http://almogaz.com/news/opinion/2013/03/18/802679
https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedeer/%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF-/10151509263951696
https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedeer/%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF-/10151509263951696
إنه في يوم 16/3/2003
، دُهِسَت الناشطة الأمريكية اليهودية " راشيل كوري " تحت عجلات الجرافة
الإسرائيلية دفاعاً عن بيت فلسطيني .. وحدث في مثل هذا اليوم 16/3/2013 أن دُهِسَت
كرامة المرأة وإنسانيتها في مصر للمرة الألف بعد الآلاف بجرافة ليست من النوع اليهودي
الإسرائيلي ، ولكنها من نوعٍ صهيونيٍ آخر ، جرافة الإخوان المسلمين ، " إخواني
" يا " مرسااااااه " صفعها على وجهها لدرجة أنها انهارت بكامل
جسدها على الرصيف ، سيدة لم تقذفه بحجرٍ، لم تهدده بسلاح ، وإنما كانت تدافع عن آخرين
يُسحلون ويضربون بالأقدام منهم " أحمد دومة " الذي كان يخرج في وقفات
تندد باعتقال الإخوان في عهد المخلوع ، أحدى هذه الهتافات كان يهتف فيها : "
يا خيرت يا أخانا ، كيف العتمة في الزنزانة " ، أيا خيرت يا أخانا اليوم ما
قولك فيما شهدته عيناك على من كانوا صوتاً يهتف باسمك في الماضي القريب ؟؟!! ..
وقال إيه : "
شدته من التيشيرت واستفزته " ..!! .. هذا من تصريح الجماعة لتبرير همجيتهم في
التعامل ، هل يرى هذا البطل المقدام ، بكل ما حباه الله من غيرة على الدين تحت
مظلة جماعة الإخوان المسلمين أنه لازال يملك أقل قدر من الشهامة والمروءة والنخوة يجعله
محتفظاً بالقدر الضئيل من سمات الرجولة ؟؟ أم أن تلك الشِيَم ماتت مع أبي جهلٍ عندما خشي
أن تعلم العرب بصفعه لبنت أبي بكر الصديق على وجهها ؟؟! أم أن من يُقسم على الولاء
والوفاء للجماعة يفقد ويفتقد لمثل هذه الخصال ويكتسب وبكل الخزي والعار أخلاق
الأنذال وأشباه الرجال ؟؟ ..
وبكل عينٍ بجحةٍ تتحدث الجماعة المحظورة التي لم توفق أوضاعها باتخاذ الشكل القانوني والشرعي لوجودها بعد عن قانونية الاحتجاج ،
تستمع وبمنتهى الاشمئزاز لتصريحات المتحدث باسمهم " جهاد الحداد " ،
وبكل مراوغةٍ في الحديث ، يُصَرِّح أنهم من حقهم الدفاع عن ملكيتهم الخاصة وبكل
الطرق القانونية ، على أساس أن الضرب والسحل من ضمن الطرق القانونية والأخلاقية ، مُتَحَفِّظاً
عن دور الشرطة الذي إذا سئل عن تواطئها في عدم ضبط المتهمين بتعذيب المواطنين عند
قصر الاتحادية ، أو تخاذلها في القبض على المعتدين على الصحفيين والنشطاء بالرغم
من وضوح وجوههم وهيئتهم على شرائط الفيديو ، فيعلَّق عن خيبة الداخلية بأنها الحمل
الثقيل والإرث الفاسد الذي ورثوه عن مبارك ، نفس التصريح البليد !!..
إنهم الإخوان
الصهاينة ، مستعمرون من الطراز الديني ، من يريد أن يُقنعك بشتى الطرق الظاهرية بلحاهم
وتدَّينهم الزائف أنهم شعب الله المختار ، ولكن ما تخفي بطونهم أقبح .. في دولة
المؤسسات بدأ الإخوان ينفذون الضبطية القضائية ضد المواطنين ، يأخذون حقهم بأيديهم
وبعصِّيهم ضد مجموعة من النشطاء السلميين الذين قاموا برسم الجرافيتي بمئات
الأمتار عن مقر الإخوان ، وضد مجموعة من الصحفيين والمصورين ممن يوثقون الحدث ،
صحيح أن الجرافيتي فيه كلمة ( حظيرة الإخوان ) ، وقد تكون هذه الكلمة التي أراها
حقيقية إلى حدٍ ما ، مقذعة وخارجة وخادشة لحياء المنتمين لجماعة الإخوان ، مما
دعتهم للخروج من الحظيرة قطعاناً والتصرف على النحو الذي ينتهجهه ساكني هذه
الحظيرة ، إلا أنني أرى أن الرد المناسب على من يعتدي بالرسم والتلوين والسباب على
مقري وجماعتي ، أن يكون الرد عليهم بالرسم والتلوين والسباب أيضاً ، ليس بالضرب
والرفس والنطح وغثاء الخراف ..
قبل يومين كانت
سَتُصْفع طالبة الثانوية " سالي " بيد مدرس عندما ألقت قصيدة ضد مرسي
على وجهها ، غير أنها أهينت بأبشع الألفاظ ، ولم يفعلها النظام الفاسد في ما مضى
عندما كانت تهجيه ، وقبل ذلك في مئات المرات أُهينت المرأة تحت الأقدام بالضرب
والسحل والتعرية ، وقبل ذلك وإلى الآن يُسحل شباب طاهر ويُعَذَّب ويُقتل وتزور
وثيقة وفاته لأنه نادى بمطلب شرعي ، إلى متى سيظل صوت الحق مضطهداً مظلوماً
مقهوراً أمام آذان صماء مستبدة طاغية لا تستمع إلا لأصوات أصحابها مما لديهم من
غريزة حيوانية لا يتفهمون بها إلا للغة فصيلتهم ونوعهم فقط ؟؟ للأسف لم يسقط
النظام بعد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق