الجمعة، 30 ديسمبر 2011

رصاصة نقيب اسمه شادي

http://www.almogaz.com/politics/news/2011/12/30/133908

شاهدت بالأمس أولى حلقات مسلسل بديع ممكن يكون عنوانه : " إحنا ولاد الكلب الشعب "..على رأي عبد الرحمن الأبنودي ..أو " إحنا اللي استاهلنا القتل " .. كنت أتمنى أن تؤجل إذاعته إلى رمضان لأنه يستحق فعلاً المتابعة المكثفة وكانت الحلقة الأولى تحمل اسم :" البراءة للجميع " ..

في البداية وأُولَى مشاهد المهزلة منظر داخلي في قاعة المحكمة وبوجود مكثف للصحافة وانعدام وجود أهالي الشهداء والمصابين تسمع من ينادي : محكمة ... (حَكَمَتْ المحكمة ببراءة رجال الشرطة المتهمين بقتل متظاهري السيدة زينب  ) ..

المُستَفِز أنه أثناء المتابعة للنطق بالحكم كان لديك الإيمان الشديد بالحكم بالإدانة ولكن كان يتخلله في نفس الوقت شك بإصدار حكم البراءة .. إحساس مثير للشفقة والاشمئزاز أن يُورَّث لدينا الشك في كل شيء حولنا حتى القضاء .. إحساس بالغباء والسذاجة التي تسخر منها في إبراهيم توشكى ( الممثل عمرو عبد الجليل في فيلم كلمني شكراً ) عندما قال : " أنا كنت متأكد كنت متأكد بس كنت شاكك " ..

ينزل الحُكم على الجميع دون محامي القتلة طبعاً كالصاعقة !! .. خاصة محامي أهالي الشهداء فتتعالى صرخات أمهات الشهداء وأهالي المصابين مفوِّضين أمرهم للوكيل القوي الذي لا يغفل ولا ينام أن يقضي في أمرهم وأن تنزل بهم عدالة السماء التي لم يجدوها على الأرض ..

والمثير للملاحظة أن أحد محامي المتهمين وهو محامي المتهم الرابع قد استقبل الحكم بمفاجأة فقد قال : ( فوجئت ببراءة المتهم الأول والثاني ولكن هذا حكم القضاء).. لذا أطالب المسئولين أن يتخذوا تصريحه كدليل ضد المتهم الأول النقيب شادي ..
ثم يتراءى لمخيلتك مسلسل البراءات خاصة بعد أن تشاهد مدى التمييز في معاملة المتهمين .. فالمتهمون في أحداث مجلس الوزراء مُقيدون في أسرتهم التي يُعالجون عليها بالكلابشات أما حبيب العادلي يمشي حراً طليقاً يوزع السلامات والابتسامات يُمنةً ويُسرة ..

( السيديهات أوضحت وجود المتهمين على سطح القسم ولكنها لم توضح أنهم أطلقوا النار) كما قال أحد المحامين !! ..

وأن الورق لا يوجد فيه الدليل الكافي .. ما ينقصنا أن يقُل لنا : أن أسمائهم ليست منقوشة على الرصاص !! لذا أطالب الداخلية والجيش بأن تنقش على الرصاصات أسماء  حامليها قبل 25 يناير 2012 حتى نستطيع التعرف على قتلة المتظاهرين بسهولة ولنصدق رواية الطرف الثالث والأيدي الخارجية عندما نجد رصاصة سليمة خالية من أي اسم ..

وكما أشعل خالد سعيد بمقتله الوحشي شرارة ثورة يناير العام المنصرم فسيشعل الحكم بالبراءات والتباطؤ في محاكمة مبارك وأعوانه والمحاكمات العسكرية للمدنيين وغيرها من دلالات تواطؤ المجلس العسكري شرارة الثورة الحقيقية التي ستكون في 2012 ..

الشعب لم يُسقط النظام بعد لأن المجلس العسكري جزء من النظام ولا نريد لجيشنا أن يسقط بسبب ذلك المجلس الذي يُضعف جيشنا ويسئ لصورته كونه الذراع اليمنى لمبارك وحاميه ..

أهالي الشهداء لم تنطفئ حُرقة قلبهم بعد بل زادوها إشعالاً بحكم البراءة .. ألا يقدر هؤلاء على القصاص بأنفسهم كما يهب أبناء الصعيد للأخذ بثأرهم بأيديهم ؟! .. لينزلوا الميادين وليعتصموا فيها كما اعتصم أبناؤهم وماتوا في يناير 2011 .. هم موتى موتى في البداية والنهاية موتى ..

ولكن هل سيكون شادي وأعوانه موجودين من جديد ليَقْتُلوا المتظاهرين يوم 28 يناير 2012 ؟!  .. أعتقد ذلك ..

الاثنين، 26 ديسمبر 2011

الماسونية بين كرافتة فودة وميكرفون عكاشة !

http://www.almogaz.com/politics/news/2011/12/26/128839

لَمْ تَتَجَلَّى ماسونيتهما بَعْد .. فلا تَجِدْ مَلْمَحَاً لها في صورتيهما لِنَضِع عليه المؤشرات ونَمُدْ له الأسهم الحمراء كما فعلوا بصورة وائل غُنيم .. فَلِلأسف لم أجد حَظَّاظة زرقاء أو خضراء حول مَعصم أحدهما أو رمز الأسد عل قميصه أو حتى لم يصنع بأصابعه رمز الماسونية الأعظم.. فأحدهما أصلعاً بالخليقة والآخر اُجتثت خُصلات شَعره في المحبس منذ ما يقرب الشهرين ، بل وتعتلي وجهه لِحية تَخدع بأنه تَابَ عن أعماله المُشينة وانضم للإخوان أو في طريقه ليُطلقها أكثر لتصبح كلِحى السلفيين .. ولكنهما في النهاية يَظَلَّا ماسونِيَّيْن ..
أحمد حرارة وعلاء عبد الفتاح استضافهما الإعلامي الكبير يسري فودة ( طَيَّبَ الله أوقاتكم ) مُرْتّدِيَاً النَّظارة فقط لِيَقْرَأ كلمات استهلالية يُطْلقها في بداية البرنامج ثم ينطلق .. ثم يُلفت انتباهي مظهره فالرجل لا يمتلك سُوى عدد من ( البِدَل) والكرافتات لا تتعدى أصابع اليد الواحدة .. ثم أذهب لقناة الفراعين لأتفقد توفيق عكاشة بمزاجه العالي كل ليلة في سرد كل الخبايا بالمستندات رافعاً شعار " الماسونية للجميع " .. وبما إني ذكرت الملبس والكرافتات فلقد اتَّهم المدعو عكاشة كل القنوات التي لا تضاهي إعلامه الفذ بأنها عميلة وخائنة بل اتهَّم العاملين فيها بأن رواتبهم تتعدى مئات آلاف الجنيهات ، فإني أطالب المذيعة حياة الدرديري وهي إحدى مذيعات قناة الفراعين بتقديم النصيحة لعكاشة بأن يوفر ثمن بدلاته وكرافتاته ليستطيع الوفاء بمصروفاته النقدية بعد أن ندبت في حظه البائس المسكين كونه يلاقي الضائقات المالية ليدفع رواتب عُمَّال القناة ..
عودة للماسونية .. عندما استضاف الماسوني يسري فودة الماسونِيَّيْن علاء وحرارة وعلى رأي توفيق عكاشة وبنظرياته الخارقة على الماسونية كان الماسون الأعظم طبعاً يقفز من الفرحة .. ولا يبخل علينا عكاشة طبعاً بتقديم النصيحة يومياً في حلقات التنويم المغناطيسي خاصته قائلاً : ( يا أغبياء .. يا جهلة .. اتفضلوا عندي في المضيفة اللي عمرها 100 سنة وأنا أفهمكم ) !! .. لكن ما الذي يمكن أن يقوله توفيق عكاشة عن د/ أحمد حرارة ويثبت أنه ماسوني بالدليل ؟! ممكن يقول : ( إنه عندما فقد عينه اليمنى لم يرتدي نظارة سوداء .. لا حاطط لِنا بتاعة كده زي بتاعة مُوشي ديَّان اليهودي الماسوني وكاتب لنا عليها 28 يناير وبعدين لما فقد عينه الشمال لِبِس واحدة تانية على عينه الشمال وكتب عليها 19 نوفمبر، طب نقول له : دي فوتوشوب بتاعة عينه الشمال .. يقول : لأ هوا عينيه الاتنين سُلام أصلاً ) .. لكن ما الذي يمكن أن نقوله لشخص فِعلاً شكك في فقد حرارة لعينه اليمنى ؟! ببساطة نقل له : كما تدين تُدان !! ..
نأتي الآن لعلاء عبد الفتاح وبنفس منطق عكاشة أيضاً : ( أهو علاء دا ماسوني من حركة شباب 6 أبريل المتمولين من الخارج  وآدي المستندات كان مِرَبِّي شعره والمجلس العسكري قصهوله ) .. لا أعلم أصلاً من أين يأتي بهذه المستندات ؟! وبعد أن يُوَبِّخ الأستاذ عز لبطئه في عرض المستند على الشاشة نجد أن المستند مجرد أن يعرض ورقة مكتوبة بالإنجليزية بها بعض الأسطر من حروف لغة ثانية هكذا أصبحت مستند يعرضه على البسطاء كل ليلة للتشكيك في حركات وطنية ناضلت في أحلك سِنِي القهر والظلم دون خوف مثل حركة كفاية التي يقرب على تأسيسها السبع سنوات فيتطاول على مؤسسيها الذين هم قامات سياسية كبيرة السن والمقام .. (عفواً الماسونية بالسين وليست بالثاء كما كتبها أنصار القدير توفيق عكاشة في العباسية (:
وبالعودة ليسري فودة تجد كمية الإنسانية والجدية في التعامل مع هذين الماسونيين ..  حرارة ماسوني لأنه فقد عينيه فداءاً لوطنه وعند عودته في المطار لم تنكسر إرادته ولا روحه الثورية هاتفاً : " يسقط يسقط حكم العسكر " .. وأمثال حرارة الماسونيين كُثر من لازال يحتفظ بعينه الأخرى سينزل يوم 25 يناير 2012 ليكمل ثورة فقد من أجلها عينه الأولى وعلى أتم استعداد أن يفقد الأخرى حتى تنجح ..
أما علاء عبد الفتاح الماسوني الآخر والذي رزقه الله بماسوني صغنون وإن كان الكثيرين لا يروقهم طريقة تدويناته فإنه يكفي أنه وقف أمام المحاكم العسكرية رافضاً التحقيق معه رافعاً شعار لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين ..
رجاء يا دكتور الدكاتير عكاشة ممكن حضرتك تبطل تكلمنا على الماسونية ؟! لأننا بصراحة قَرَّبْنا نحس إنها حاجة كويسة لأن كل من وصفتهم بالماسونيين هم ممن ناضلوا ودفعوا الغالي والنفيس من حياتهم وعمرهم لنجاح هذه الثورة .. وإن كان الشيخ محمد حسان قام بمساندة العباسيين في العباسية بخطبته التي ذكر فيها الأناركية فأرجو منه هو الآخر أن يظل يتكلم في قول الله تعالى وقول الرسول عليه الصلاة والسلام حتى لا يفقد شعبيته وحب الناس له فالشعب لم يفهم بعد معنى العلمانية والليبرالية حتى تُبْلِينا فضيلتك بمصطلحات ما أنزل الله بها من سلطان في أحلك وقت يمر على الثورة الآن ..
في النهاية شكراً ليسري فودة لاستضافته رمزين قديرين لمقاومة كل من حاول إجهاض هذه الثورة ويحاول بالتشكيك والتشويه والتلفيق وإن الله لناصرها ولو كَرِه الكارهون ..

البرنامج؟ مع باسم يوسف .. الملل الثوري - 23 ديسمبر 2011

إنجازات الثورة : شهيد وسجين وبلياتشو !

http://www.almogaz.com/politics/news/2011/12/26/128839
بَدَأ العد التنازلي ليوم 25/ يناير وستنقضي سنة كاملة من جهاد الثوار ، ومقاومة أطراف عَدُّوها أيادي خارجية وطرف ثالث ، وانتظار شعب فقير لم يذق نجاح الثورة بل يحيا وَيْلات اندلاعها مُتَرَحِّماً على أيام مبارك التي لم يَشْهد فيها عذاباً مثل الذي يعانيه الآن ..



خَوَّنَنا مَنْ خَوَّنَنا في بدايات أيام الثورة ، ألصقوا بنا تُهم العمالة والتمويل والأجندات والكنتاكي ثم تراجعوا ليميزونا بين مَنْ نزل في 25 يناير عَمَّن نزل بعد 28 يناير ، عشَّمَنَا مَنْ عشَّمَنَا أن مصر لن تكون أبداً كمصر قبل 25 يناير،  مقولةٌ تَرَدَّدَت على لسان كافة السياسيين المُخَضْرمين وساعتها اسْتَبْشَرْنا أن كُلَّ سوءٍ شَهِدَتْه مصر سيقف على حاله وستبدأ بلادنا بِمَحْو آثار كل ذلك السُوء لتسترجع كل بهائها في أشهر قليلة قادمة بدايةً بتنفس عبير الحرية في الاستفتاء على التعديلات الدستورية ، ولكن ما حدث وما زال يحدث هو الأسوأ على الإطلاق حتى فاق شر ما كان أيام الرئيس المخلوع ، فأي يناير كانوا يقصدون ؟! بعد سنتين .. ثلاث .. ؟! ..
وها نحن الآن كنا نتمنى حصاد هذه الثورة ثماراً غضَّة نضرة من الخلاص من بقايا النظام ، بدء زمن جديد مما هتفنا لأجله من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية فلا نجد سوى طَرْحاً مشوه  لتلك الثمار .. صورة ثلاثية الأبعاد بحق تتجلى بالأمس .. مثلث الثورة الغير متطابق الأضلاع شهيد وسجين وبلياتشو ..
عندما أشاهد بالأمس شهيدين لهذه الثورة شهيد صعد لربه بالسماء وهو الشهيد محمد مصطفى وشهيد لازال بيننا وهو البطل أحمد حرارة التي استشهدت عيناه وماتتا من أجل هذا الوطن فقط لأنهما استمرا بالنضال من أجل إكمال مسيرة الثورة .. وهما في نظر الكثيرين إما بلطجيين أو عميلين ممولين من الخارج ولا يبقى ذكرهما إلا عندما نرى صورتهما في خلفية أغنية وطنية مع باقي الشهداء تثيران المشاعر أو تسجيل ذكرى هؤلاء الأبطال بأن نطلق اسم أحدهم على مولود جديد أو على شارع كان يسمى باسم أحد الطغاة في الأزمنة الغابرة .. الشهيد ليس كل من  فقد الروح بل الشهيد كل من فقد العين .. الشهيد كل أب وأم فقدا فلذة كبدهما الشهيد طفل فقد أباه والشهيد من فقد الأمل في صلاح هذا البلد  .. الشهيد هو شاهد على بؤس زمن راحَ فيه فداءً لعزيز وعانى فقده ..
وأما السجين هو علاء عبد الفتاح وكل مدني وقف أمام المحاكم العسكرية وعومِلَ بأبشع المعاملات .. سجين حكم المجلس العسكري الذي هو استنساخ لحكم مبارك ولكنه النسخة المشوهة .. النسخة الأسوأ .. النسخة التي جعلت جيشنا يقتلنا ويسحلنا بدلاً من الشرطة .. النسخة التي فيها بدلاً من أن تطول بنا المحاكمات المدنية قهرتنا فيها المحاكمات العسكرية .. ها هو يخرج للحياة من جديد بكلماتٍ أقوى وأقوى ربما تكون سبباً أدعى لاعتقاله من جديد .. ولن تخمد قواه حتى يكمل المسيرة لحصاد ما كان يزرعه وغيره من المناضلين لأعوام ..
وأما البِلْياتشو أو أقصد البِلْياتشوهات والأراجوزات هم بحق من جنوا ثمارهم من الشهرة وذيع الصيت وكسب المناصب والمقاعد على أجساد الشهداء .. والبلياتشو ليس فقط المهرجين أصحاب العروض الفنية المبتذلة كل يوم على قنوات الدين والرياضة وقناة الفراعين مثل توفيق عكاشة والفرقة خاصته .. ولكن البلياتشو هو الذي صبغ الوجه واللسان والفعل بما ليس على حقيقته فقط ليكسب الأصوات والتأييد في انتخابات رئاسة أو مجلس ليصل بها لمراده من الجلوس على كرسي لا يخدم من خلاله إلا مصالحه الشخصية. ..
إلى ماذا وصلت محاكمات مبارك وأعوانه ؟! رأيناه مرة في القفص هو وأولاده ثم ارتاحت أنفسنا .. ثم منعوا بث المحاكمات وماذا بعد ؟! رأينا إبتسامة عريضة على فم العادلي وكأنه نال البراءة !! .. لم نعد نسمع عن محاكمات ضباط الداخلية المتورطين في قتل المتظاهرين حتى تَوَرَّط غيرهم من صفوف الجيش ؟! وماذا بعد ؟! يُلْهُوننا بالنتخابات ورئيس وزراء يستقيل وغيره يَتَقَلَّد المنصب وتظل الحال على ماهي عليه ! فقط نجني نحن الدماء والدموع وكرهنا لبعضنا البعض !! ..
الثورة لن تكون لعبة دومينو .. لن يكون مكسبها بكسب حجرٍ فارغ .. لابد وأن تحقق الثورة كل المطالب .. وإن كان خطاً فادحاً للثوار أن تركوا الميادين بعد التنحي ورضوا بالمجلس العسكري مسمار جحا الذي دَقَّه مبارك في أعناقنا فإن يد الثوري لازالت عالية تهتف باقتلاع هذا المسمار لندقه في نعش كل من يقف في وجه اكتمالها ونجاحها .. لسنا مستعدين أن نحني رؤوسنا من جديد .. وإن كانت هذه الثورة رفعت الرؤوس لنقول بها نحن مصريون بكل فخر فلنتذكر أن هذا المجلس العسكري المتواطئ مع مبارك هو الذي أحناها ثانيةً بمشاهد السحل والضرب والقتل .. ولكن الرأس هذه لا تخاف إلا خالقها .. فستنزل ثانية إلى الميادين لتعيد أيام خلت في العام القادم ولكن هذه المرة بالاعتصامات وليس بتجمعات خائبة كل جمعة يضاهيها مجانين على الجانب الآخر في العباسية ..
أفِق أيها الشعب ثُر وانزل إلى الميادين .. ثورة  ثورة  حتى النصر ..
يا أهاليـــــــنا انضموا لينا ..
يا أهاليـــــــنا انضموا لينا ..
يا أهاليـــــــنا انضموا لينا ..

الجمعة، 23 ديسمبر 2011

غسيل معدة أم غسيل مخ !!

http://www.almogaz.com/politics/news/2011/12/24/126009
 كلنا استمعنا لما يتردد في وسائل الإعلام لإرهاب الناس وهو الخوف من وقوع حرب أهلية كما حدث في لبنان وبما أني ذكرت شقيقتنا العربية لبنان فلن ننسى كلمتهم المشهورة ( مهضوم ) للشيء الظريف اللطيف الذي ينزل من الزور ولكن ماذا نسمي الحديث الذي يحتاج بعده لغسيل المعدة سوى أنه أشبه بـــ ( الدواءُ فيهِ سُمٌ قاتل ) وبما أننا لازلنا في لبنان فهل نسينا الشاب المصري الذي تناقلت وسائل الإعلام مشاهد سحله والتمثيل بجثته على أحد الأعمدة هناك  وكأنه كُتِبَ على المصري أن يسحل ويُقتل على تراب وطنه وفي بلاد الله دون أن تكن له دِيَّة أو أن يُقتص له من قاتله .. هذا ما أتذكره كلَّ مرةٍ أشاهد فيها مشاهد الضرب والسحل للمتظاهرين .. أدرك الآن أن الحكومة لا تُقيم وزناً لما يحدث لمواطنيها في الداخل أو الخارج .. فقط نرى مصائبنا دون أن نعلم لها سبب أو أن يَشفي غليلنا القصاص من مُسَبِّبها ..


هذا هو إعلامنا قنوات فضائية لا عد لها ولا حصر منها ما هو محترمٌ فعلاً ومنها ما هو مثير للفُرقة والفِتن بحقٍ يضيع بينهما شعبٌ فقيرٌ مُهمشٌ لعقود لا يعلم عن السياسة قدراً يُلْهمه الإحساس بمدى نجاح ثورة أو بمصير وطن تتخبط فيه كل المبادئ الآن مع أكاذيب مريضة تُرَوَّج لإجهاض تلك الثورة .


قنوات بائسة تمارس خطوات مدروسة لغسل المخ ليصبح عضواً 


خاملاً لا يفكر أو يربط أو يستنتج أو يستنكر أو حتى يكون لديه 


الرغبة لاكتشاف الحقيقة فقط يُصَدِّق ما يُرمى على مسمعه ..

(1)         كيف لبلد يعيش حالة ثورة يتصدر أغلب قنواته الفضائية المسلسلات والأفلام والأغاني في عز أحداث القتل والقمع دون مراعاة لشهداء سقطوا والرد طبعاً هؤلاء قِلة في الثمانين مليون ( يعني هنوقف عجلة الإنتاج بتاعة التليفزيون علشان 10 ماتوا ؟! خلي الناس تنبسط ) ..
(2)            كيف بإعلام يُلقي على مسامع الناس مدى كارثية حريق المجمع العلمي " المُفْتَعَل للإلهاء الناس عن جرائم السحل والتعذيب  " وأن الإنسان يُعَوَّض لكن الكتاب لا يُعَوَّض في حين أن من مات هو الشيخ والطبيب والمهندس الذين لا يعوضون ليسوا بلطجيةً كما زيفوا وحرفوا ..
(3)            كيف بإعلام وصف الثوار بالخونة المأجورين فقط لأنهم طالبوا بتقديم قتلة مذابح ماسبيرو وشارع محمد محمود فتكون النتيجة مذبحة أخرى في مجلس الوزراء لأنهم منعوا الجنزوري من الدخول لمقر عمله كما قالوا..
(4)            كيف بإعلام تناول فضيحة الجيش بسحله الفتاة وتعريتها على أنها السبب لأنها لم تكن تلبس الملابس اللائقة تحت العباءة فانهال عليها منافقي الدنيا والدين من مذيعين أسأل الله أن يرد كل كلمةٍ قالوها في أعناقهم ..
(5)            كيف بإعلامٍ فيه قنوات الرياضة والدين وقناة "الفراعين " تتصدر للحديث عن السياسة بأشخاصٍ غير مؤهلين إطلاقاً ، فلن نتوقع أن يتابع الشخص العادي غير المتعلم قنوات فيها متاهات عمرو حمزاوي السياسية أو استرسالات معتز عبد الفتاح أو فوازير إبراهيم عيسى أو أن يطيق جدية منى الشاذلي وريم ماجد أو فُصْحَى يسري فودة وغيرهم من أُناس محترمين ..فلن يتابع الجزيرة طوال اليوم لأنها الصهيونية فسيذهب للقناة المصرية ولغيرها من القنوات الحديثة التي يتصدرها بعض إعلاميي الفلول أمثال خيري رمضان ، وسيشاهد مباراة كرة القدم على قنوات الرياضة ليأخذ الخبر ملخص وموجز من فم أحمد شوبير ومدحت شلبي ، وسيريد أن يتذكر ربنا قليلاً على قنوات الدين فيذهب لقناة الناس ليستمع للشيخ خالد عبد الله الذي يلهمنا برأي دينه وليس الدين الإسلامي ، وأخيراً قناة الفراعين الذي يتزعمها توفيق عكاشة ليبث سمومه في بطون وعقول الناس كل ليلة لمدة خمس ساعات متواصلة يحتاج بعدها الشخص لغسيل المعدة والمخ فعلاً .. فيضحك الفاهم عليه ولكن من ليس بمتابع سيُغْسَل مخه فعلاً فهناك فئة كبيرة جداً تصدقه هم فعلاً حزب الكنبة الذين ينبهرون بطريقته في الحديث أن البُساط أحمدي وأنه واحد منهم  ..
(6)            لو أنت متأكد من نزاهة المجلس العسكري ولا تخاف أن يُوَرِّث كذبه لجنود الجيش الذين هم أخوتنا وأبناءنا فكيف ترى مشهد قتل المواطنين عل يد القوات الإسرائيلية على الحدود ولم نسمع تصريح رسمي واحد يُهَدِّد بالتصعيد .. في وقت تجد إخوتك هؤلاء ينهالوا  بالبيادات فوق رؤوس الفتيات وصدورهن ، وفي النهاية يأتيك تصريح أن المجلس العسكري لم يأمر بفض الاعتصام بالقوة !! ولم يأمر باستخدام العنف !! وآخر يقل لك ضعوهم في أفران هتلر ومن حقنا ضربهم كما نَصَّ القانون الدولي الذي يُستَخدم لأسرى الحروب .. وكأننا لا نَتَشَطَّر إلا على بعض ..
(7)            نحن آدميين لسنا أنعاماً لا تعي سوى غرائزها نريد إعلاماً مُعَلِّمَاً الناس قيمهم الإنسانية الفطرية  التي جُرِّدَت منهم ليشعوا بدم وروح الآخرين .. يقولون كرامة مصر ومصر بتتحرق ( هيَ مين مصر دي) ؟! هِيَ مصر أصبحت المباني وسيارات الأمن المركزي ومدرعات الجيش ؟!
(8)            ماذا ننتظر من الأغلبية الصامتة بعد كل هذا التشويه والتسفيه والإنقاص من الحقائق المعروض في الإعلام ؟!   لابد من الاعتصام فلم نصل لأي إنجاز حققناه إلا بالاعتصام .     


هل (سيأتي يوم ويكون الشعب نفسه  قائدالثورة المضادة) ؟..


لقد نجح الفلول والمجلس العسكري بتصدير كُراهية الشعب للثورة ..
فينقسم الناس على بعضهم فلم يعودوا يروا فيها سوى أنها 
رمزاً للخراب ووقف الحال .. تصيبهم حالة من التبلد لدماءٍ
سالت وأرواحٍ أُزْهِقَت حتى لفظة الشهيد انتزعوهاعنالضحايا 
هل سيصبح الشعب يوماً الأصابع الخفية والأيادي الداخلية التي
ستعمل على إجهاض الثورة ؟؟ ..



إهداء لميدان العباسية (: 23/12/2011

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

عكاشة يقدم : قلصون وبنطلون وجلبية وبوط

علاء الدين العبد يكتب: أولادي في الميدان | الموجز

علاء الدين العبد يكتب: أولادي في الميدان | الموجز   


يا من حكمتم من زمن
ما عاد شعبي يُختتن
حالي يئن ويحتقن
اذهبوا كيفما شئتم
اذهبوا يا من كذبتم
اركبوا آلة الزمن
ارحلوا ..
لعلي اتطهر من العفن
لقد فات الآوان
فأولادي في الميدان
فارحلوا إن شئتم بأمان
أو اقتلونا بغاز الميثان
لن تشفع عندنا أوسمتكم
ولن تحميكم مدرعاتكم
ولن تُجدي اعتذاراتكم
ولن يُعَوِّض أولادي محاكمتكم
لقد حفرتم في التاريخ قبوركم
أشكر لكم غباءكم
فلن تلغوا الميادين
وأهملتم الشهداء والمصابين
وحميتم القتلة والمتهمين
شكراً لكم
حررتم شعبي المُستكين
من آخر جرعة قهرٍ
 وقمع سنين
أين أبناء مبارك المهين
أين صفحة يا مجلس آسفين
فماذا أنتم فاعلين
ألا يُطِل علينا المشير
أم يحشد البغال والحمير
هل يبحث عن اعتذار وتبرير
هل يوعد بمزيدٍ من التغيير
أم يعلن عن حملة تطهير
أَم ْعذرٌ ألمَّ به
 لا يستطيع المسير 

ماذا سيقول الجيش لمصر ؟! .. " حوار"

http://www.almogaz.com/opinion/news/2011/12/21/122476



الجيش : غبية تًصدقيني في كلِّ الشئونْ 
                لَمْ يَزَلْ كَذِبِي يَغْشِي العيونْ       
مصر : يقيني وعشقي كانَ الدليلْ
               أشارَ إليكَ وقالَ الخليلْ
: هِمْتِ في حُبي حَدَّ المُجُونْ الجيش
                 حَدَّ عبادةِ عُزَّى وآمونْ
مصر : لم أَسلْ يوماً أينَ المصيرْ
                فحبي هذا أدخلني السعيرْ  
الجيش : فَلأُسْقيكِ هَوان الجُنونْ
              أسيرةٌ مآلها لًعْقَ الصُحون
مصر : أَعْرِفُ .. ثم أرْكَلُ بالحذاءْ
            فتضربُ وجهي رمز الوفاءْ
الجيش : شَقيةً تجلسين أسرَ السجونْ
                أُطْعمك ذلاً ألوانَ الشجونْ
مصر : منْ بين يديكَ يحلو الطعامْ
          حُلواً ومُراً وعَجَبَ الكلامْ  
الجيش : أنامُ وأحلمُ مِلْءَ الجفونْ
                 أُزيحُ عَنْكِ عناءَ السنونْ       
مصر : أصحو لتملأ عيوني الدموعْ
       !         فماذا بعد الصبر والخنوعْ؟
الجيش : ستبقي دوماً في قفصي المَصونْ
                سأجلبُ حَبَّاً وبعضَ الغُصُونْ
مصر : وتَحْرمُ لِسَانِي حُرَّ الحديثْ
               بِوَلَدِي ثَكْلى أدعو المغيثْ 
الجيش : لا أُريدُ شعباً حتى يكونْ
               سمعاً وطاعة طول القرونْ
مصر : بَائِسً قَمْعُكَ بَلغَ الوريدْ
        وداعاً لجيشٍ كان فريدْ      
الجيش: وصيةً لشعبِك حِينَ يثورْ
         سقفُ المطالبِ في فلكي يدورْ
مصر : بربِّ من فقدوا الروحَ والبنون
         لنْ أَدَعْكَ حتى تعودَ للحصونْ

الاثنين، 19 ديسمبر 2011

كِبْر !!

http://www.almogaz.com/opinion/news/2011/12/19/120789على الموجز

http://www.facebook.com/AlmogazNews/posts/152688611501334 على صفحة الموجز

http://www.facebook.com/notes/hala-moneer- bedeer/%D9%83%D9%90%D8%A8%D9%92%D8%B1/10150436810121696





كلام يتقال هنشوفه بعينينا
ولسه هايجي اليوم لِماَ صَنَعِتْ إيدينا
والبيت لو مش من إزاز اليوم
هايجي علينا
الوقت يكون من ورق يِتْكِتِب فينا
لُومنا واعترضنا
وهددنا ووعدنا
ولكن نسينا ..
إله إذا اعترضت اليوم
على خِلْقِتُه ف محكوم
ما تِنسى مهما تصوم
إن القيامة تقوم
والذنب مِعَلَّق ف رقابينا ..
وويلي مما جَنَى لِساني
ومهما أقول نسَّاني
بِكِبر وقوة وداني
على طريق ما مِنُّه رجوع ..
أنا في القُول أكيد مسموع
وكل الناس أمامي خضوع
والعيب عدَّاني ..
دا أنا صليت بفلوس زكيت
ورب البيت
بِفَضْلُه عليا مناني ..
وحق عباد ليكون بمزاد
هايكون بميعاد
الحق هيرجعه تاني ..
السبيل لساه موجود
خلي الأمل ممدود
الظلم ليه مردود
لا !! عَظَمْتِي منعاني ..
بس الصراط مشدود
والوزن اتحسب معدود
والعمر أهه محدود
الموت مش هيرجعوا تاني ..
العمر اللي فنى
والمال اللي غنى
والولد اللي ضنى
مافْهُمش حاجة شفعاني ..
كله ف يوم أهوال
وخسوف زلزال
وكتب أعمال
يا حسرة كِبْري أعماني ..

الأحد، 18 ديسمبر 2011

فيديو...من أطلق الرصاص؟ الإجابة تسمعها من المصابين مباشرة | الموجز

الفيديو القنبله الذى سيذكره التاريخ كله شاهد الشاب القبطى البطل ايهاب حن...

ريم ماجد: لما يبقى عندنا ميت بنلبس أسود

بلدنا بالمصري: شهادة رئيس المجمع العلمي وتبرئة الثوار

t

السبت، 17 ديسمبر 2011

موقعة الرخام

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=295308487177351&set=a.204070466301154.46930.175807659127435&type=1&ref=nf

في غُربِتي ما بْيَدِّي حِيلة
غِير إني أَتْفَرَّج وأستنى
في غُرْبِتي والعين بصيرة
والقلب موجوع يِتْحَسَّر ويِتْمَنَّى
والإيد قصيرة تِمْسَح دموع
شوق الرجوع وِتِتْغَنَّى
بِحُب التراب وِعِشْق الهوا
.....
هَوَا بلدي بقى دخان
قنابل غاز ولهيب نيران
ولَمَّا أقول حق اللي مات   
ولَمَّا أقول هانسى اللي فات
ألاقي قدامي أَلْف جبان
 .....


كلابهم عنك بَعَدُوني عَزَلُوني

وفي الخليج جَنْبِك حدفوني ونفوني
أَعَلِّمْ وأَعَلِّي
أَكَبَّرْ وأَخَلِّي
رمالْهُم ذهب ف جيوبي يملوني 
.....
وهاعملْ إيه وأنا اللي هناك
سمايا هِنا مش زي سماك        
بكيت ساعتين
بكيت يومين
إيدي على خَدِّي بتستناك
 .....
واقف بِطُولُه أمام جبروت
معارك طوب ولا عين جالوت
بِرُخام مسنون
مسئول مجنون
ضبطنا النفس والناس بتموت
.....
كُل الآذان صَابها الصَّمَم
وِاتْلَّف على العينين الغمام
قتلوا اللي لابسين العمم
عَوَجوا الضماير والذمم
ماعادش ناقص غير الحَمام
.....

الخميس، 15 ديسمبر 2011

أنا بلطجية !!

أنا للبلطجة باحترف
لو بلطجية عشاني جاية
من بعيد
من الصعيد
من وريد النيل
لاجل اتسحل أو أتنسف
بالرصاص الحي
 مانيش ممانعة
وخرطوش في عيني
 مانا لسه سامعة
عن شهيد
موته عيد
في جوف الليل
تطوف روحه حُولِي ماتِنْصِرِف
دَمُّه على دمي ما ينعرف
.......
أنا بلطجية زرعت الميدان
عينيا بذوره تِنَبِّتْ عيدان
صبر وألم
يِصَحِّي العدم
بداية حكايتي كُنَّا وكان
.......
أنا بلطجية شيلت الجريح
على كتفي مرةعلى صاج صفيح
بألمه يقولها الآه
يناجي بيها الإله
أو يذكر بيها المسيح
.......
أنا بلطجية لاجل البلاد
أخليها عَفِيَّة من بعد السواد
من بعد الضنا
من بعد العنا
جنة ف أرض رب العباد