السبت، 23 مارس 2013

مالم تشاهده من قبل ...شيررررر.....لحظه هروب الاخوان

فيديو.. ما لم تشاهده من قبل.. لحظة هروب الإخوان بالمقطم!

ماذا لو كان ملك الغابة حمـــار ؟!

http://almogaz.com/news/opinion/2013/03/23/813434
https://www.facebook.com/AlmogazNews/posts/118685631656167
https://www.facebook.com/editnote.php?draft&note_id=10151514740376696&id=604161695
من نصَّب الأسد ملكاً للغابة ؟ وهل يقوم فعلاً بحماية الغابة من شرور الخارجين عن قانونها وصونها من أعدائها المتربصين بها شراً ؟ هل حماها من الذئاب أن تفترس دون حساب ؟ هل حماها من صيادين يصطادون فقط للحصول على القرون والجلود ؟ وماذا سيكون الوضع لو شغل هذا المقام أياَ غيره ؟ قردٌ أو ثعلبٌ أو حتى حمار ؟؟ ..
-         أين الحمار الذي صفع ميرفت موسى على وجهها يوم رسم الجرافيتي ؟ لماذا لم نره يصد هجوم المخربين على مكتب الإرشاد بالأمس ؟ أين ذراعه الفتية التي " استقوت وتشطَّرت " على امرأة ؟ أين جبروته وعنفوانه ليسحل البلطجية كما فعل بالناشط أحمد دومة ؟ لم نرى صفوت حجازي هناك بخطبه للزحف على القدس أو أحد من أبناء قادة الجماعة يذود عن بيتهم المقدس !! ..
-         من قال : " حي على الجهاد " في المساجد وسمعها مذيع الجزيرة بأذنيه لينتفض المصلين يقاتلون الخوارج عند مكتب الإرشاد ؟ شيخ خرب الذمة مثلاً لا يعلم من دينه غير إطلاق اللحية ؟ من شبَّه مكتب الإرشاد بالكعبة وكل متعرض له فليستباح دمه ؟ صفوت حجازي مثلاً ؟ من توعَّد مصر بأن تكون سوريا في 24 ساعة لو اقتحم المتظاهرون مكتب الإرشاد ؟ محمد البلتاجي مثلاً ؟.. من يُوَزِّع مفاتيح الجنة وصكوك الكفر والخروج عن الدين ؟ .. تجار الدين من الإخوان والسلفيين والتيارات المتأسلمة مثلاً ؟..
-         من قال : " أن المتظاهرين نصفهم فلول ، والنصف الآخر مسيحيون " لمجرد أنهم ينادون بعضهم بأسماءٍ مسيحية ؟؟ مراسل قناة مصر 25 مثلاً ؟ لترده مذيعة محترمة  بأنهم كلهم مصريون ولهم الحق في الاعتراض والتظاهر ..
-         أي صفحة على الفيسبوك قذرة ؟ " شبكة رصد " مثلاً ؟ تصف فيديو مدته 35 ثانية فقط بأن فيه مقتل أحد شباب الإخوان ، بالرغم من تصريح مصدر رسمي أنه لا توجد أي حالة وفاة ، وأن المتظاهرين رفضوا نقله للإسعاف ، بالرغم أن المقطع لا يعطي أي عاقلٍ دليلاً للتأكد من سلامة الواقعة ، غير أنك تجد كمية مشاركته في وقتها قاربت على الألف دون إعمال العقل بأن نشره للوقيعة وإذكاء نار الفتنة من صفحة منسوبة ومحسوبة على الإخوان ؟؟ وأخرى مثلها " شبكة نبض الإخوان " مثلاً ؟  تحول " خالد علي " بلطجياً يمنع مصابي الإخوان من الوصول للإسعاف ، في حين  أنه مصاب وخُلعت كتفه !! ..
والسؤال الأخير :
-         من يصلي في كوردونٍ بشري وعينٍ غير خاشعةٍ تنظر بقلق ؟ ومرة ثانيةٍ يصلي بفرد حراسةٍ لصيقٍ بيسار الإمام على خلاف السنة ، يقف أمام الله متفقداً سلاحه تارةً باليمنى والأخرى باليسرى ؟ الرئيس المؤمن حافظ كتاب الله ذو اللحية مثلاً ؟ ..
أيا مرسي أليس جديراً بك أن تصدر أوامر بالقبض على بلطجية مكتب الإرشاد الذين سحلوا وضربوا النشطاء والصحفيين والمصورين في المقطم بدلاً من جولاتك بباكستان والهند لتعتمر قبعة فلسفة " الطناش والبلادة " ؟! .. أيا مرسي أليس جدياً بك منذ شهور أن تصدر أوامر بالقبض على من قام بسحل وتعذيب وقتل المعارضين والمواطنين عند الاتحادية قبل أن تجوب مصلٍ في المساجد مرتعداً ممن حولك مختبئاً في " جاكيتات حراسك " ؟!!
لا نغير مبادئنا ، ولم ولن ننسى الشهيد الحسيني أبو ضيف ولا السفير المسحول يحيى نجم ولا أخونا المسيحي مينا فيليب الذي خشي أن يذكر اسمه عند تعذيبه في اعتصام الإتحادية .. صحيح أن غباء الإخوان ومناصريهم لم يمنعهم من توخي عواقب شيء مؤكد الحدوث مئة بالمئة وهو وقوع كارثة نتيجة الدفع بأعضائهم عند مكتب الإرشاد بالمقطم ، نفس سيناريو ما حدث عند اعتصام الاتحادية ، وشحنهم من كل المحافظات وتعريض أرواحهم للخطر .. 


والنتيجة ماذا ؟! أن يسحل المصري أخاه المصري ، ثم تتشتت آراء الناس بين مؤيد ومناصر لما حدث ، قصاصاً لما فعله الإخوان في معارضيهم والبادي أظلم ، ومنهم من يحزن لواقع ينم عن حربٍ أهلية في طريقها للنشوب ..
لا ننفي على أحدٍ الإحساس بمرارة ما يفعله الإخوان ، ولكننا في النهاية نذكِّر بعضنا بعضاً ، أنَّ هذا ما يجب أن يحدث ، بل ندفع أرواحنا كي لا تحدث الفرقة والانشقاق في مصر .. ليس نحن من يلعب أدوار الغوغائية والهمجية ..
-    دولة الغاب : أن أقتص لصفعة على وجهي بإراقة دمك ..
أن أقتص لسحلي بحرق مقراتك ..
إن هم قتلوا منا عند الإتحادية وعذبوا العديد فليس نحن من يقتص ويثأر بالمثل ..
تذكروا هم لصوص الثورة ونحن أصحابها ، فلا تضيعوا الحق بالتشبه بهم ، ومن ثم يُطلق عليكم صفات الخراف والقطيع ..
وفي النهاية كلنا مصريون ، ومن يمتلك ذرة من وطنية وعقل وإنسانية يدمى قلبه لرؤية مشهد سحل الإخواني " المصري " على يد ثوريين نادوا يوماً بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية بمنتهى السلمية ..
لو هم بلطجية ، فنحن لا ..
لا لدولة الغاب ..

الأحد، 17 مارس 2013

جرافة الإخوان اليهود .. !!

http://almogaz.com/news/opinion/2013/03/18/802679

https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedeer/%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF-/10151509263951696
إنه في يوم 16/3/2003 ، دُهِسَت الناشطة الأمريكية اليهودية " راشيل كوري " تحت عجلات الجرافة الإسرائيلية دفاعاً عن بيت فلسطيني .. وحدث في مثل هذا اليوم 16/3/2013 أن دُهِسَت كرامة المرأة وإنسانيتها في مصر للمرة الألف بعد الآلاف بجرافة ليست من النوع اليهودي الإسرائيلي ، ولكنها من نوعٍ صهيونيٍ آخر ، جرافة الإخوان المسلمين ، " إخواني " يا " مرسااااااه " صفعها على وجهها لدرجة أنها انهارت بكامل جسدها على الرصيف ، سيدة لم تقذفه بحجرٍ، لم تهدده بسلاح ، وإنما كانت تدافع عن آخرين يُسحلون ويضربون بالأقدام منهم " أحمد دومة " الذي كان يخرج في وقفات تندد باعتقال الإخوان في عهد المخلوع ، أحدى هذه الهتافات كان يهتف فيها : " يا خيرت يا أخانا ، كيف العتمة في الزنزانة " ، أيا خيرت يا أخانا اليوم ما قولك فيما شهدته عيناك على من كانوا صوتاً يهتف باسمك في الماضي القريب ؟؟!! ..
وقال إيه : " شدته من التيشيرت واستفزته " ..!! .. هذا من تصريح الجماعة لتبرير همجيتهم في التعامل ، هل يرى هذا البطل المقدام ، بكل ما حباه الله من غيرة على الدين تحت مظلة جماعة الإخوان المسلمين أنه لازال يملك أقل قدر من الشهامة والمروءة والنخوة يجعله محتفظاً بالقدر الضئيل من سمات الرجولة ؟؟  أم أن تلك الشِيَم ماتت مع أبي جهلٍ عندما خشي أن تعلم العرب بصفعه لبنت أبي بكر الصديق على وجهها ؟؟! أم أن من يُقسم على الولاء والوفاء للجماعة يفقد ويفتقد لمثل هذه الخصال ويكتسب وبكل الخزي والعار أخلاق الأنذال وأشباه الرجال ؟؟ ..
وبكل عينٍ بجحةٍ تتحدث الجماعة المحظورة التي لم توفق أوضاعها باتخاذ الشكل القانوني والشرعي لوجودها بعد عن قانونية الاحتجاج  ، تستمع وبمنتهى الاشمئزاز لتصريحات المتحدث باسمهم " جهاد الحداد " ، وبكل مراوغةٍ في الحديث ، يُصَرِّح أنهم من حقهم الدفاع عن ملكيتهم الخاصة وبكل الطرق القانونية ، على أساس أن الضرب والسحل من ضمن الطرق القانونية والأخلاقية ،  مُتَحَفِّظاً عن دور الشرطة الذي إذا سئل عن تواطئها في عدم ضبط المتهمين بتعذيب المواطنين عند قصر الاتحادية ، أو تخاذلها في القبض على المعتدين على الصحفيين والنشطاء بالرغم من وضوح وجوههم وهيئتهم على شرائط الفيديو ، فيعلَّق عن خيبة الداخلية بأنها الحمل الثقيل والإرث الفاسد الذي ورثوه عن مبارك ، نفس التصريح البليد !!..
إنهم الإخوان الصهاينة ، مستعمرون من الطراز الديني ، من يريد أن يُقنعك بشتى الطرق الظاهرية بلحاهم وتدَّينهم الزائف أنهم شعب الله المختار ، ولكن ما تخفي بطونهم أقبح .. في دولة المؤسسات بدأ الإخوان ينفذون الضبطية القضائية ضد المواطنين ، يأخذون حقهم بأيديهم وبعصِّيهم ضد مجموعة من النشطاء السلميين الذين قاموا برسم الجرافيتي بمئات الأمتار عن مقر الإخوان ، وضد مجموعة من الصحفيين والمصورين ممن يوثقون الحدث ، صحيح أن الجرافيتي فيه كلمة ( حظيرة الإخوان ) ، وقد تكون هذه الكلمة التي أراها حقيقية إلى حدٍ ما ، مقذعة وخارجة وخادشة لحياء المنتمين لجماعة الإخوان ، مما دعتهم للخروج من الحظيرة قطعاناً والتصرف على النحو الذي ينتهجهه ساكني هذه الحظيرة ، إلا أنني أرى أن الرد المناسب على من يعتدي بالرسم والتلوين والسباب على مقري وجماعتي ، أن يكون الرد عليهم بالرسم والتلوين والسباب أيضاً ، ليس بالضرب والرفس والنطح وغثاء الخراف ..
قبل يومين كانت سَتُصْفع طالبة الثانوية " سالي " بيد مدرس عندما ألقت قصيدة ضد مرسي على وجهها ، غير أنها أهينت بأبشع الألفاظ ، ولم يفعلها النظام الفاسد في ما مضى عندما كانت تهجيه ، وقبل ذلك في مئات المرات أُهينت المرأة تحت الأقدام بالضرب والسحل والتعرية ، وقبل ذلك وإلى الآن يُسحل شباب طاهر ويُعَذَّب ويُقتل وتزور وثيقة وفاته لأنه نادى بمطلب شرعي ، إلى متى سيظل صوت الحق مضطهداً مظلوماً مقهوراً أمام آذان صماء مستبدة طاغية لا تستمع إلا لأصوات أصحابها مما لديهم من غريزة حيوانية لا يتفهمون بها إلا للغة فصيلتهم ونوعهم فقط ؟؟ للأسف لم يسقط النظام بعد .. 

الخميس، 14 مارس 2013

مقدمة يسري فودة النارية: محظورة دي تبقي خالتك


ذيل الحصان في مواجهة قرن الخروف

http://almogaz.com/news/opinion/2013/03/14/796122

https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedeer/%D8%B0%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D9%82%D8%B1%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D9%88%D9%81/10151502411526696
ربما يداري حجابها " ذيل حصان " الفتيات ، صوت عذب ليس فيه لين أو ضعف فيطمع الذي في قلبه مرض فيكون الصوت عورة ، وجه بريء يخلو من ألوان مساحيق التجميل التي تتخفى خلفها وجوه الكثيرات ممن في سنها ، ، ثياب ألوانها لون الحزن والحداد على شيء فُقِد ، تحاول التمسك بظلاله واسترجاع خيوطه خلف دموعٍ تقويها أكثر مما تضعفها ..
سالي يا أختي الصغيرة ، لا تهني ولا تحزني  من بضع " قرون " حاولت مناطحتك عندما تشجعتِ وقلتي قولة الحق ، ربما كلامك لن يرقى أهواء جماجمهم الفارغة ، وربما لن يواكب أذواق العديدين ، وسيتهمونك بكره البلد ومحاولة تخريب الوطن ، ولكن يبقى الحق بَيِّن والباطل بيِّن ، امسحي عن ذاكرتك كلام السباب البذيء واللغة العفنة التي عاملوك بها أولئك الخراف ، وإن حُرِمت من ممارسة النشاط الإذاعي في مدرستك ، فستظل الثورة داعماً وراعياً لكل صوت حر مثلك ، ستجدي منبراً آخراً بالتأكيد تُلقين فيه كلماتك القوية كحد السيف في وجه كل منافق متآمر ولص للثورة وسارق لأحلامك ولأحلام جيلك ، فمن مثلك لا تيأس أبداً ولا يتسلل إلى قلبها الإحباط ..
أثبتت سالي أيضاً أن : " البنت زي الولد ، ما هيش كمالة عدد " ، حكمة تتجلى أمام الأعين من الحين إلى الآخر ، حتى تكبر هذه البنت وتصير " ست بــ 100 راجل " ، " سِت بشنبات " كما يقولون ، تستطيع أن تحمل عبء أسرة كاملة على عاتقها دون أي شكوى ، فقط تفوِّض أمرها للخالق طالبة منه العون وحده ، فقط تظهر قوتها وعظمتها عندما يُبث فيها روح الثقة ممن حولها ، فتستجمع كل قواها لإظهار ما تمتلكه من مواهب القيادة وإثبات عظمة الإنجاز ..
أتقدَّم بالتحية وعظيم التقدير والإجلال للوالدين اللذين دعما هذه الزهرة ، ربياها على ألا تخشى في الله لومة لائم ، ليس كما وصفوها ذوو العقول الخربة أنها " قليلة أدب " لأنها تعبر عن رأيها بكل الحرية والشجاعة والتزام اللياقة في الحديث ، فقط أتمنى لها أن يمنحها الله مستقبل أجمل فتكون كما تتمنى هي ، ليس كما أرادت لها الظروف ، أن تكون في محيط يمنحها كل الثقة في قدراتها على صنيع المعجزات ، فكم من أمثال سالي ممن لديهن القدرة والإبداع والإقدام ولكن نظراً لظروف مجتمعٍ لا تلقى المرأة فيه وضعاً إلا ما رحم ربي ،  تعيش فيه تحت وطأة الأب الجاهل أو الأخوة الذكور الرجعيين أو الزوج المستبد ، فكانوا سبباً لذبول زهورٍ مثلها ، لو أتيحت لهن الفرصة وانخرطن في الحياة العلمية أو العملية لشهدت مصر نهضة أنثوية رائعة ، ليست كنهضة الإخوان الزائفة وإنما كنهضة أحمد شوقي عن الشعب طيب الأخلاق ..
ارفعوا أياديكم أيها المسئولون عن التعليم في مصر ، ارفعوها عن هذه البراعم البريئة ، سواء كنتم مدراء أو مدرسين ، فليس بقص الضفائر أو بالحرمان من التصوير لعدم ارتداء الحجاب ستجعلون البنات يلتزمن به ، وليس بتقمص المدرس لشخصية البلطجي حامل الشومة سيتربى طلاب المدارس ، ارفعوا أياديكم عن الكتب ففيها من التشويه في المناهج ما يشوبها فلن يصلح منظومة التعليم حذف صورة الرجل حليق الذقن لتستبدل بصورة الملتحي ، ارفعوا أياديكم عن امتحانات الطلبة التي يفاجئون فيها بنص أسئلة موجَّهة بتآمر المعارضين وتخوين جبهة الإنقاذ واتهامها بالعمالة وإجبار الطلبة للحل في ضوء تدليسكم وخداعكم ..
كفاكم غشاً ونفاقاً ، ألا تعتبرون ..؟! قولي وانطلقي يا سالي ، وابدعي في الشعر ، وانقلي أنت وصديقاتك كل الأخبار والمقالات ، قومي بحملات التوعية في مدرستك ومنطقة سكنك ، ولا تخشي أبداً الخراف .. 

الخميس، 7 مارس 2013

بمنتهى العهر لازال ، وفي الاستهبال بدأ ..!!

http://almogaz.com/news/opinion/2013/03/08/764098

https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedeer/%D8%A8%D9%85%D9%86%D8%AA%D9%87%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%87%D8%B1-%D9%84%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D9%88%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%A8%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D8%AF%D8%A3-/10151491540981696
بمنتهى العُهر ، ودون أدنى خوفٍ من تحملٍ للمسئولية ، ودون أي ضمير أمام انهيار أهالي الضحايا ؛ لازال يحدث :
-         لازال القتل والتنكيل بالمقبوض عليهم من محتجين في الشارع هو مبدأ ومنهج الداخلية وبطريقة أعنف مما كان يحدث أيام داخلية العادلي ، شاب يُعَذِّب حتى الموت وتقرير الطب الشرعي يقضي بأن الوفاة بسبب حادث سيارة ، وآخر يخرج في مسيرة يوم تجديد يوم الثورة ويختفي عن ناظري أمه لشهر، تزور الأم كل الأماكن التي قد تجد ابنها فيها حتى المشرحة لعشرات المرات دون جدوى ، حتى تلقاه في النهاية خارج ثلاجة الموتى برصاصتين في الرأس وأخرى في الصدر ..
-         لازال ضرب الرصاص الحي هو أهون الطرق تعاملاً مع المتظاهرين أمام أقسام الشرطة ، مشاهد للمصابين والقتلى في بورسعيد أشبه بمشاهد في بلدة فلسطينية تحت القصف الإسرائيلي ، تعامل الشرطة مع المظاهرات من فوق سطح قسم الشرطة أو مديرية الأمن ليس بقنابل غاز أو خرطوش في الأرجل ، وإنما بقطع الرخام التي تشق الجمجمة لتنهي على حياة الشخص إلى الأبد ..
-         لازال تصريح القتل بالخطأ هو أقذر تصريح نسمعه يوماً ، عندما تقع مجزرة يستشهد نتيجتها أسرة واحدة بكل أفرادها ليس برصاصة أو اثنتين وإنما بوابل من الرصاص ، لم يطلقه أعضاء الشرطة أنفسهم دفاعاً عن النفس ضد مسلحين تعرضوا لهم ، وعندما يكون السؤال لماذا وكيف حدث ، لا تجد إجابة محترمة وإنما  تستمع لإجابة تثير الغثيان وهي " قتل خطأ " ..!!
-         نحن في دائرةٍ مفرغة ، ثرنا على نظام فاسد كان يتجمل بكل الطرق الممكنة ليقنع شعبه بالاستمرار ، لم يكن عنده كل هذا العُهر والفجور في التعامل مع المعارضين ، لم يكن عنده كل هذا الطغيان والجبروت في القتل بدم بارد ، على الأقل لم يكن يتباهى باستخدام العنف والبطش مع مناوئيه بهذه الطريقة ، تحت مظلة الدين والشريعة وتحريم الخروج على الحاكم ..

هذا الذي لازال ، أما الذي بدأ :فبمنتهى الاستهبال والوقاحة يتجرد بعض أطراف المعارضة من ثوبها ، لترتدي ثوب الإخوان بدعوى الاستقرار ودوران عجلة الإنتاج والشرعية للرئيس المنتخب ، دون أي مراعاة لتاريخ نضالي اكتسبته في سنوات ، أو لشعارات رنانة لطالما رددها حزب اتهمه الكثيرين بتابعيته للإخوان إبان انتخابات الرئاسة ، أو ثوب بدأ يرتديه حزب توأمي للحزب الحاكم ، بدأ يحدث :
-         حزب الغد برئيسه أيمن نور ، أول من تجرأ ليناطح الرئيس المخلوع في انتخابات الرئاسة ، ومن عانى من قمع النظام البائد في المعتقلات ، بكل القبح يعلن خوض حزبه الانتخابات البرلمانية قبل صدور حكم القضاء الإداري بوقفها ، في وقت تقوم فيه أكبر أحزاب وحركات المعارضة في الشارع بالدعوة للمقاطعة..
-         حزب مصر القوية برئيسه عبد المنعم أبو الفتوح الذي كان من أقوى مرشحي الرئاسة والذي تمنى الكثيرون فوزه كما تمنوا لحمدين صباحي كي لا يعطوا مرشح الإخوان أو الفلول مفتاح مصر ، نجده اليوم بعد اعتراضه منذ البداية على إقامة انتخابات في الظروف الحالية ، نجده فجأة يعلن خوض حزبه الانتخابات هو الآخر ..
-         حزب النور الذي لطالما نادى بتنفيذ المشروع الإسلامي ومشروع النهضة على أيدي الرئيس الإخواني ، بدأ يكشر عن أنيابه ويعقد فيما بين حاجبيه ، ويلوح بإصبع الإنذار بفضح الإخوان من خلال ملف أعدوه لأخونتهم الدولة وفي حال عدم استجابتهم سيفضحونهم من خلال وسائل الإعلام ، بعدما أساءت مؤسسة الرئاسة لأحد أعضائه ..
-         نحن بالفعل في مستنقع كريه من التصريحات وتقلب المواقف ، وتلون الضمائر والاتجاهات ، من كانوا في المعارضة يلبسون ثوب الإخوان ، وحزب النور " التوأم الملتصق " للحزب الحاكم الآن يثور عليه وينقلب ضده ، إعلان الرئيس موعد الانتخابات البرلمانية في الحقيقة كأنه كمينٌ  كشف العديد من الوجوه القبيحة ممن يعنيهم مقاعد في البرلمان أكثر مما يعنيهم ترسيخ مبادئ سياسية ، مما لا ينتفضون على الظلم والتهميش والتشويه إلا إذا طال حزبهم وأعضاءه ، إعلان موعد الانتخابات كشف قاعدة بيانات المنتخبين المزورة والتي سينجح بها الإخوان في كل مرة يدخلون سباق الرئاسة ، هم هكذا ليسوا بحاجة للزيت والسكر وشراء قوت الناس بعد الآن ..
-          ولكن في كل هذا السواد تبقى بارقة أمل ، فنجاح واكتساح شباب المعارضة على مقاعد الإخوان في انتخابات اتحادات طلبة الجامعات مؤشرٌ أن شعباً سيحسن اختياره يوماً من الأيام ، ولكن أتمنى هذا قبل مُضي عشرات السنين ..
مناخ كئيب ! بمنتهى العهر لازال ، وفي الاستهبال بدأ ، دعوات ونداءات ، والمسئول أذن من طين ، وأذن من عجين ..

الأربعاء، 6 مارس 2013

«النور» مهددًا «الحرية والعدالة»: لو لم تتوقف «الأخونة» سننشر الملف في الإعلام

بالفيديو.. عقب فاصل شتائم.. طونى خليفة يمنع الشيخ شعبان من ضرب مناظره بالحذاء فى «اجرأ كلام»

مستشار مرسي: الرئاسة تطعن على حكم وقف انتخابات مجلس النواب - بوابة الشروق

عمرو اديب لمرسى : انهاردة يوم اسود عليك


فيديو..منى الشاذلى تفضح كذب الرئيس

تقرير اللجنة الثلاثية: وفاة الجندي بسبب التعذيب وليس حادث سير

القضاء الإداري يقضي بوقف قرار انتخابات مجلس النواب

فيديو المغير كامل شاهد قبل الحذف

الثلاثاء، 5 مارس 2013

مفاجأة.. الطب الشرعى: حادثة المنطاد بها شبهة جنائية وتعمُّد قتل السياح

كيف اخترقت الرئاسة قاعدة بيانات مصلحة الأحوال المدنية؟

الغرياني.خيارات مصر إما الدكتاتورية أو الفوضى أو الانتخابات

الأحد، 3 مارس 2013

هكذا غرق فرعون .. ونجا موسى عليه السلام .. مذهل للغاية !!

متى سيأتي ضفادع وقمل النهضة ؟!



الملأ حوله بارعون في فن السحر ، سحروا الناس بعصِيِّهم التي تتحول أفاعٍ تسعى فيخدعون الناس بالرئيس العابد المصلي ، فيخِرُّ الناس سجَّداً للإله فرعون الذي صبغ يديه بدماء رعاياه ، حتى يأتي طفل ٌذكرٌ يهدد عرش الفرعون كعمر بائع البطاطا مثلاً أو أي شهيد مازال يسقط إلى الآن في بورسعيد أو المنصورة ليكون هذا الوليد هو من يقض مضجع الفرعون وجماعته ، وليس بحاجة لمعجزات خارقة ، وإنما هذا الذكر المُمْسِك على الدوام بعصا إيمانه ، متمسك بثورة على الظلم فتصبح عصاه أفعى أكبر تلقف كل ثعابين كذبهم وغشهم وخداعهم ..
هكذا حالنا اليوم يا " بنو مصر " نعيش اليوم أيام فرعون وموسى ، الفرعون الجديد يقتل كل ذكرٍ على أرضك ، فالفرعون الحديث " مرسي " ليس بحاجة أن يرى في منامه أنَّ ذكراً يقضي على مُلكه كما رأى ( فرعون موسى ) وإنما يخشى نفس النهاية لأنه مستمر في نفس طغيان واستكبار الفرعون " مبارك " ، أخشى أنَّ آيات الابتلاء بدأت بالتواتر عندنا ، فلم يعد ينقصنا سوى طوفان وهجوم من الضفادع والقُمَّل ونرى آيات العذاب التي حلَّت بفرعون وقومه ، بعد أن رأينا آية الدم المُراق في الشوارع  ، وأسراب الجراد في رحلتها السنوية بدلاً من أن تهاجر إلى الجزيرة العربية من القرن الأفريقي غيرت طريقها إلى مصر ولأول مرة في التاريخ ، وصارت سحباً في سمائنا وعدواً شرساً في حقولنا ومزارعنا ، وبعد كل هذا سنين القحط في القريب لا محالة ، ولكن ولكِبر آل فرعون بالطبع لن يُلْقوا بالاً لكل تلك الآيات والعلامات وإنما سيفسرونها كابتلاء ، فمعاذ الله هل يخطئ الإخوان يوماً ؟!
الفرعون يا سادة ممسك بصولجان الغباء والجهل والجمود والتجاهل ، التلقين عندهم حرفة يقف الممثل يؤدي دوره ببراعة ومن أمامه الملقِّن يذكره بما عليه قوله ، كالمرشد الذي عكف على تلقين رئيس حزب الحرية والعدالة حينها السيد " مرسي "  بكلمة " القصاص " ولكن صمَّت أذنا الفرعون لحظتها ، والبلتاجي الذي يتمتم بكلمات في أذني الكتاتني عند تصريحه العنتري أيام مبارك بوجوب فتح باب الجهاد في فلسطين ، أما الآن فقد أصبح الصمُّ بُكْمَاً أيضاً لا لهم في الحديث ولا الحوار ..
الفرعون يا سادة لا يعلم شيئاً عن تصريحات وزير التموين في شأن تخصيص ثلاثة أرغفة لكل مواطن ، الفرعون لا يُحْرَج عند سماع رقم التعويض الذي يدفع لضحايا الكوارث في مصر كم هو مهين بالمقارنة برقم يُدفع لضحايا أجانب ، الفرعون لا ينتفض لرعايا مصريين تم الاعتداء عليهم في ليبيا بأقبح صورة لم تحدث أيام القذافي ( خاطرة : هل بدأ الناس في ليبيا هم الآخرون يتندمون على أيام القذافي ؟! )
إنَّ من " بني مصر" من هم كبني إسرائيل حين عصوا موسى وعبدوا العجل ، ناسٌ عبدوا الرئيس ، عبدوا الفرعون لم يحيلوا بالاً أهو على الحق أم على الضلال ، متحدثون بعظمة الرئيس المصلي ولا يرون أنه قد يخطئ ، ولم يسألوا أنفسهم كم دهر يلزمه للاستغفار عن قتل يرعاه ، ضباط ملتحون كل همهم إطلاق اللحية لإحياء سنة ، أفراد جماعة الإخوان التي في كيانها من السمع والطاعة ما يغشى أبصارها عن كل آيات الإنذار التي نتلقاها الواحدة تلو الأخرى ، فإذا جاءت المصيبة اتهموا فيها جبهة الإنقاذ وقادتها ، وإذا لم يجدوا مفراً من سخرية الناس بالنحس المصاحب لطائر النهضة قالوا أن هذا ابتلاء والمؤمن مُبْتلى ..
لا تنسوا يا فراعنة العصر أن الله لم يرسل آيات عذابه على الفرعون في العهد السحيق دفعةً واحدة ولكنهم في كل مرة كانوا يتوسلون موسى أن يدعو ربه ليرفع عنهم البلاء مقابل أن يؤمنوا به ويرسلوا معه بني إسرائيل ، ولكنهم في كل مرة كانوا ينكثون العهد فيبتليهم الله بالآية الأخرى حتى وصلوا إلى البحر خلف موسى وقومه للفتك بهم  فابتلعهم اليم وصاروا عبرةً للعالمين ، ألم تتعظوا بعد مما حدث لمبارك وحاشيته ؟؟ لا لن تتعظوا فقد شرعوا في التحرر من السجون الواحد تلو الآخر ، ولكن لا تنسوا أنه لم ولن يفنى الذكور في مصر .. 

الفيديو الحقيقي اللي فبركه باسم يوسف على الرئيس

السبت، 2 مارس 2013

فيديو.. تقرير «صادم» عن المصاب عمر.. ضحية جديدة لـ «داخلية مرسي»!!

عاجل اول فيديو واضح لشهيد المنصورة الذى تم دهسة بالمدرعة 2-3-2013

راقصة الاخوان الاولي احمد المغير

د. دعاء زكريا: مدرعة تدهس إمرأة حتى تهشمت رأسها

ناشطة سياسية نحن نموت بالمنصورة..ورجالة المحافظات لازم تتحرك

سيارة أمن مركزي تحاول دهس المتظاهرين بالمنصوره

بالفيديو.. ضحايا بالون الأقصر قبل وفاتهم بدقائق:الصينية تُخرج لسانها والنرويجية: أنا مبسوطة وصديقها: أول مرة أركب بالون

وزارة الزراعة: الجراد يصل التجمع الخامس والقاهرة الكبرى

تقرير وفاة شهيد المنصورة: توفى نتيجة حادث طريق نتج عنه اشتباه كسر بالجمجمة ونزيف بالمخ واشتباة كسر بالضلوع ونزيف بالصدر

الجمعة، 1 مارس 2013