الجمعة، 20 مايو 2011

* أيها الزاحفون .. لا تحزنوا .. أمكم حلوة وغنية * مع الاعتذار للأستاذ بلال فضل

* أيها الزاحفون .. لا تحزنوا .. أمكم حلوة وغنية * مع الاعتذار للأستاذ بلال فضل

كان لابد أن أكتب هذا المقال فقد أثار مقالي السابق ( أيها الزاحفون .. أمكم عارية فاستروها ) والذي نشرته جريدة المصري اليوم على صفحتها بالفيس بوك جدلاً طويلاً وتداولته أكثر من صفحة على الفيس بوك مثل (الصفحة الرسمية للأديب علاء الأسواني – في حب مصر – المكتب التنفيذي لإتلاف الثورة بالإسماعيلية – زمالك – فايز عزيز - ......... )
وكذلك بعض المنتديات ( فتكات – طلقات حبر – الهاوي – إسراء حسين ) وما يزيد عن 20 صفحة على الفيس بوك وتويتر ..
وكل ذلك كان جميلاً فقد أيد الأغلبية بالمئات في كل صفحة ما جاء في المقال ولم يخالفه إلا نسبة قليلة .. وللأسف فلم أحزن لما نالني من سباب واتهام بالجُبن والغباء بقدر ما اندهشت له هل هذه روح الزحف ( أن نَسُب من له فكر مخالف ) بافتراض أننا جميعاً نحب مصر ولكن كل منا بطريقته بدون أن نُسَفِّه من بعضنا البعض ؟؟ !!
ولكن قد نال جزءاً من هذا الاستخفاف للمقال شخص الكاتب بلال فضل حيث تم نشر المقال في مواقع عديدة باسم: الكاتب الكبير السيناريست بلال فضل يكتب ....
وهنا أعتذر للأستاذ بلال فضل في أي إساءة أصابته كنت سبباً غير مباشر فيها .. وأعتقد أن ذلك بسبب عيب فني عند عمل مشاركة للمقال من صفحة المصري اليوم حيث تظهر صورة أ / بلال فضل ..
وحيث انتهى الزاحفون من حيث لم يبدأوا من الأصل أقول لهم لا تحزنوا .. فإذا رفضتم ما جاء بمقالي السابق ومصممين على الزحف فأقولها لكم صراحة وبأعلى صوت هيا ازحفوا .. نعم ولسوف تزحفوا هذه المرة بالمعنى الحقيقي للزحف .. انبطحوا وازحفوا خلال الأنفاق ..
فإذا هانت عليكم أرواحكم وأنفسكم أن تضحوا بها بلا مقابل .. كما ضحى بها آلاف الشهداء للأسف من الفلسطينيين الذين يفجرون أنفسهم ونتيجة التفجيرمقتل جندي واحد وأحياناً لا شيء .. أذكركم بما فعل حسن نصر الله في قضية الأسير الإسرائيلي الذي فاوض الإسرائيليين به عن جميع الأسرى الفلسطينيين .. أتمنى أن نتعلم من الإسرائيليين الذين ندعوهم بالجبناء كم هي غالية أرواحهم .. أما نحن فقد تعودنا أن نبيع كل شيء رخيص لأننا عشنا زمن طويل نشعر أنه لا قيمة لنا .. أتمنى أن يتغير ذلك الآن في نفوسنا لن يكون نتينياهو أحن وأرحم على المتظاهرين العزل من القذافي وبشار وعلي عبد الله صالح ..
لم يُرضِكم أن أقول أمكم عارية فاستروها .. أيرضيكم أن أقول أنها محاصرة ومخنوقة من أخواتها العرب الذين حكموا عليها أن لا مساعدات ولا استثمارات حتى نعفو عن الرئيس ؟؟.. أيرضيكم أن يتفضَّل ويتكرم علينا غداً صباحاً السيد / أوباما في خطابه ليلقي علينا من جوده وكرمه ونعمه كعربون كسر العين وكسر النفس كما سبق وعوَّد رئيسنا المخلوع ..
حتى ندمن المساعدات والحلول السريعة ولا نستفيق من غيبوبتنا .. إذا كانت القومية العربية ذل لمصر لا نريدها .. لا نريد أن يضحكوا علينا باسم مصر الشقيقة الكبرى ويخطفوا منا السيد / نبيل العربي بحجة الاحتفاظ بمكانة مصر .. ماذا سيفعل نبيل العربي وهناك ثلاث دول عربية يقمع حكامها شعوبهم .. ومصر وتونس لم تستقر.. وعراق مُحتل لن يرحل عنه الاحتلال حتى يتأكد من اشتعال نار الفتنة بين طوائفه وفصائله .. ماذا تبقى غير دول الأمراء والملوك ؟؟؟
لن أكلمكم عن شهامة الأطباء ووفرة السولار واستيراد البصل من الهند والثوم من الصين .. مصر جميلة وغنية ومحتارين كيف ننفق أموالنا ووقتنا ؟؟؟؟
أتمنى أن نزحف إلى عقولنا ويزحف إعلامنا إلى حكومتنا يسأله أن يقدم كشف حساب ثلاثة شهور.. أعتقد أن هذا من حقنا ولا إيه ؟؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق