الأحد، 24 أبريل 2016

18 نقطة تُلخص خطاب السيسي في ذكرى تحرير سيناء

http://www.e3lam.org/2016/04/24/111192
https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedair/18-%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A9-%D8%AA%D9%8F%D9%84%D8%AE%D8%B5-%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89-%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%A1/10153643067791696

وجَّه الرئيس عبد الفتاح السيسي خطاباً مسجلاً تراوحت مدته الخمس عشرة دقيقة، بدأ بتلاوة الخطاب المكتوب باللغة العربية الفصحى لمدة 8 دقائق، تخلَّله الفخر بتحرير سيناء وتوجيه الشكر للقوات المسلحة وشهدائها ومن تفاوض على استرجاع طابا، كان يبدو متجَهِّم الوجه أثناء قراءته ذلك الجزء من الخطاب، ولكن بدى أكثر راحة عندما بدأ الجزء الارتجالي الذي قارب مدته الأربع دقائق وقد ألقاه بالعامية وتخلله التأكيد على التحكم في الأسعار، والتأكيد على التصدي لدعوات زعزعة الأمن، وفيما يلي أبرز نقاط الخطاب :
1-تحرير سيناء المتمثل في الحرب ثم التفاوض على استرجاع طابا دليل على الإصرار على الثأر للكرامة المصرية.
2-تحرير سيناء سيظل ملحمة للأجيال القادمة ومنبعاً للفخر في الحفاظ والتمسك بالتراب الوطني.
3-معركة استعادة سيناء وطابا تتجلى فيها القوة المصرية العسكرية والدبلوماسية والقانونية.
4-استعادة الحقوق المسلوبة غير منقوصة دليل على العقل الراجح القادر على التوظيف ودليل على قوة القوات المسلحة وكل مؤسسات الدولة في الحفاظ على التراب المصري.
5-اتخاذ جميع الإجراءات لصون الأرض فلم ولن نفرِّط في حبة رمل مصرية.
6-لا يكتمل الاحتفال بالذكرى الرابعة والثلاثين لتحرير سيناء إلا بتقديم الإجلال والشكر للشهداء الأبرار الذين اختلطت دماؤهم بالرمل المصري.
7-استمرار مكافحة آفة الإرهاب والتطرف.
8-تبنَّت مصر خيار السلام وخطت نحوه بخطى واثقة، خياراً يقوم على الحق والعدل.
9-آن الأوان أن تنعم سيناء بثمار تحريرها ولقد بدأت الدولة في إنشاء : منطقة اقتصادية حرة، 17 تجمع سكني، 13 مجمَّع زراعي، بالإضافة إلى توفير المياه اللازمة، واستكمال شبكة الطرق، وإنشاء أنفاق تحت قناة السويس، إنشاء مشروعات في التعدين والزراعة والثروة السمكية، لتوفير العمل لشباب سيناء ومدن القناة.
10-نعيش في منطقة صعبة لا نملك خيار تجاهل انعكاساتها على الأمن القومي المصري.
11-أمن مصر مرتبط بأمن الشرق الأوسط والخليج ودول حوض النيل.
12-لن نسمح لأي قوة أن تحقق مآربها.
13-سنتصدَّى لدعاوى التشكيك والإحباط وزعزعة استقرار مؤسسات الدولة.
ثم الكلمة الارتجالية وجاء فيها :
1-الطلب من الحكومة والقوات المسلحة بالسيطرة على ارتفاع الأسعار وذلك من خلال منظومة التموين بإضافة نقط (تعوِّض فرق الأسعار وتذبذب سعر الدولار) لصالح الطبقات محدودة الدخل، وذلك اعتباراً من الشهر القادم. كما قام بتكليف القوات المسلحة بتوزيع 2 مليون مجموعة سلع أساسية لمحدودي الدخل.
2-سيتم صيانة الأمن والاستقرار في وجه دعوات زعزعة الأمن من خلال أجهزة الدولة والشرطة المدنية والقوات المسلحة.
3-الحفاظ معاً على دولة القانون في مواجهة التشكيك في مؤسسات الدولة في إطار تكليف الشعب لي بالحفاظ على الدولة.
4-دفع الشعب المصري ثمناً كبيراً للوصول للأمن والاستقرار الموجود ولن نسمح بغير ذلك.
5-أنهى كلمته بتحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر ..

المقالات السبع الأكثر إثارة للجدل في قضية تيران وصنافير

http://www.e3lam.org/2016/04/22/110701
https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedair/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%A5%D8%AB%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%B5%D9%86%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%B1/10153643060006696


رصد #مقالات_في_الميديا هذا الأسبوع أكثر المقالات جدلاً عن القضية التي لاتزال تشغل اهتمام المصريين، منذ الإعلان عن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتي جاء على إثرها قضية التنازل للسعودية عن جزيرتي تيران وصنافير، فيما يلي أكثر تلك المقالات جدلاً والتي تناولت الأزمة من زاويا مختلفة :
تيران وصنافير مصرية
كتب السفير معصوم مرزوق مساعد وزير الخارجية الأسبق مقالاً بعنوان ( تيران وصنافير مصرية )، المقال مُنِع من النشر في إحدى الصحف القومية وقام موقع ” البداية ” بنشره، يتحدث مرزوق عن أن الجندي المصري لم يكن من الجنود المرتزقة المدافعين عن أرض ليس لوطنه، مستنكراً ما قامت به إحدى الصحف المصرية من نشر مفاجيء لخطاب ” سري للغاية ” معتبراً ذلك اختراق للوثائق المصرية واعتباره قضية أمن دولة، متسائلاً إن صح ذلك الخطاب عن الكيفية والمستفيد من تسريبه، للإطلاع على المقال كاملاً اضغط هنا 
توسيع كامب ديفيد
كتب عبد الله السناوي على الشروق مقالاً بعنوان ( توسيع كامب ديفيد )، يعرض فيه عدد من الاستنتاجات الخطيرة التي تفوق أزمة أن تكون جزيرتا تيران وصنافير مصريتين أو سعوديتين، وتداعيات نقل السيادة إلى السعودية، فتصبح إسرائيل هى الرابح الأول من اتفاقية ترسيم الحدود المصرية السعودية والتنازل عن الجزيرتين الاستراتيجيتين. لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا 
ماذا قصد عبد الناصر عندما تحدث عن تيران وصنافير ؟
كتب سامي شرف مدير مكتب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مقالاً على الأهرام بعنوان ( ماذا قصد عبدالناصر عندما تحدث عن تيران وصنافير؟ ) يعرض فيه رؤيته حول قضية جزيرتي تيران وصنافير إذ يؤكد سعوديتهما، متهماً كالعادة المعارض والمخالف بأنه ذو مصلحة أو أجندة خاصة، ألا وهي إحراج النظام أو السعي وراء كرسي الحكم، للإطلاع على المقال كاملاً اضغط هنا
مصر والسعودية: اتفاق مُجحٍف وشرعية تهتزّ
كتب مصطفى اللبَّاد على جريدة السفير مقالاً بعنوان ( مصر والسعودية: اتفاق مُجحٍف وشرعية تهتز ) يتحدث فيه عن عدد من العصافير التي استغلتها السعودية وضربتها بحجر واحد مستغلة الفرصة الثمينة وهي حاجة النظام المصري الشديدة إلى الدعم المالي، فضلاً عن حاجته إلى الدعم السياسي، للتعرف على تلك العصافير، وما يقابلها من حسابات مصرية اضغط هنا 
عن «تيران وصنافير» ما قبلَهما وما بعدَهما..
كتب مصطفى حجازي مقالاً على المصري اليوم بعنوان ( عن «تيران وصنافير» ما قبلَهما وما بعدَهما..!) أدرجه في 10 نقاط تمس القلب، فقال فيه أن «حدود مصر القلب» التى لم يُساوَم عليها فى تاريخها، لم تتنازل الأمة أبداً عن شرفها مهما وهنت ولم تأبه بمَن حكموها، يُطالب حجازي أن نقرأ في مقاله عن مستقبل المصير والبقاء و«الوعى الغائب» وعن أبجديات الأمن القومى، و«قَدَرَ الكبار» . لقراءة مقال حجازي كاملاً اضغط هنا
تيران وصنافير وقواعد تأسيس الأوطان والدول
كتب أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام مقال بعنوان ( تيران وصنافير وقواعد تأسيس الأوطان والدول )، وقد نُشر في الصفحة الأولى للأهرام اعتذار النجار عن كتابة مقاله الأسبوعي وورود تنويه في الصفحة الأولى عن مقال آخر يؤيد سعودة الجزيرتين ألا وهو مقال سامي شرف الوارد ذكره، وقد قام النجار بنشر مقاله على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، سرد فيه قصة الجزيرتين والبحر الأحمر وخليج العقبة تحت سيادة مصر أياً كانت الدولة التي كانت تحكمها، سواء في التاريخ القديم أو الوسيط أو الحديث، للإطلاع على المقال كاملاً اضغط هنا 
عندما يدافع صباحى وباسم والبرادعى عن أي قضية.. اعلم أنها باطلة
كتب دندراوي الهواري على اليوم السابع مقالاً بعنوان ( عندما يدافع صباحى وباسم والبرادعى عن أى قضية.. اعلم أنها باطلة ) ، كعادة الهواري لابد من أن يزج بأسماء تثير الجدل ومحاطة بالتشنيع والتلفيق كي يخدمه اللغط عليهم في سهولة وإقناع مقاله، يرى أن كل معارض للتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير يقلب الحقائق ويوظف الأحداث لمصالح شخصية، ويؤيد في مقاله تأييداً بلا حدود على أن الجزيرتين سعوديتان ومن يقل غير ذلك فإنه يجر البلاد لمستنقع من الفوضى، لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا 

الأحد، 17 أبريل 2016

يوسف الحسيني : تيران وصنافير مصرية منذ 2000 عام

http://www.e3lam.org/2016/04/17/109608

عرض الإعلامي يوسف الحسيني، في برنامجه ” السادة المحترمون ” على قناة ONtv مزيداً من الوثائق والخرائط التي تؤكد أن جزيرتي تيران وصنافير مصريتان تاريخيًا وسياسيًا استنادًا إلى القانون الدولي، وذلك نقلاً عن عدد من المختصين والمهتمين بالتأكيد على مصريتهما، وانتفاء أن يكونا سعوديتين في يوم من الأيام.
تحدَّث الحسيني عن أكثر من 17 وثيقة، وفيما يلي عرض لأهم وأبرز الوثائق :
أكَّد الفقيه الدستوري نور فرحات أستاذ فلسفة القانون بجامعة الزقازيق على مصرية الجزيرتين من خلال :
– خريطة سيناء المطبوعة في مصلحة المساحة المصرية سنة 1913م مدوَّن فيها علامات الحدود المصرية وفقاً لاتفاقية 1906م.
نشر د/ صبري العدل أستاذ التاريخ والباحث في تاريخ سيناء مجموعة من الوثائق تعود للفترة من 1928م حتى 1950م :
– وثيقة بريطانية سنة 1911م تفيد بأن الدولة العثمانية أرسلت خمسين عسكرياً للاستيلاء على جزيرة تيران، وأن بريطانيا تُعزز قواتها حول المنطقة،بما يعكس التخوّف البريطاني من استيلاء العثمانيين على هذه الجزر، إذ كانت مصر في ذلك الوقت تحت الاحتلال البريطاني.
– كتاب ( تاريخ سيناء القديم والحديث ) للمؤرخ نعوم شقير صدر في 1916م يؤكد على مصرية الجزيرتين، يشرح جغرافية خليج العقبة كجزر تابعة لشبه جزيرة سيناء.
– وثيقة ترجع إلى 1928م تستطلع فيها وزارة الحربية والبحرية ( كما كان اسمها وقتئذ) من وزارة الخارجية آنذاك عن وضع الجزيرتين لإرسال قوة لوضع العلم المصري.
– وثيقة بتاريخ 3يونيو 1943م ومعها خريطة حول مناورات تجريها المخابرات البريطانية بالقرب من خليج العقبة باعتبارها تحت الاحتلال البريطاني.
– وثيقة في طياتها ” سري جداً ” بتاريخ 25 فبراير 1950م تدِّعي فيها السعودية ولأول مرة ملكيتها للجزيرتين، وجاء رد الخارجية استعلاماً من وزارة المالية ( المسؤولة عن الملكيات ) بوقوع الجزيرتين ضمن الحدود المصرية.
– قرار وزير الداخلية الراحل ( حسن أبو باشا ) بإنشاء نقطة شرطة مستديمة تتبع قسم سانت كاترين في محافظة جنوب سيناء، والمنشور في الجريدة الرسمية في 21 مارس 1982م لقرار رقم 428 لسنة 1982م.
– قرار رئيس الوزراء رقم 1068 لسنة 1983م باعتبار راس محمد وجزيرتي تيران وصنافير كمحميات طبيعية.
– قرار رئيس الوزراء د/ كمال الجنزوري رقم 2035 لسنة 1996م بتعديل بعض أحكام قرار رقم 1068 لسنة 1983م بشأن المحميات موضَّح بها الحدود المصرية.
وكان الحسيني قد أشار في بداية عرضه لتلك الوثائق، إلى ما نشرته جريدة الوطن من حصر لستة عشر تاريخاً يمتد من 1840م وحتى 2016م بما تم فيها من معاهدات واتفاقيات واحتلال الكيان الصهيوني للجزيرتين وإغلاق مصر لمضيق تيران سنة 1956م وانتهاءً بما قامت به الحكومة المصرية الحالية من إعلان سعودية الجزيرتين ، وتخلل ذلك عرض لما حصل عليه الباحث تقادم الخطيب من وثائق وخرائط من جامعة برلين تؤكد وبشكل قاطع مصرية الجزيرتين.

السبت، 16 أبريل 2016

خلعنا اللي سابنا نتسلى ليحكمنا من يُخرِسْنا

http://yanair.net/?p=66215

خرج الأمر عن إبداء رأي أو خبرة في عرض خرائط  ووثائق، وانتهى الحوار إلى جدال عقيم في إثبات مصرية تيران وصنافير، لأنه ببساطة قُضيَ الأمر الذي لم نُستفتى فيه، بل لم نعلم بشأنه لأننا “آخر من يعلم”، رئيس يرى أن الإعلام هو سبب اللغط في شأن التنازل عن الجزيرتين، لا يرى ولا يستوعب ولا يعترف أن اللغط الكائن هو سبب تَكَتُّم الرئاسة لأكثر من ثمانية شهور، تبعها تسليم الأرض والعرض “سُكِّيتي”، وبعد أن حامَ حامي الحِمى وهام حول موضوع الجزيرتين بحديث طويل لا يُسمن ولا يُغني من جوع؛ قال أن سبب عدم العمل في العلن هو الحفاظ على الرأي العام في البلدين، وتجنب الدخول في اللغط على مدار الثمانية أشهر الماضية!
ببساطة ووضوح إنها سياسة المراوغة، والغاية تبرر الوسيلة، سياسة الأمر الواقع واخبطوا دماغكم في الحيط، سياسة ديكتاتور يُهَمِّش شعبه وقراره من رأسه، راجع المسؤول عن متابعة ومراقبة ورصد التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي والذي أبلَّغك بهاشتاج (#عواد_باع_أرضه) وساءك اتهامك بالتخاذل أو الهوان أو الخيانة؛ فذلك المسؤول لم يُبلغك أن الرأي العام اشتعل بين البلدين بالرغم من تمرير الإتفاقية في السر، لم يُبلغك أن الشعبين في سجال دامٍ دَامَ بين مُدَّعين بملكيتهم للجزيرتين منذ الأزل وأنهم من منحوها لنا للحفاظ عليها، وبين مصريين تُقتَطع من أرضهم أرضاً ماتوا من أجلها ويلهثون بكل الطرق كي لا تُنتزع سيادتهم منها.
قيل أن مسؤولاً كبيراً ذهب لمبارك يسأله عن الجزيرتين محل الخلاف وعن عدم تسليمهما للسعودية طيلة ثلاثين عاماً مضت، فكان رده: “كنت بَسَوِّف”! السيسي لا يعرف التسويف في التخلي عن الأرض، السيسي يَحكم مصر بناء على نصيحة والدته (ماتبصش للي في إيدين الناس حتى لو كان أبوك)، ولقد نفَّذ وصية والدته، لكن في تيران وصنافير الأمر مختلف، (فما يحتاجه البيت يَحرُم على الجامع)، السيسي اعترف أنه لم يخرج في تعيين الحدود مع السعودية عن القرار الجمهوري الذي صدر منذ 26 عاماً وتم إيداعه في الأمم المتحدة، يعترف بسعودية الجزيرتين فلا مجال لاستفتاء على مصريتهما، لأنه لا استفتاء على ما يخرج عن ملكنا، ولا تحكيم دولي لأنه لا نزاع عليهما، فمصر معترفة بسعوديتهما، يبقى خلاص.. خلصت!!
جاء خطابه خطاباً مُبهماً غير مقنع،  يفتقر إلى العرض بعدد مناسب من الجمل المفيدة المتعاقبة بوضوح، تكرار الجملة بشكل مبتذل، واستخدام مفرط لضمائر الغائب وأسماء الإشارة، الانفعال وعلو نبرة الصوت بشكل مفاجيء وغير متوافق، الاسترسال في الارتجال في نقطة معينة ثم يرجع إلى قراءة تلك النقطة من ورق ملاحظات، حديث متناقض منفصل عن الواقع يتجلَّى في:
– توجيه الدعوة للقاء ما يزيد عن المائة تحت ما يُسمى لقاء الأسرة المصرية، لكنه تقمَّص دور الأب المتسلط أو المحاضر الجامعي الذي لا يسمح لأحد بالحديث حتى يأذن بالكلام!
– مستاء من التعليق بهجوم وعنف على إدارة ملف الجزيرتين، ولكنه في نفس الوقت سعيد بغِيرَتنا على بلدنا، ولا مانع من إضافة القليل من فرض الوصاية (بس أنا محتاج أصَوَّب الغيرة دي وأقولكم تِغيروا ازاي وتِغِيروا إمتى)!
– مستاء من ترويج الإعلام عن اتهام الأمن بقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، ولكنه لا يرى ضيراً من تصفية الأمن لخمس أشخاص بدم بارد دون توجيه اتهام ولا محاكمة!
– يرى أن الإعلام المضلل هو من صنع مشكلة ريجيني، ولكنه لا يرى عيباً في فبركة شاهد زور في القضية ولا قص خمس روايات مختلفة تلفيقاً وتغييباً من قِبَل وزارة داخليته!
– يحاول عمل توازن بين الإجراءات الأمنية وحقوق الإنسان، لكن لا يقوم بأي محاولة كي يمنع الاعتقال والتعذيب في السجون والإخفاء القسري!
– يحذر من استقاء المعلومات من شبكات التواصل الاجتماعي، ولكنه لا يرى أن ذلك سبباً لندرة وشح المعلومات مباشرة من الرئاسة أو بسبب معلومات تفتقر دائماً للشفافية والسرعة!
– “أنا مادِّتش الإذن لحد إنه يتكلم، بتلوموا عليا إننا ما بنكررش اللقاءات دي كثيراً لأنها بتتحول لمنابر كلام، أن يعتليَ هو المنبر ويخطب في الحضور على ما يزيد عن الساعة مباح، ولكن أن يعطي الكلمة لواحد فقط عندها سيُنصب منبر الكلام”!
– يقول: (لا نبيع أرضنا ولا نأخذ أرض غيرنا)، لكنه فخور أن مصر كان من الممكن لها أن تحتل ليبيا وخيراتها ثأراً للمصريين المذبوحين هناك، فوصية أمه هي من أنقذت ليبيا والليبيين!
هل أقل لك لماذا أصبح  في وجدان المصريين حالة من التشكك وفقدان الثقة التي أطلقت عليها (الانتحار المجتمعي) ؟!
لأنك وعدت بأم مصر أد الدنيا ولكن يتم التنازل عن أجزاء من أراضيها في يوم وليلة، لأنك كنت ضيف مؤتمر الإعلان عن جهاز علاج فيروس سي ثم اتضح أنه جهاز كفتة، لأنك وعدت بازدهار سريع غير مسبوق بقناة السويس الجديدة ولكن الحقيقية أنك تطلب من شعبك يصبَّح على مصر بجنيه، لأن سد نهضة يُبْنى ولا تحدثنا عن خيبة التعامل الرسمي في ملفه قدر معاتبة الإعلام في تناوله، لأنك تفاخر بوزارة الداخلية التي تغوَّلت على حقوق الإنسان، لأنك تحاول أن تحصر الحصار الاقتصادي وارتفاع الدولاركهجمة شرسة على إنجازات ترى أنت وحدك عظمة إنجازها في سنتين ولكن دون عائد يحس به المواطن البسيط، لأنك تتحدَّث عن أهل الشر، ووسَّعت دائرتهم ليس لتضم الإخوان وحلفاءهم فقط، بل لتضم المعارضين، والمستائين من سوء الإدارة على مواقع التواصل الاجتماعي، والمُشتكين من تردي الحال وضيق العيش في الميكروباصات والأتوبيسات!
سيعلم عنك المصريون بإنجازاتك الملموسة دون أن تتحدث عن نفسك بأسلوب درامي، ودون الترهيب بحروب الجيل الرابع والخامس، ودون المن والأذى بإدارتك الحكيمة التي لا يقدرها شعب نمرود، ودون محاولة إيهام الناس أن التعرض لرمز الدولة هو لإسقاط مصر، يبدو أن كرسي الحكم يأبى أن يحتفظ برئيس، ونعم فكما قلت، لقد زاد وعي المصريين خلال الخمس سنوات الماضية وإلا ما قامت ثورة، إذاً عِ ذاك الوعي واخشَ تلك الديكتاتورية!

10 مقالات نرشحها لك عن أزمة “تيران”و” صنافير”

http://www.e3lam.org/2016/04/16/109421


رصد #مقالات_في_الميديا هذا الأسبوع خصصناه للقضية التي لم يصمت عنها المصريون بمختلف مشاربهم منذ يوم السبت الماضي، قضية استعادة السعودية لجزيرتي تيران وصنافير ، فيما يلي 10 مقالات تناولت الأزمة من زاويا مختلفة .
الخسارة المجانية فى تيران وصنافير
كتب عماد الدين حسين على جريدة الشروق مقالاً بعنوان ( الخسارة المجانية فى تيران وصنافير ) ، يسأل فيه : ( كيف كانت صورة الحكومة المصرية قبل الإعلان عن موافقتها على إعطاء جزيرتى تيران وصنافير للسعودية، وكيف صارت بعدها؟!! ) ، إذ يرى كثيرون أن خروج الإتفاقية بهذه الطريقة التي تم بها إدارة الموضوع قد أساء إلى مصر وسمعتها وتاريخها، لقراءة المقال كاملاًاضغط هنا
ألا تخجلون ؟!
كتب عمرو الشبكي مقالاً على المصري اليوم بعنوان ( ألا تخجلون ؟! ) ، يتساءل فيه عن مدى وقاحة أن يتبارى أبناء مصر وجزء من إعلامه ونخبته في إثبات أن جزءاً من الأرض لا ينتمي للوطن، واستماتتهم في ذلك حد التبرع للذهاب لمحكمة العدل الدولية في لاهاي لإثبات سعودية جزيرتي تيران وصنافير، لقراءة المقال كاملاً من هنــا
احترام عقول المصريين
كتب مصطفى النجار على جريدة الشروق مقالاً بعنوان ( احترام عقول المصريين ) ، يتساءل فيه عن كيف تفاجيء دولة شعبها بأن جزءاً من أرضها ليس ملكها، ويساعدها في ذلك إعلام يجند قواه ليقنع المواطنين بأن أرضهم ليست حقهم، واتهام الشعب الذي يأبى التنازل عن أرضه بالجهل والتطرف والرغبة في الاستيلاء على حقوق الآخرين. لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
نحو ترسيم حدود بين الرئيس والشعب
كتب أحمد الصاوي على المصري اليوم مقالاً بعنوان ( نحو ترسيم حدود بين الرئيس والشعب ) يكتب فيه عن مدى التشابه بين مرسي والسيسي، وكيف أن الرئيس السيسي يتصرف وكأنه لازال رئيساً للمخابرات الحربية باعتماده السرية والتكتم في قراراته، تجلَّى ذلك في مباغتة المصريين بالتوقيع على اتفاق تيران وصنافير بعد 8 أشهر من المفاوضات السرية، بعيداً عن أعين الرأى العام كجزيرتين سعوديتين. لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
«تيران» و«صنافير»: الأسئلة الحرجة
كتب عبد الله السناوي على جريدة الشروق مقالاً بعنوان ( تيران وصنافير .. الأسئلة الحرجة ) يسأل فيه عدد من الأسئلة، منها: ( إذا كانت الحكومة مقتنعة كل الاقتناع بملكية السعودية للجزيرتين وحقها فى استعادة السيادة عليهما، على النحو الذى بدا فى بيانها، فلماذا تأخر البت فى الملف طوال هذا الوقت؟ ) و (هل كانت السيادة المصرية على الجزيرتين الاستراتيجيتين احتلالا أم إعارة أم حماية لهما من احتمالات ضمهما للدولة العبرية بقوة السلاح بعد استيلائها على إيلات عقب نكبة (١٩٤٨)؟ )
للإطلاع على المقال كاملاً اضغط هنا
مصارعة الثيران فى مسألة صنافير وتيران!!
كتب محمد نور فرحات مقالاً على المصري اليوم بعنوان ( مصارعة الثيران فى مسألة صنافير وتيران ) عرض فيه رأيه انطلاقاً من مبادئ المواطنة والمشاركة وحرية التعبير التى نص عليها الدستور، يكتب فرحات مقاله بمرارة، لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
من يحمي الحمى؟.. صفحات “مقطوعة” من تاريخ تيران وصنافير
كتب تامر أبو عرب على موقع مصر العربية مقالاً بعنوان ( من يحمي الحمى؟.. صفحات “مقطوعة” من تاريخ تيران وصنافير)، يقص تاريخ تيران وصنافير الذي لم يقم الإعلام المصري بأي جهد للوصول إليه، أبو عرب يرى مصرية الجزيرتين حيث شهدتا كل أحداث مصر في العصر الحديث وكانتا طرفاً في كل حروبها، لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
«آه يا تيرانى.. وآه يا صنافيرى»!
كتب عماد الدين أديب مقالاً على الوطن بعنوان ( آه يا تيرانى.. وآه يا صنافيرى ! ) ، يسأل أديب عن كيف أصبح منهج التفكير في العقل السياسى المصرى منهج مدمر وعبثى وعدمى، ويقول أن الطريق المحترم والعاقل والمقبول لمن يريد القبول أو الرفض بالاتفاقية؛ هو الرجوع إلى نواب الشعب، ومحاولة إقناعهم بالقبول أو الرفض من خلال كل وسائل التأثير المشروعة. لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
كيف تصنع الدولة المصرية أزماتها
كتب إبراهيم الجارحي على المصري اليوم مقالاً بعنوان ( كيف تصنع الدولة المصرية أزماتها ) ، يعرض فيه كيف أن ” اللَّوَع ” هو منهج الدولة في سياستها، وأن الدولة هي العدو الأول لنفسها كونها في كل أزمة هي من تضع العراقيل أمام مسيرة علاج تلك الأزمة، ويتجلى ذلك أخيراً في فقدان المصريين الثقة في سلامة نية الدولة في تخليها عن جزيرتي تيران وصنافير. لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
أجسام «التيران» وعقول الـ «صنافير»
كتبت ياسمين الخطيب على جريدة التحرير مقالاً بعنوان ( أجسام «التيران» وعقول الـ «صنافير» ) ، تتحدث فيه عن ذلك النوع العجيب من المواطنين، الذي يعتبر أن يناير مؤامرة والقمع واجب والفساد أمر واقع ولكن لأن الأرض عرض فقد انتفضوا معترضين على تسليم الجزيرتين للسعودية، لأن الولاء لأرض الوطن في فطرتهم السليمة، لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

قائمة الموافقين على التنازل للسعودية عن جزيرتي تيران وصنافير


في إطار متابعة إعلام.أورج المكثقة لأزمة “تيران” و”صنافير” ومحاولة تقديم كل وجهات النظر المعارضة والمؤيدة لتنازل مصر عنهم، نجمع في هذا التقرير أسماء أبرز الذين أعلنوا موافقة صريحة على التنازل بعد الاقتناع بما قدمته الدولة من أدلة على أن الجزيرتين سعوديتان بالأساس ، مع ملاحظة أن القائمة لم تشمل أي وزير أو سياسي في منصب باعتبار أن الحكومة بأكملها أعلنت الموافقة على الاتفاقية الجديدة بمجرد توقيع رئيس الحكومة عليها .
مصطفى الفقي / مفكِّر سياسي مصري
عمرو حمزاوي / أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية
معتز عبد الفتاح / أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والمذيع بقناة المحور
خالد صلاح / إعلامي ورئيس تحرير اليوم السابع
كمال أحمد/نائب برلماني
نشوى الحوفي / كاتبة صحفية
عادل حموده / كاتب صحفي
أحمد موسى / إعلامي – صدى البلد
مصطفى بكري / إعلامي وبرلماني ورئيس تحرير جريدة الأسبوع
مكرم محمد أحمد / نقيب الصحفيين الأسبق
محمد العُقَبي / مذيع –  قناة روتانا
شريف بركات / إعلامي – قناة الحياة
تامر أمين / إعلامي – قناة الحياة
محمد عبد الرحمن / إعلامي –  قناة CBCإكسترا
مريم أمين / مذيعة  – نجوم FM
محمد أبو المجد / إذاعي – راديو مصر
أسامة كمال / إعلامي – قناة القاهرة والناس
حاتم نعمان / إعلامي-  قناة LTC
محمد الدالي / إعلامي-  قناة العاصمة
عزمي مجاهد / مدير إدارة الإعلام باتحاد الكرة
الفريق أحمد شفيق / رئيس مجلس الوزراء الأسبق
ميرفت التلاوي / رئيس منظمة المرأة العربية
بهاء أبو شقة / رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد
الفريق حسام خيرالله / وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق ومرشح سابق للرئاسة
اللواء عبد المنعم سعيد / رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق (اعترض أولا ثم وافق لاحقا)
سعيد حساسين / نائب برلماني ومالك قناة العاصمة
محمد أبو حامد / نائب برلماني
حمدي بخيت / نائب برلماني وخبير استراتيجي
ياسر عمر / نائب برلماني
أحمد بدير / ممثل
نبيل الحلفاوي/ ممثل
غادة إبراهيم / ممثلة
مظهر شاهين / إعلامي وإمام مسجد بالأوقاف
عاصم الدسوقي / مؤرخ
طارق فهمي / أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة
خالد محمود/ كاتب صحفي لدى جريدة “التحرير”
بهاء المالكي/ إذاعي

حرب خرائط بين السعودية ومصر .. لمن النصر؟

http://www.e3lam.org/2016/04/12/108484



سأدخل في صفوف المتهمين ب ” الهري ” دون اختصاص، لأني هريت فيما قبل في موضوع جهاز كفتة فيروس سي ولم أكن طبيبة، وهريت في موضوع قناة السويس ولم أكن عالمة اقتصاد، وسأهري الآن وأنا لست بأستاذة قانون دولي ولا جغرافيا، فمن المعلومٌ مسبقاً أن أي رأي معارض لقرار الرئيس مُصَنَّف على أنه “هري” سواء جاء من مختص وخبير أم لا، وهذا في أخف وصف، حتى ارتقى الاعتراض مرتبة التخوين والسعي وراء هدم الدولة، وذلك كوني جرؤت واتهمت السيسي بالتنازل أو ببيع أراضي الوطن، ليتحول مفهوم الخيانة من خيانة بلد إلى خيانة فرد.
سينقسم مقالي هذا إلى قسمين، أولهما هو محاولة لرصد بعض الخرائط التي تُظهر الجزيرتين المصريتين ( وللأسف)  داخل الحدود السعودية، والثاني هو تساؤلات أو ملاحظات عن كيفية استيقاظ الشعب المصري مفاجأً بأرضه التي يتغنى لها الشعراء في مواسم النصر في الحرب والتحرير واستعادة السيادة، يُكَيَّل منها بالجزر لتنتقل إلى ملكية دولة أخرى، في حملة شرسة ما بين مؤيد بانسياق أعمى خلف القيادة الحكيمة، وبين معارض ينبش فضاء الإنترنت لإيجاد وثائق منشورة أو تصريحات خبراء ثقة يؤكدون مصرية الجزيرتين.
بِدايةً لأني أستمع لكل الآراء وأحاول جاهدة الوصول إلى فهم حقيقة مايجري، فإني بحثت في الخرائط على موقع مكتبة الكونجرس اللينك الخاص بخرائط مصر لأجد العديد من الخرائط التي تم فيها ” تلوين ” جزيرتي تيران وصنافير بلون الحدود السعودية، مما يعني وللأسف أن الجزيرتين ضمن حدود السعودية على حد وصف الخريطة جغرافيّاً. وهذا على خلاف ما وجده السياسي والباحث المصري في جامعة برلين تقادم الخطيب، بعد أن قام بجهد عظيم محاولاً إثبات مصرية الجزيرتين، وذلك بنشر عدد من الخرائط التي حصل عليها من مكتبة برلين، وذكر بأن هناك خريطة بتاريخ 1870 ترسم حدود مصر وبداخلها تلك الجزيرتين رسمها أحد المستشرقين الألمان، وأخرى تُسمَّى الخريطة الروسية تقول بمصرية الجزيرتين سنة 1982، ولكن برؤية العديد من تلك الخرائط على موقع مكتبة الكونجرس، وبخريطة نشرها تقادم الخطيب ( وهو المعارض للتنازل عن الجزيرتين) وبأبسط قواعد قراءتها عن طريق ألوان الحدود فلقد لاحظت الآتي :
1. عند البحث عن خرائط للسعودية على موقع مكتبة الكونجرس تم إيجاد 471 خريطة، المتاح منهم للإطلاع أونلاين هو 14 خريطة فقط، مع العلم أن نسبة كبيرة منهم تندرج تحت وصف لشبه الجزيرة العربية ولمناطق من اليمن وفلسطين بتواريخ من 1800 حتى 2000، في مقابل 1787 خريطة أو وثيقة لمصر المتاح منها أونلاين 57 من تاريخ 1700 وحتى 1999.
2. يوجد خريطة بتاريخ 1885 جاء تلوين الحجاز وشمال السعودية فيها بلون تابع للحدود المصرية ( بالإضافة إلى الجزيرتين )، هل هنا نقول بمصرية الحجاز والشمال السعودي ووجوب ضمهما لمصر ؟!
خريطة بتاريخ 1885 وتلون شمال الحجاز وجزيرتي تيران وصنافير ضمن الحدود المصرية
3.يوجد خريطتان بتاريخ 1803 و 1851 ، جاء تلوين شبه جزيرة سيناء ( كاملةً ) كلون الحدود السعودية ( بالإضافة إلى الجزيرتين )، هل هنا نقول بسعودية سيناء وضمهما للسعودية ؟!

خريطة بتاريخ 1803 تتلون سيناء بلون شبه الجزيرة العربية ( السعودية حالياً )


خريطة بتاريخ 1851 توضح تلون شبه جزيرة سيناء وجزيرتي تيران وصنافير بلون شبه الجزيرة العربية ( السعودية حالياً )
4. كيفية وتوقيت رسم هذه الخرائط، وعلى يد من، ومتى سُتَشكَّل لجنة من مختصين وخبراء في التاريخ والقانون الدولي للبَتّ في خرائط تعدَّدت وتناقضت في ترسيم الحدود بين البلدين بُناء على التتابع التاريخي للدول الحاكمة في تلك المنطقة والتي تمتد لقرون مقابل تاريخ حديث لتأسيس السعودية، وهل يُعتَد بها كوثائق رسمية إذا ما وصلنا إلى خطوة التحكيم الدولي؟!
5. ماذا عن تاريخية حيازة مصر للجزيرتين كحماية وسيادة، تاريخاً يمتد لما قبل تأسيس المملكة العربية السعودية، وماذا عن تأثير التنازل عنهما على الأمن القومي مقابل القيام ببعض مشاريع وُعِدنا بازدهار اقتصادي بعدها، مثلها مثل مشاريع آخرى لم يحدث الانتعاش الموعود معها ؟!
6. ما موقف مضيق تيران ( الواقع بين جزيرة تيران وساحل سيناء ) والذي يقع داخل المياه الإقليمية المصرية والذي يعتبر الممر الملاحي الحيوي الوحيد لمرور سفن الأردن والكيان الإسرائيلي ؟!
يعتبرون التساؤل عن مصير أراضٍ عاشت مصرية ومات عليها المصريون ” هَرْيَاً “، أليس التساؤل حق مشروع عندما يكون انتفاضاً لتراب أرض الوطن، الذي بين عشيةٍ وضحاها تحول من لون دماء الشهداء إلى لون علم السعودية ؟! قد نعتبركلام غير المختصين والإعلاميين على مصاطب القنوات الفضائية ” هرياً “، ولكننا نظل في نفس الحيرة ونحن أمام تصريحين متضادين لقامتين كبيرتين، هما الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل الذي قال بسعودية الجزيرتين في كتاب له، فيما قابله على الجانب الآخر تأكيد الدكتور محمد البرادعي على مصريتهما في مقال قديم له، ولكن الهري الأكبر يبقى محصوراً عن جنسية الجزيرتين، وليس عن طريقة وتوقيت نقل تبعية جزيرتي “تيران و صنافير” للسعودية دون إعلان عن مفاوضات سابقة، أو تمهيد للرأي العام أو العرض على البرلمان المصري !
أين دور مجلس النواب في الإطلاع على تلك الوثائق التاريخة المزعومة بملكية السعودية للجزيرتين، وهل سيتم تراجع القيادة عن التنازل عن الجزيرتين إذا ما ثبت أنهما مصريتان؟ هل نثق في مجلس النواب الذي يتضح للعيان كم التواؤم بينه وبين الحكومة ؟هل إذا ما وصل الأمر إلى استفتاء شعبي وفي أجواء من التخوين، هل نثق في النتيجة ونكون على تمام اليقين برفض التفريط في التراب المصري من شعب يرقص أمام اللجان ويُخوِّن من يعترض على رئيسه ؟!


خريطة بتاريخ 1963 الجزيرتان ضمن الحدود السعودية

خريطة بتاريخ 1967 ضمن الحدود السعودية

خريطة بتاريخ 1988 الجزيرتان ضمن الحدود السعودية
ضمن الحدود السعودية 1990
ضمن الحدود السعودية1997
خريطة تم نشرها ما بين 1900 و1999 تتلون جزيرتا تيران وصنافير باللون الأصفر أي تبع السعودية


الخريطة التي أرفقها تقادم في تويتاته ويبين اللون الأزرق تبعيتها للسعودية