. رأيت مرة ساعد أحدهم في المترو فوجدت علامة خضراء ، فسألت أبي عنها فقال لي أن المسيحيين يصنعونها على أيديهم وهم صغار، عندها سألت نفسي لِمَ نحن لا نمتلك مثلها ؟! ولِمَ يأخذون زميلتي المسيحية لفصلٍ آخر في حصة الدين ؟! وعندها علمت أن لكلٍ منا دينه وشعائره .. إذاً أنا مسلم وأنت مسيحي أو قبطي !!..
ولا يخفى على أحدٍ يقرأ بين الحين والآخر أن شعب مصر في القديم كان يُطلق عليه أقباط ولم يكن يقال مصري قبطي ومصري مسلم .. فكلمة (قبطي) مشتقة من كلمة يونانية معناها ( مصري ) ولكن اُختُصَّ بها المسيحيون وحدهم بعد دخول الإسلام مصر .. ولكن هذا لا يعني حصر اللقب "قبطي" على المسيحيين وحدهم .. فكلمة قبطي لابد وأن تطلق من الآن وصاعداً علينا كلنا ..فكلنا أقباط ..كلنا مصريون ..
فلعبة المسميات هذه والتي تُقسم الناس على أساس الدين والمعتقد والاتجاه أصبحت مملة .. فنحن المسلمون أنفسنا لم نرقى بوضعنا عن الخلافات فيما بيننا .. فتجدنا نقول : مسلم سُنِّي ،مسلم سلفي ،مسلم وهابي ، مسلم شيعي ( وكثيراً مسلم بالوراثة ،وأحياناً مسلم على ما تُفْرَج ) وتستطيع أن تُفَرِّق بينهم بمجرد النظر للوهلة الأولى على أساس الملبس طبعاً وليس على أساس ما يقول ويعتقد !! فلو أطلق اللحية حتى الصدر وقصَّر الأكمام وذيل الجلباب أصبح سلفي .. ولو لبس قفطاناً وعِمَّة أصبح أزهري ..ولو لبس بدلة وترك اللحية أصبح سُنِّي .. هذا غير الإخوان والصوفية و..و.. و .. لِمَ لا نقل مسلم وفقط ؟؟!!
فلندع كل هذا جانباً وأدعو كل من لا يقدر على معايشة من حوله بالحسنى وأن يقل خيراً أن يبحث لنفسه عن مكان يعتزل فيه الناس ..
أما عن العلاقة بين الإسلام والمسيحية فقد بدأت منذ أيام رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم فقد تم تبشيره بأنه نبي آخر الزمان من ورقة بن نوفل النصراني وكان ابن عم خديجة رضي الله عنها زوجة الرسول عليه الصلاة والسلام .. فما أقوى من ترابط بين المسيحية والإسلام غير ذلك .. غير أن نبينا الكريم تزوج من ماريا القبطية من مصر وديننا الحنيف أحل للرجل الزواج من المسيحيات وترك لهم حرية البقاء على دينهم .. وأوضح أنهم هم الأقرب إلينا من اليهود والكفار فقد قال الله تعالى : " ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى " ولم يسيء نبينا الكريم لجاره الكافر الذي كان يرمي على بابه الأوساخ يومياً بل ذهب ليسأل عنه عندما جاء يوماً ولم يكن بالباب ما كان يلقاه كل يوم ليجده مريضاً فيعوده في مرضه .. بأي عين نَقُل أننا مسلمون وسلفيون ونحن لا نهتدي بهديه في معاملتنا مع إخوتنا المسيحيين .. فلتكف ألسنتنا أننا مسلمون حتى نتعلم كيف يكون الإسلام وكيف يكون الاقتداء ..
وما الداعي أصلاً أن نذكر الديانة .. ما المهم أن أعلم أنك مسيحي وتعلم أني مسلمة .. ما دام لي ولك نفس الحقوق والواجبات .. وأن قانوننا لا يُفرق بيني وبينك عند الالتحاق بمدرسة أو طلب وظيفة أو أداء عبادة .. وإن كان في نصوص القانون ما يُخالف ذلك فمن هنا يبدأ الحديث لأنها ربما تكون من السياسات الخاطئة المتعمدة من قبل النظام الفاسد التي قبعت تحته مصر عقوداً ليضع دائماً فتيل الفتنة والشقاق بين عنصري الأمة .. لكي ننشغل دوماً بخلافاتنا فيما بيننا فلا يصبح لنا من الوقت والبال قدراً يكفي لنحاسبهم على تجاوزاتهم التي تتخطى البلاد والعباد .. وقد نجحوا في ذلك حتى الآن ..
ولكن ما أعلمه أني انظر إلى الشخص بأخلاقه وإنجازاته وخبرته وليس بدينه وكما شرفنا أحمد زويل وفاروق الباز في شتى أنحاء العالم .. فإن مجدي يعقوب وهاني عازر رفعوا رأس مصرعالياً أيضاً .. فعندما نذكرهم نقول العلماء المصريون .. وليس المسلم والمسيحي ..
فالأجمل أن أنجح وأصل لأعلى المراتب بجنسيتي ووطنيتي .. أما ديني فبيني وبين ربي .. قال تعالى : " لكم دينكم ولي دين " ..
أنا قبطية مسلمة .. أنا مصرية وكفى ..

حبال الثورة طويلة

الجمعة، 20 مايو 2011

هتسامح مبارك ؟؟؟؟؟!!!!!!!!

* أيها الزاحفون .. لا تحزنوا .. أمكم حلوة وغنية * مع الاعتذار للأستاذ بلال فضل

* أيها الزاحفون .. لا تحزنوا .. أمكم حلوة وغنية * مع الاعتذار للأستاذ بلال فضل

كان لابد أن أكتب هذا المقال فقد أثار مقالي السابق ( أيها الزاحفون .. أمكم عارية فاستروها ) والذي نشرته جريدة المصري اليوم على صفحتها بالفيس بوك جدلاً طويلاً وتداولته أكثر من صفحة على الفيس بوك مثل (الصفحة الرسمية للأديب علاء الأسواني – في حب مصر – المكتب التنفيذي لإتلاف الثورة بالإسماعيلية – زمالك – فايز عزيز - ......... )
وكذلك بعض المنتديات ( فتكات – طلقات حبر – الهاوي – إسراء حسين ) وما يزيد عن 20 صفحة على الفيس بوك وتويتر ..
وكل ذلك كان جميلاً فقد أيد الأغلبية بالمئات في كل صفحة ما جاء في المقال ولم يخالفه إلا نسبة قليلة .. وللأسف فلم أحزن لما نالني من سباب واتهام بالجُبن والغباء بقدر ما اندهشت له هل هذه روح الزحف ( أن نَسُب من له فكر مخالف ) بافتراض أننا جميعاً نحب مصر ولكن كل منا بطريقته بدون أن نُسَفِّه من بعضنا البعض ؟؟ !!
ولكن قد نال جزءاً من هذا الاستخفاف للمقال شخص الكاتب بلال فضل حيث تم نشر المقال في مواقع عديدة باسم: الكاتب الكبير السيناريست بلال فضل يكتب ....
وهنا أعتذر للأستاذ بلال فضل في أي إساءة أصابته كنت سبباً غير مباشر فيها .. وأعتقد أن ذلك بسبب عيب فني عند عمل مشاركة للمقال من صفحة المصري اليوم حيث تظهر صورة أ / بلال فضل ..
وحيث انتهى الزاحفون من حيث لم يبدأوا من الأصل أقول لهم لا تحزنوا .. فإذا رفضتم ما جاء بمقالي السابق ومصممين على الزحف فأقولها لكم صراحة وبأعلى صوت هيا ازحفوا .. نعم ولسوف تزحفوا هذه المرة بالمعنى الحقيقي للزحف .. انبطحوا وازحفوا خلال الأنفاق ..
فإذا هانت عليكم أرواحكم وأنفسكم أن تضحوا بها بلا مقابل .. كما ضحى بها آلاف الشهداء للأسف من الفلسطينيين الذين يفجرون أنفسهم ونتيجة التفجيرمقتل جندي واحد وأحياناً لا شيء .. أذكركم بما فعل حسن نصر الله في قضية الأسير الإسرائيلي الذي فاوض الإسرائيليين به عن جميع الأسرى الفلسطينيين .. أتمنى أن نتعلم من الإسرائيليين الذين ندعوهم بالجبناء كم هي غالية أرواحهم .. أما نحن فقد تعودنا أن نبيع كل شيء رخيص لأننا عشنا زمن طويل نشعر أنه لا قيمة لنا .. أتمنى أن يتغير ذلك الآن في نفوسنا لن يكون نتينياهو أحن وأرحم على المتظاهرين العزل من القذافي وبشار وعلي عبد الله صالح ..
لم يُرضِكم أن أقول أمكم عارية فاستروها .. أيرضيكم أن أقول أنها محاصرة ومخنوقة من أخواتها العرب الذين حكموا عليها أن لا مساعدات ولا استثمارات حتى نعفو عن الرئيس ؟؟.. أيرضيكم أن يتفضَّل ويتكرم علينا غداً صباحاً السيد / أوباما في خطابه ليلقي علينا من جوده وكرمه ونعمه كعربون كسر العين وكسر النفس كما سبق وعوَّد رئيسنا المخلوع ..
حتى ندمن المساعدات والحلول السريعة ولا نستفيق من غيبوبتنا .. إذا كانت القومية العربية ذل لمصر لا نريدها .. لا نريد أن يضحكوا علينا باسم مصر الشقيقة الكبرى ويخطفوا منا السيد / نبيل العربي بحجة الاحتفاظ بمكانة مصر .. ماذا سيفعل نبيل العربي وهناك ثلاث دول عربية يقمع حكامها شعوبهم .. ومصر وتونس لم تستقر.. وعراق مُحتل لن يرحل عنه الاحتلال حتى يتأكد من اشتعال نار الفتنة بين طوائفه وفصائله .. ماذا تبقى غير دول الأمراء والملوك ؟؟؟
لن أكلمكم عن شهامة الأطباء ووفرة السولار واستيراد البصل من الهند والثوم من الصين .. مصر جميلة وغنية ومحتارين كيف ننفق أموالنا ووقتنا ؟؟؟؟
أتمنى أن نزحف إلى عقولنا ويزحف إعلامنا إلى حكومتنا يسأله أن يقدم كشف حساب ثلاثة شهور.. أعتقد أن هذا من حقنا ولا إيه ؟؟!

الأربعاء، 18 مايو 2011

* أيها المصريون .. هل ستعفون ؟؟ .. رجال دين الحكومة يمتنعون * 18/5/2011

http://www.almasryalyoum.com/node/441504

توالت الصدمات الواحدة تلو الأخرى ..
بدأت بالإفراج عن سوزان ثابت .. بعد أن أقرت وأدعت أن المبالغ المودعة بحساباتها والبالغة 24 مليون فقط هي مجرد تبرعات بشيكات أُصدرت باسمها للصرف على جهات خيرية بصفتها راعية لهذه الجهات ..
أي أنها كانت بحسن نية وتوافر حسن النية هذه يخضع لجهة التحقيق وبذلك لا يوجد شبهة جنائية برغم مرور ثلاثة شهور من تخلي زوجها المخلوع عن الرئاسة وحديث العالم عن ثرواتهم .. ويبدو أن موضوع مرضها بالقلب والذبحة والقسطرة وجدوا أنها لن تمر على خير أو ربما أنها كانت حكاية ساذجة لجئوا إلى الإفراج على ذمة التحقيق .. وبقدرة قادر لكي لا يكون الإفراج عنها وحدها .. فقد أصدروا قرار الإفراج عن فتحي سرور وزكريا عزمي بكفالات 100.000 جنيه و 200.000 جنيه ..( لا أعرف من دفعها وهم لا يستطيعوا وأسرهم التصرف في أموالهم ) ثم بعد ذلك نقول فلول النظام ..إذا لم يكن هؤلاء هم فلول النظام ..فبالله عليكم هل من  يخبرني من فلول النظام ؟؟ .. أمس كان الدكتور / معتز بالله عبد الفتاح المستشار السياسي لرئيس الوزراء د/ عصام شرف في استضافة يسري فودة على قناة ON tv.. قال الدكتور معتز شيء جميل لابد أن أذكره الآن .. تكلم عن اعتصام الأقباط أمام مبنى ماسبيرو .. وقال أنه لا يمكن التعامل بسرعة مع المعتصمين بطريقة تُسيء وتترسب في نفوسهم وتضر الوحدة الوطنية مهما كانت الخسائر الحالية والمتوقعة فلن يستطيع نسيانهم لذلك مهما كان .. أي يعني ذلك أنه قرار سياسي وليس فقط قرار أمني بحت .. فهل بنفس المعيار والمقياس قرارات الإفراج سواء كانت بكفالة أو بدون لمن يُعَدُّوا من فلول النظام السابق الفاسد وهذا بشهادة الجميع بدءاً من المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي أقر الثورة والذي اختار د/ عصام شرف ؟؟ أليس هذا يثير نفوس المصريين؟؟ هل قضية الكسب غير المشروع تحتاج لسنوات؟؟ هل لا يكفي مجرد الحصر للممتلكات وحساب الدخل ومقارنتهم ؟؟ هل يحتاج ذلك لأكثر من شهرين حتى نطفئ نار الغضب في الصدور؟؟ هل لو كان موظف عادي مختلس 500 جنيه هل كان سيتم الإفراج عنه ؟؟ لقد كنا نُطالب بمنع استخدام الموبايلات داخل السجن والفصل بينهم داخل السجون وتوزيعهم خلال عدة سجون حتى لا يستطيعوا تدبير اضطرابات بالشارع
ثم نفاجأ بإطلاق سراحهم لينعموا بكل راحة وهدوء في قصورهم ويستعيدوا نشاطهم وقدراتهم في تنفيذ ما يمكن أن يتيسر لهم ..
-         هل نعد ذلك جس نبض للسيناريو الأخير للعفو ؟!
-         هل لا يزال هناك من يصر على مسلسل الاستخفاف بعقولنا .. ثم بعد ذلك نلوم الشباب والمتظاهرين ونلوم المطالبات الفئوية .. ونتهمهم أن الوقت غير مناسب ونحن نعلم أن هؤلاء المتهمين والتي ثرواتهم بالمليارات ممكن أن تغنينا عن سؤال الأخوة العرب وطلبات القروض من الصندوق الدولي وانتظار ما تجود به علينا أمريكا ؟!
-         ثم متى يكون العفو ؟؟ ألا يجب العفو بعد الحكم !! أم أنهم يريدون تفويت فرصة المحاكمة .. عيب او حرام يتحاكم !!
-         أليس من حقنا حتى نعفو أن يُحاكم أولاً ولا أقول أحكام عادلة فالأحكام من المفترض أن تكون عادلة .. ولكن أقول أحكام رادعة وأقصى عقوبة ممكنة.
-         لن أتحدث عن أموال .. ولكن أتحدث عن تفشي المرض فقط .. ليس وباء .. ولكنه كان هناك تعمد واضح .. أعلى نسبة سرطان أطفال .. الأطفال تولد وهي مريضة بالسرطان وتولد مرضى  بالفشل الكلوي ( بأي ذنب مرضت ) من نسيج أمهاتهم المرضى ..
-         أليس مسئولاً عن شبابنا الغرقى الذي يدفع عشرات الآلاف لكي يغرق ثم يبخل عليه مفتينا الحكومي بألا يُطلق عليه شهيد ..
-         لكني مستعد أن أعفو عنه ..
-         نعم سأعفو عنه وأدعوكم لتعفوا عنه لكن بشروط :
·       أن تكون جميع المحاكمات علنية وعلى الهواء مباشرة ..
·       أن يقف أمام شاشات التليفزيون للعالم كله بعد الحكم عليه ويعلن ويقر بجميع جرائمه وأنها كانت عن عمد وأنه أساء إلى مصر وشعبها ..
·       أن يطلب العفو ويعلن توبته وندمه ..
·       أن يقيم إقامة جبرية في إحدى العشوائيات هو وأسرته باقي حياتهم .. يعانون مثلما عانى أهالينا المصريين بالعشوائيات .. يعانون وعائلته الحصول على المياه .. والكهرباء وتفشي المرض والحشرات ليكون آية لحكام العالم كله ممن لا يتقوا الله في شعوبهم .. قال تعالى: " اليوم ننجيك ببدنك لتكون من خلفك آية " .
·       فهل ستعفون ..

س : صح أم خطأ ؟؟ مع التعليل !! - هل مبارك نعمة !!



بما أننا نعيش جو الامتحانات هذه الأيام فقد تبادر إلى ذهني هذا السؤال بعد ما سمعت هذه العبارة من بعض ممن حولي على سبيل الفكاهة عندما نقارن بين مبارك وبين رؤساء الدول التي مازالت عواصف الثورة تشيل وتحط في أرجاء بلادهم ..
" يااااااه   دا مبارك نعمة بقى "   " دا إحنا نحمد ربنا عليه " !!!!
وعند إجابتك على هذا السؤال سواء "بنعم " أو "بلا " لابد وأن تلحق الإجابة فوراً بالسبب .. لأنه إذا قلت ( نعم ) فسينهمر عليك وابل من النقد الذي يتخلله قدر من السخرية ( وربما السباب في أحسن الحالات ) وستكون من فلول النظام ومن عناصر الثورة المضادة وربما من مثيري الفتن الطائفية .. وإذا قلت ( لا) مبارك ليس نعمة .. فعندها ستفوز بلقب الثورجي ولكن سيحتار الناس فيك !! أتكون من بتوع ثورة 25 يناير أم من الثورجية اللي بعد 28 يناير أم من بتوع ميدان التحرير أم من بتوع المطالب الفئوية إلى أن ينتهي بك المطاف وتكون زاحف  في يوم الزحف ( الذي لم يزحف فيه أحد ) فقط للتظاهر السلمي تضامناً مع الفلسطينيين في ذكرى نكبتهم ..
ونرجع ونقول : ( ليه بيقولوا مبارك نعمة؟) لأن عندما نقارن بينه وبين رئيس تونس نلاقيه قعد ولم يهرب .. وطلع علينا بخطاب أنه سيموت وسيدفن في تراب الوطن وبالتالي فهو المخلص البريء ( أو ربما للإدعاء بالطهر والوطنية ) مش اللص الحرامي اللي سرق البلد وهرب .. هذا من ناحية الشجاعة والبسالة .. أما من ناحية ضرب المتظاهرين فطبعاً هيقولوا نعمة ونعمة ونعمة .. لأن كتائب القذافي بتضرب في الثوار يمين وشمال بقى لهم شهور .. ونفس الوضع في اليمن فقد بدؤوا ثورتهم بعدنا ب 10 أيام تقريباً ومازالوا يعانوا من تسلط وغباء علي عبد الله صالح بل والشرطة والجيش بتضرب في الثوار .. وهذا هو الحال أيضاً في سوريا فشرطتهم وجيشهم لم تخرج لتحرير الجولان بل خرجت لتحرير سوريا من ذوي الأجندات الخارجية والقلة المندسة كما كان يُقال عندنا ..
ولكن وجب هنا التصحيح بدلاً من التعليل .. أن الجيش هو النعمة .. لأن لولا الجيش الباسل الشريف الذي نأى بجانبه أن يُسيل قطرة دم واحدة من أبناء الشعب  ( والذي نطمع أن يكون هكذا دائماً ملاذ وملجأ الحق والعدالة و رد ثأر الشهداء والمظلومين ) لولاه لأصبح حالنا الآن كليبيا واليمن وسوريا .. فالجيش هو الذي أجبر مبارك على التنحي بعد 18 يوم فقط من بدء الأحداث  وليس هو من اختار التخلي عن السلطة .. فلا نقارن بين مبارك وغيره من الرؤساء بل نقارن بين جيشنا وجيش الدول الأخرى .. لأنه لولا وقوفه إلى جانب الشعب لم تقم لنا ثورة ولم تستقر لنا بلداً ..
ولكن قد يكون نعمة في حالة واحدة فقط بأن لديه قدر من العناد أوصله لحد من الغباء أتاح لنا بكل يوم تأخر فيه عن التخلي عن السلطة اكتشاف المزيد من المصايب والكوارث الذي تسبب فيها هو ونظامه ..
وأخيراً فإن الإجابة عن السؤال قد تتنوع بقدر ما يحمله كل واحد فينا من مرارة وسخط ثلاثين عاماً .. ولكنها في النهاية ستحمل الكثير من  أسلوب المصريين الذي يجسد الهم اللي يضحك والهم اللي يبكي ..

الاثنين، 16 مايو 2011

samira said mosh hatnazel سميرة سعيد مش حتنازل

ما أصعب موقف على مبارك ؟؟ 14/4/2011

حسني دوبهم خمسة 15/4/2011

مرتضى منصور 14/4/2011

برامج رمضان زمان - يا تليفزيون يا

عيد ميلاد غير مبارك 2/5/2011

نادى السينما تتر البدايه

نشيد "مولاي" للشيخ / سيد النقشبندي

الأحد، 15 مايو 2011

سميرة سعيد .الف ليلة وليلة

أيها الزاحفون .. أمكم عارية فأستروها

أيها الزاحفون .. أمكم عارية فأستروهاhttp://www.almasryalyoum.com/node/436469

أندهشت للدعوات لجمعة الزحف .. ليس لأني ضد تحرير فلسطين أو تحرير الأقصى .. ولكني لا أريد أن أكون من الذين " ضل سعيهم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً " .. كنت أتمنى أن يكون هناك مليونية من كل محافظة إلى غزة وليس مليونية واحدة .. وأتمنى أن تكون من كل دول الجوار وليس من مصر وحدها .. ولكن أقول للزاحفين : ذلك ليس أبداً قبل أن نرى مليونية لدعم رجال الشرطة الشرفاء منهم وعودة الأمن للشارع المصري حتى نطمئن على أمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا وأولادنا في الشوارع بل وفي البيوت .. ندعهم في الأقسام والشوارع والميادين .. مليونية للقضاء على الفتنة الطائفية .. مليونية للوحدة الوطنية ولا فرق بين محمد ومايكل المصريين ..
أقول للزاحفين : ليس قبل أن نرى مليونية للقضاء على العشوائيات وتوفير حياة كريمة لأهلنا وأولادنا والساكنين في أماكن لا تليق بالحياة الآدمية .. وهناك من لديه في كل محافظة العديد من القصور والفيلل !!
أقول للزاحفين : ليس قبل أن نرى مليونية لإنشاء وتأسيس ودعم وتفعيل دور النقابات للفلاحين والعمال والحرفيين والصنايعية الذين لا يجدوا قوت يومهم لأسرهم إذا توقف أحدهم عن العمل بسبب عجز أو إصابة .. ولا يجد هو نفسه علاج في أي مكان ..
أقول للزاحفين : نريد مليونية لتوفر الحكومة رغيف العيش وإسطوانة الغاز المدعوم للغلابة ..
أقول للزاحفين : نريد مليونية للقضاء على سرطان الأطفال في مصر وفيروس "C " والفشل الكلوي ولو استمرت المليونية شهور وشهور نطوف المحافظات ونجمع التبرعات منا وإلينا ونتبرع بالدم لإخوتنا المرضى ..
أقول للزاحفين : نريد مليونية للقضاء على الأمية ..
نريد مليونية لدعم الفلاحين زارعي القمح والقطن ..
نريد مليونية لتشغيل مصانع الغزل المتوقفة عن العمل والتي تعدت 200 مصنع في المحلة وحلوان وكفرالدوار ..
أقول للزاحفين : نريد مليونية لتصنيع قلم رصاص مصري .. مجرد قلم رصاص قبل أن نحمل الرصاص الذي نشتريه من أعدائنا لنضرب به أعداءنا ونشتريه بأموال مساعدات من الخليج ومن الاتحاد الأوروبي .. نريد مليونية لدعم مصر وستر مصر اقتصادياً من داخلنا من أنفسنا .. نريد أن نوظف ونترجم ونَفَعِّل هذا الحب وهذا الجهد وهذا الحماس إلى عمل بنَّاء جماعي عن طريق تجميع الطاقات لجمع تبرعات من رجال أعمال .. بإقامة حفلات خيرية لمصر .. بإقامة مباريات خيرية لمصر ..
أقول للزاحفين : لا يجب أبداً ولا يُرضي الله ورسوله أن نذهب إلى غزة وإلى الأقصى زحفاً .. ولكن حين نصنع قلمنا وورقنا .. حين نصنع ملابسنا .. حين نصنع أجهزة الكمبيوتر التي ندعو عليها للزحف .. حين نصنع دواءنا .. حين نصنع سلاحنا ..
حين نحترم علماءنا ومبدعينا .. حين لا نطلب مساعدات من أحد ..
حينها لن نضطر للزحف .. بل سنحصل على الأقصى والقدس وهم لنا صاغرين ..
اللهم استر أمنا كلنا .. مصر ..
اللهم نسألك الستر والعافية ..
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل وغلبة الدين وقهر الرجال
.

باقي من الزمن .. ساعة !! 15/12/2009


لم أكن لأتخيل يوماً أني سأرى الزمن دون النظر في ساعة أو تقويم .. وأنه بسؤال أي أحد لي عن الوقت , فإني لن أخبره بالساعة والدقيقة وإنما سأخبره بالأيام والسنين .. تلك السنين التي تمر مر الثواني .. فلن يعلم الإنسان أنه قد مرت به سني حياته حتى يجد الخيوط البيض قد غزت مفرقه .. ويا ليتها قد ملأت الرأس من كبرَ السن فقط وإنما قد تكون من عبء المشاكل والتفكير في كل ماضٍ وآتٍ ..

نعم قد رأيت الوقت بأم عيني .. ورأيت العمر في هذه الجالسة هناك  .. ولكن مهما تخيلت كيف هو مكانها ونويت َ الذهاب إليه فلن تصدق أبداً ما رَأَيت .. مكانٌ هي فيه " أبو الهول" جالسٌ دون شكوى .. ما أن تخطو بقدميك لن تصدق أنه يوجد بقعة على الأرض بهذا الشكل وإنما قد تجدها في كتب الأساطير والخرافات .. مكانٌ تبحث لنفسك فيه عن موطأِ قدمٍ دون أن تغوص في مياهٍ راكدة ودون أن تتعرقل في معوقات المخلفات والمهملات التي أصبحت جزءاً من تكوين الأرض .. كلما تخطو متوغلاً في هذا المكان تحس أنك ذاهبٌ إلى النهاية .. نهاية العصر الذي تعيش فيه وبداية عصرٍ فنا منذ آلاف السنين .. لتجد نفسك في المكان الذي لم يشهد الشمس أو الهواء وإنما شهد أطباق الأقمار الصناعية على أسطح كهوفه .. تجد حشراته المعتاد رؤيتها ليست ذباباً أو نملاً وإنما زواحف وقوارض تسير وتزحف بجانب أيدي وأرجل الأطفال الذين اعتادوا رؤيتها ولم يعودوا ليفزعوا منها إلا بعضةٍ أو لدغةٍ .. في عصر الفضاء تسير وسط هذا العالم الذي يشبه العصر الحجري في بدائيته ..تجدها مسالمة على سريرها مُتَرَبِّعة قد أقعدها هَم ومرض الدنيا .. لا تقوى على الحركة حتى لتسقي نفسها .. تنظر في هذا الوجه الذي هو فعلاً ساعة العصر .. تنظر فيه فتعلم كم من الوقت مضى .. وكم من السنين مر .. تجاعيد الوجه أوديةً تحكي كم ضحكت وكم بكت .. كم دهشت وكم عانت .. صوتها الذي هو أنين ٌ بالكاد يُفهم أنه يدعو لك بالسلامة لمجرد الوقوف بجانبها والسؤال عن حالها .. عيناها اللتان تختبئان خلف مرآتين ترى نفسك فيهما ولا تقدر على رؤية لونهما .. ربما ابيضا من كثرة الحزن .. وهاتين اليدان اللتان ارتفعتا في الهواء بالدعاء لي وهما ملطختان بسائل لا أعلم ما هو ربما دواء وربما بشئٍ تصنعه في طبقٍ أمامها وتبيعه ليأتيها بقروشٍ تكفيها سؤال الناس .. وأتساءل : هل لهذه السيدة العجوز المسنة دموعاً مازالت تقدر على ذرفها في أوقات الشدة .. فالواضح أن ليس لها أولاداً لمواساتها وخدمتها في مثل عمرها ..
عنده رأيت الوقت الذي سأكون فيه عندما أكون في سنها .. رأيت نفسي دون أن يمر بي العمر .. ورأيت نفسي وإني غير متأكدة أني سأعيش لهذا العمر .. ولكن ما لم أستطع رؤيته هو المكان والناس .. أين سأكون ؟؟ وهل من أحد سيكون حولي ؟؟ هل سيبكون على حالي ؟؟ هل سيكون معي رفيقي يواسيني ويسمع لي ويفهم مرادي ؟؟ هل سيكون معي الأولاد الذين سهرت عليهم سنيناً ؟؟ أم لم يلبثوا أن ينفضوا من حولي كلٌ مشتغلٌ في حاله ؟؟ ولكن .. لِمَ أتخيل هذا لنفسي الآن فما زلت في بداية العمر ؟! ولكنها علمتني أن الساعة ليست التي تحملها في يدك .. أو التي تعيشها الآن .. وإنما الساعة التي تنتظر قدومها .. هل ستأتيك بما يَسُرُك ؟ أم أن ثِقَلَ مرورها عليك لابد وأن يترك أثره ..


السبت، 14 مايو 2011

فراق الفقيد - 9/6/2010

بطولِ العمرِ أسألُ                           كيفَ يُطاقُ فراقَ الفقيد
أبي كلما لقيتك عاجزٌ                        عن الآهاتِ في الفراشِ قعيد
لشفائك يُراقُ دمي                            وأضحي بكلِّ نفيسٍ فريد
أأنساك يوماً !! لا وربي                     فطيفك على النسيانِ عنيد
تغيب عن فكري لحظةً                      ساعةً.. لكن دماكَ في شرياني والوريد
جنَّ جنوني لم أجدك                         نائمٌ..ترعاك أمي كالطفل الوليد
لم تنتظرني ..فأزورك تحت               الثرى.. أبلَغَكَ حزني الشديد
تمنيت شفاءك .. سماعَ                     حديثك.. قصصٌ وسردُ العديد
الآن أراك في كلِّ أثرٍ                       لِتبقى في قلبي حبيبٌ عتيد
أسمعُ كلماتك همساتٍ                       في خاطري.. يامن أحببتني حباً وتيد
أأنسى يداً كانت تحملُ                      حقيبتي..ولُعبةً أو فسحةً في العيد
يداكَ التي تربت على صدرك              تُرحبُ بقليلٍ للزيارةِ يريد
يعودك في المرضِ..فتسأل:                أهؤلاء؟! فهل من مزيد
لن أنسى عذابي بفقدِكَ                      وستظلُ طائفاً بكل يومٍ جديد
ربُّك الغفور قد عفا عنك                   بِبِرِّ والديك وتواضُعِكَ للعبيد
سأظلُّ ما حييت أدعو برحمتكَ            يا أبي تركتني في الدنيا وحيد
وربُّك يا منير القلوب أنت معي           هالة حبيبتي في آذاني نشيد