http://www.facebook.com/AlmogazNews/posts/133905220054958?cmntid=133909750054505&ref=notif¬if_t=comment_mention
أنا بالبلطجة باعترف
أنا للبلطجة باحترف
لو بلطجية عشاني جاية
من بعيد
من الصعيد
من وريد النيل
لاجل اتسحل أو أتنسف
بالرصاص الحي
مانيش ممانعة
مانيش ممانعة
وخرطوش في عيني
مانا لسه سامعة
مانا لسه سامعة
عن شهيد
موته عيد
في جوف الليل
تطوف روحه حُولِي ماتِنْصِرِف
دَمُّه على دمي ما
ينعرف
.......
أنا بلطجية زرعت
الميدان
عينيا بذوره
تِنَبِّتْ عيدان
صبر وألم
يِصَحِّي العدم
بداية حكايتي كُنَّا
وكان
.......
أنا بلطجية شيلت
الجريح
على كتفي مرةعلى صاج صفيح
بألمه يقولها الآه
يناجي بيها الإله
أو يذكر بيها المسيح
.......
أنا بلطجية لاجل
البلاد
أخليها عَفِيَّة من
بعد السواد
من بعد الضنا
من بعد العنا
جنة ف أرض رب العباد
تعديل
ردحذفانا الرحالُ فى دارى
من محمد ابو الفتوح الجابري في 12 ديسمبر، 2011 في 01:09 مساءً
أنا الرحال فى دارى
وغربةُ تسكن احشائى
نزعتُ الخوف من عينى
كسرتُ باب السجانِ
صوتى ......كان زلزالُ
فى الميدانِ والغيطان
رسمتُ الصبح يأتينى
مشياً على الأقدامى
وهذة إمى....... تنادى
لا ترحل ..... لا تترك أوطانِى
قد صار لنا ثأر ...أتتركة وتنسانى ؟
والون الأحمر فى عينى
ممتشق السيف على كل جيادِ
اترحلُ بلا ثأر قد خضب لونة كل الأشعارِ
فلم يعد يا ولدى فى قلبى سوى الأحزانِ
وهذا البيت أسكنة من غير حيطانِ
وهذا النهر فى عمرى .....بلا مائى
اترحل فى بحر بلا شطأنِ
ومائة المالح أتشربة ....فى كل مكانِ
اتنسى أننى أمك ...؟وهذا صدرى
فى الماضى كان لك أجمل عنوانِ
أتنسى أننى حُبُك.... أتنسى أننى همُك
وكيف ترحل بغير حنانِ
انا الرحال يا أمى فى غربة سكنت أوطانى
أنا العاشق فى دربى لم أجد سوى النسيانِ
انا الهائم فى عشقى وعشقى كان سجانى
انا الراضى بالقليل ودمى مرسوماً على الجدرانِ
ويأتى السارقُ يأخذنى ويرسمنى أنا الجانى
وفى ظلمةِ الليل يسجُننى..... بصحبة أحزانى
وهل ثأرى بلا ثمنِ.... ولا ذكرى ...... ولا تيجانِ
سأبقى فى كل عينِ قد فقئها غادرُ مات فية الأنسانِ
سأبقى حلم طفل .......ما زال فى الأحشائى يُنادى
سأبقى رغم موتى .... حياً بين الأحيائى معاشى
فأنا الرحالُ يا أُمى ............سأبقى فى كل اذانِ
فى هذا النهر ......وذاك الصخر.......وفى المرجان وكل مكانِ
فأنا العشق يا أُمى لتراب الأرض وصوت الصبحِ مع العصفور فى الألحانِ
فأنا االمهدور والمظلوم والمقتول وقلبى بيت الرصاص للقناصِى
فأنا الرحال يا أمُى فى غربة سكنت ضلوعى مثلما الأوطانى
.............. فأنا الرحال يا أمى بلا ثمنِ ولا عنوانِ
الى شهداء شارع محمد محمود
ممتاز جدا ..
حذفمش عارفة ازاي ماخدتش بالي وقتها ..
اعذرني..
وشعرك المنمق والمؤثر نور مدونتي :)