الأربعاء، 26 فبراير 2014

الورود السوداء


https://www.facebook.com/hala.moneerbedeer.1/posts/10152105629046696?stream_ref=10
لَمْ تَتَمنَّ أَنْ يَقْطُفُوها كالأُخْرَيات
أرادت أن يُنْظَرَ لها بكلِّ إعجـــاب
سـوادُها أبعدَ الأيـدي والأنـُـوف
برغمِ ما تملكْه من أريجٍ يفــوح
يلومُونَها لأنها ليستْ بِفاتنة .. !!
أين الندى ولمسة المِخْمَل ؟!
حُمْرةَ الدم وصُفرةَ الغيرة مَنَعَتْهم
يؤجلون وجودَها دوماً لحزنٍ قادم
برقيةُ مواساةٍ على أذرع المُحِبِّين

في لحظةِ غروبٍ أو ظلامٍ محيـط
تلقفُ نفسَها مِن سجنِهم الأبَدِّي
على أجنحةِ فراشاتٍ بين القضبان
فجهلهم جعل من الشمسِ علاجاً
لم تخفْ مزيداً من اسمرارِ النهار ..
فَوَلَّت وجهَهَا لشعاعٍ أبيضٍ مُنير ..

خواطر صورة .. هالة منير بدير
 (‏5‏ صور)

حصريا : الشرق تكشف حقيقة اللواء عبد العاطي مخترع علاج الإيدز

العلاج بالكفتة ..

http://almogaz.com/news/opinion/2014/02/26/1356461
https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedeer/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%81%D8%AA%D8%A9-/10152110871831696
https://www.facebook.com/AlmogazNews/posts/699153796792816?stream_ref=10
https://www.facebook.com/AlmogazNews/posts/10151993209303137?stream_ref=10

وينحصر حديث المشككين في قدرات الجيش العظيم على أن اختراع القوات المسلحة للقضاء على فيروس سي والإيدز ليس أكثر من دعايا فاشلة لترشيح السيسي رئيساً للجمهورية ، فيما تنحصر ردود المدافعين عن الابتكار الباهر نصرةً لسمعة ومكانة الجيش وكل من يشكك في مصداقيته ما هو إلا كاره لجيش بلده لإسقاطه كمثيله في العراق وسوريا ، في حين تظل فئة أخرى في المنتصف تحيا فقط للبحث والتقصى خلف كل خبر قبل الإنضمام لأحد الجناحين لتتلقف تهم الإنقلاب وعبادة البيادة من الجناح الأول ، وتهم العمالة والخيانة وعضوية الطابور الخامس من الجناح الثاني ..

لا أخفيكم سراً بذلت مجهوداً جبَّاراً لتلجيم لساني عن نقد الاختراع الفريد من نوعه بمجرد سماع أنباء هذا الجهاز ، خصوصاً أنه كان لي دور مهاجم في الأيام الماضية لقوات الداخلية والجيش لما رأيته من تباطؤ في إنقاذ ضحايا سانت كاترين وبعد أن خفت وطأة حنقي على الجيش عندما علمت أن نداء الاستغاثة به ربما جاء متأخراً ،  فقررت التريث هذه المرة ( زيادة عن اللزوم ) حتى لا أظهر بمظهر المهاجم طول الوقت وتمنيت أن تخيب ظنوني ، جاء عدم ارتياحي لأنباء هذا الجهاز ليس تشككاً في قدرة أبناء الجيش العظام على اختراع كهذا ، ولكن عندما شاهدت اللواء الدكتور إبراهيم عبد العاطي صاحب الاختراع وهو يُقدِّم الابتكار الجبَّار إلى النور ،
أثار شكوكي في باديء الأمر أسلوب اللواء أن يكون فعلاً أحد المنتمين للصفوف العسكرية لما يفتقر له أسلوبه من انتقاء الألفاظ ورصانة الحديث ودقة الكلمات
وثبات العرض وهيبة العسكرية ، بالإضافة لعلمي التام بمدى تفخيم الإعلام ونفخه الأخبار العادية وإظهارها على أنها معجزات وعجائب نادرة ، خاصة عندما يكون الخبر لازال قيد الانتشار ولم يدخل بعد مرحلة التدقيق والتأكيد والتوثيق من جهات رسمية ..

لمجرد اعتراض الدكتور عصام حجي المستشار العلمي للرئيس على الجهاز المبتكر ووصفه إياه بالفضيحة العلمية الكبرى حتى انهالت عليه تهم العمالة لأمريكا وما تشكيكه في كفاءة الجهاز إلا ارضاءاً للسياسة الأمريكية التي تعمل على مخطط التقسيم للوطن ، وفي المقابل مطلوب نفي أو إثبات ما ورد بتقرير أذيع على قناة الشرق أن اللواء صاحب الإختراع ليس ضمن أفراد الجيش ، وإنما معالج بالأعشاب منذ سنوات ، وكان له برنامج على قناة الناس الدينية يعرض فيها حقائق الإعجاز العلمي ، وقدَّم الاختراع للقوات المسلحة وعلى إثره نال رتبة اللواء الشرفية من الجيش مع ادعائه محاولة اختطافه بسبب الاختراع واعتكافه على الاكتشاف أكثر من عشرين عاماً ، ليس عيباً أن يكون الإختراع على يد معالج بالأعشاب ، وإنما العيب أن يتم تقديمه على أنه من صفوف القوات المسلَّحة ..

ردود الأفعال تتأرجح كالعادة ، فتارة بالتهليل والتطبيل وإنشاد " تِسْلم الأيادي " وتصريح طبيبة من فريق العمل على الجهاز أنه معالج أيضاً للسرطان ( المرض الغير فيروسي .. !! ) ، ورغبة مذيعة حرمان المستهزئين والمستهزئات بالاختراع من العلاج به هم وأقاربهم وجيرانهم ومن يتشدَّدلهم ( ناقص تقول نحقنهم بفيروس سي والإيدز عقاباً لهم لسخريتهم ) .. وتارة أخرى بالتشكيك وعدم الاقتناع لأسباب مقنعة أو لمجرد السخرية كعادة الشعب المصري ..
العلاج لازال في طور التجارب ، ولم تعلن نتائجه النهائية ولا نسبة نجاحه ، هذا هو ما دفع كل من لم يُبْدِ سعادة غامرة بعبقرية الاختراع  ، بالإضافة إلى سطحية العرض وخلوه من الشرح الوافي عن كيفية العلاج ومدته وتكلفته والحالات التي تستجيب له بسهولة أو تستعصي عليه أو تطول مدة علاجها ، لا ننسى أنه منذ أشهر أُعْلِنَ وبشكل مُوَسَّع أيضاً عن علاج أكيد وفعَّال لحالة الإصابة بفيروس سي ، وبنى المرضى آمالهم في العلاج ثم صُدِمَ المجتمع المصري أن هذا العلاج الأجنبي لن يوجد في مصر في القريب العاجل ، وأنه ليكون فعَّالاً ويجلب الشفاء التام لابد من كورس علاجي يُكَلِّف مئات الآلافات من الجنيهات مما يحرم ملايين المصريين ( على أد حالهم ) من إماكنية الحصول عليه ..
من لم يُرحب بالجهاز العلاجي ليس بثاً لروح الإحباط والتشاؤم وإنما لنُوَفِّر على ملايين بناء أبراج واهية من فرحة الشفاء القريب ليسقطوا من هذه الأبراج بمجرد اكتشافهم أنها مجرد أبراج على الرمال لا تحقق لهم كلما قد يتخيلوه من البرء من مرض مزمن ، خاصة أننا دوماً نفرح ونُهَلِّل في باديء الأمر ولا نتكفَّل عناء متابعة آخر المستجدات في الشيء المطروح حتى نعرف إلى أي مدى تم بنجاح ، فكم عرضنا مشاكل حوادث المزلاقانات والطرق والمباني الآيلة للسقوط وهاهي على حالها تنتظر مزيد من الضحايا ، وكم عرضنا مشاكل النجوع والكفور والقرى من رداءة مياه الشرب وتهالك شبكة الصرف الصحي وانقطاع الكهرباء وندرة رغيف العيش وانعدام وقود المحركات ونوصل الشكوى للمسئول ولكننا لا نتابع هل فعلاً تم حل المشكلة أم لا ؟؟ وننسى وننسى وننسى  ..


الموضوع ليس اختراع ماكينة قماش على يد فؤاد المهندس في فيلم أبيض وأسود ، وإنما بأداة أو جهاز يبني عليه ملايين المرضى آمالهم وأحلامهم بالوصول لعلاج فعَّال يرحمهم عذاب الألم ، ويكفيهم مصاريف الاستشفاء منه ، ويبعد عنهم شبح الموت ، ويُبعد عن الأصحاء هواجس الإصابة بعدواه من مجرد نقل الدم أو أثناء العمليات الجراحية ..  
حقيقة اللواء الدكتور إبراهيم عبد العاطي http://www.youtube.com/watch?v=F8pSa9PxyEw

الأحد، 16 فبراير 2014

ذنبهما أنَّهما من مصر .. !!

ذنبهما أنهما من مصر .. !!

محطتي الأولى مع زينة التي فجعَ القضاءُ مصرَ كلها بإصدار حكم ( خمسة عشر عاماً فقط ) على المجرمَيْن القاتلَيْن للطفلة البريئة ، القاضي نفسه قدَّم الإعتذار بعدم إصدار حكم بالإعدام ، لماذا ؟! لأن الرأي العام كان ينتظر هذه الحكم لضراوة وبشاعة الجريمة في حق الطفولة كلها ، لماذا لم يُصدر حكم بالإعدام ؟! لأن المجرمَيْن من الأحداث .. !!
أحــــداث ؟!! .. ولد 18 سنة زي " الشحط " ( طفل إزاي يعني ؟!! ) .. هذا ما يُدعى في القانون حدث قد يكون على قدر من الإجرام وتعاطي المخدرات والبلطجة والشذوذ ليتزعَّم عصابة من الأحداث أيضاً فتغتصب الأطفال ، تختطفهم ، تتاجر بأعضائهم ، تقوم بتشغيلهم في أعمال منافية للآداب ، تروج من خلالهم المخدرات ، تسرق بأيديهم إلى ما لا نهاية من الأعمال الإجرامية ، ثم يقف المجرم الحدث في قفص الإتهام وكما ينص القانون يحكم القاضي ، فلا يُصدَر بحقه الحكم اللائق بجرمه الشنيع المشهود ، لماذا ؟!! .. لأنه من الأحــــــــــداث .. !!
لا توجد أبداً قوانين رادعة ، مع أشد الجرائم شذوذاً على المجتمعات المصرية لا تجد مرة أحكاماً استثنائية ترقى لخطورة الجريمة ،  لهذا تنتشر وتستشري الجريمة يوم بعد يوم ..
العيب ليس في القانون ، العيب في الجمود والرتابة والبدائية في رؤوس القائمين على هذا القانون ، قانون مليء بالثغرات والأحكام اللامنطقية التي لا تتناسب مع دنيا الواقع التي تحولت إلى غابة ، يأكل فيها الإنسان لحم أخيه ويرتكب الجريمة بدم بارد ، يعذب ويسلخ الجلود ويفصل الرؤوس ويقطع الأوصال ، وفي أبسط المشاجرات يرفع أحد الطرفين السلاح الأبيض ويُجهز على الآخر ويأخذ حقه بالذراع ..

محطتي الثانية مع ياسمين ، طفلة من أطفال القمر مصابة بمرض ( إكزيروديرما )
لو لم تسمع باسم هذا المرض من قبل ، فهو مرض جلدي مميت بسبب جينات وراثية ، أصحابه لو تعرضوا لأقل قدر من أشعة الشمس يؤدي إلى تبقع الجلد بصورة شرسة ثم تورم في الجلد وفقدان البصر وتآكل غضاريف الأنف والأذن وعظام الوجه ومحجري العينين وقد يصل الحد لاستئصال العين ، وكلما زاد الإهمال وعدم اتخاذ الاحتياطات الكافية من عدم التعرض لأشعة الشمس والمصابيح  فإن الأورام تمتد لتصيب الرئتين والكبد ، لهذا غالباً ما يموت الأطفال المصابون به وهم صغار جداً ومتوسط أعمارهم لا يتعدي العشرين عاماً ..
في البلاد المحترمة يتم توفير حياة خاصة لهم بداية من العلاج المتمثل في كريمات الوقاية من الشمس والملابس والنظارات والقبعات ، حتى توفير المدارس والملاعب والمخيمات الليلية , هذا في البلاد المحترمة التي تهتم لصحة الحيوان قبل الإنسان ، هناك الأطفال لا يموتون بهذا المرض ، حتى أن المصابين به لا نجد على بشرتهم أي احمرار أو تبقع أو تآكل كالمشاهد المأساوية التي رأينها على المصابين به في مصر والذين هم في طي غياهب الجهل بحالتهم ، متوارين بدورهم عن الأنظار وبعيداً عن الكاميرات و الشوارع لما لاقوه من علامات التقزز من حالتهم المزرية ، وبعد أن طردوا من مدارسهم بسبب ما يحملون على وجوههم من علامات مخيفة لمرض جلدي يفهمه البعض على أنه قد يكون معدٍ ..
في بلادنا المحترمة التي همها الدساتير العظيمة التي نحلف بالقمح والمصنع على عظمتها يذكرون أيضاً أنه الدستور الأعظم الذي ضمن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ، لا أعتقد أنهم ذكروا حالة أطفال القمر صراحة في الدستور ، فوزير التعليم العالي يعاملهم حتى الآن مع ضعاف البصر في التحاقهم بالمدارس ( مدارس في عز النهار وعز الشمس ) ، وعندما سأله يسري فوده في البرنامج الذي عرض حالة هؤلاء الأطفال وعد بأن يكون على بداية العام الجديد مدارس خاصة ليلية لهم ( وموت يا حمار ) ، علاج أطفال القمر لا يدخل ضمن التأمين الصحي ، لماذا ؟ لأن الوزارة تعتبره من كريمات التجميل الواقية من الشمس غالية الثمن ، دستور لا يضمن مدارس ليلية ولا يوفر علاج ولا يلزم جهات بإحصاء الحالات في المحروسة ، لهذا نعد الدساتير ، لنِبِلَّها ونشرب ميتها ..
ياسمين ماتت أثناء إعداد التقرير لبرنامج آخر كلام ، وأختها مصابة بنفس المرض وتنتظر نفس المصير مع تواجد نفس الإهمال والتقصير ..

ماتت زينة ضحية الخطف للاغتصاب وانتهت حياتها بأبشع صورة إجرامية بسبب العنف المنتشر في المجتمع ، ماتت ياسمين ضحية إهمال وتخاذل الدولة في القيام بدورها المكفول بالدستور في تقديم العلاج والتعليم وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين ..

ونظل نحلف بعظمة القوانين والعدالة وبروعة الدستور الذي لم يسبق له مثيل في الوجود ..

لا أريد مصراً أماً للدنيا ، أريدها أماً لأطفالها ..

الجمعة، 14 فبراير 2014

إنهم أعوذ بالله يُفَكِّرُون !!

- فيردُّون : إنتُّوا مابتشوفوش الضباط والجنود اللي بتتقتل كل يوم ؟!!!
ثم يبزغ السؤال الجوهري : هُوَّ إيه همزة الوصل بين الواقعتين ؟!!

هل تكون الإجابة أن تعذيب المعتقلين في أحداث شغب وخرق قانون تظاهر وسيلة لانتزاع اعترافات على مرتكبي أعمال إرهابية أو اغتيالات ضباط الشرطة ؟! أم أن تلك الانتهاكات ضمن مبدأ ( اضرب المربوط يخاف السايب ) ؟! أم أن وزارة الداخلية لم تعد تهتم لقَسَم احترام المهنة وتأخذ حق شهدائها بالذراع ممن تطاله يدها حتى لو كان مشتبه فيهم ومحبوسين على ذمم قضايا أخرى ، وكأنَّ تعذيب المساجين لا يُطّوِّق دم شهداء الواجب بعار تجاوزات الداخلية ، التي أنكرت بدورها حدوث التعذيب إلا في بعض تجاوزات استثنائية راجعة بنا لعصور الاستبداد والظلم ..

سؤال هامشي : في أثناء بحثك عن هدية الفلانتين بما أن مشاعرك جياشة إلى هذا الحد ، ( لن أسألك عن الباحثين عن أنابيب البتوجاز ) هل تذكرت الضابط شهيد بورسعيد المُغتال أمام منزله ؟ هل تذكرت ملازم الإسماعيلية وحيد أبويه الذي لم يكمل الإثنين وعشرين عاماً المُغتال أثناء مباشرة عمله ؟ هل تذكرت والدته التي وقفت عند جثمان ابنها وهي تزغرد وتصرخ بنفس الصوت في ذات النفس ؟ هل تساءلت لماذا تتكرر الاغتيالات بنفس الطريقة وعلى نفس الوتيرة ولم تفلح الداخلية في إحباط عملية واحدة حتى الآن  طالما تهتم جداً وتتوهج مشاعرك لاغتيالات ضباط الشرطة وتحاول تبرير كل تجاوز على حس تلك الاغتيالات ؟!!

إنتوا بتفكرُّوا ازاي ؟!! ..

كيف تُبرر تعذيب يتعرض له متهمون لم تثبت في حقهم الإدانة بعد بحجة أنهم ( بلطجية / إخوان / مخربون / مجرمون / إرهابيون ينتمون إلى جماعة محظورة ) وفي قرارة نفسك على أتم العلم أن الشرطة تعتقل اشتباه ، أو تأخذ الحابل بالنابل ، وتلقف كل من يمر بطريقها ، ولم يتغير أسلوبها في التلفيق وحشو الحبس بالمظاليم ، تعلم ذلك تماماً كإسمك ، ولكن لسانك لا يطاوعك لأنه وقت الحرب على الإرهاب ، ولابد من الضرب بيدٍ من حديد طالما أن هذا الحديد لم يلامس جلدك ، أو ربما تكون كمن لديه من الوطنية زائد كيلو أو اثنين ليطلق زوجته الإخوانية لأجل مصريته ، أو يُبَلِّغ عن ابنه لانتمائه للجماعة المحظورة ، أو لديه من الحفاظ على الشرعية ما هو زائد أيضاً كيلو أو اثنين ليقتل زوجته لتصويتها على الدستور بنعم ، أو من يَشمت في مقتل ضباط الجيش والشرطة معتقداً أن هذا قصاص الله العادل نزل بالسفاحين أصحاب الإنقلاب ، أو من لديه من القسوة والفظاظة ليبرر كلبشة يد معتقلة في السرير وهي لازالت تحت تأثير المخدربعد ولادتها القيصرية ، لتنشد أناشيد ( إيه اللي ودَّاها هناك ، والبركة في جوزها ، والقيصرية مالهاش مخاض ومفيهاش معاناة الولادة الطبيعية ، لأ الموضوع فبركة ) أو قد تكون أرق حالاً فتتكم على الخبر وتعمل نفسك عبيط وماتجيبش سيرته حفظاً لماء وجهك المِسوَّد من كثرة التبريرات والتفسيرات والتحليلات  ..

سؤال هامشي تاني : هل مازلت تتذكر أنَّك ذهبت لتصوت على الدستور بنعم ، وأن مواد باب الحقوق والحريات يشمل أن الكرامة الإنسانية حق أصيل لكل إنسان ولا يجوز المساس بها وتلتزم سلطات الدولة باحترامها وحمايتها بعدم انتقاصها بالتعذيب أو الإهانة أو المساس بالجسد أو الإذلال ؟! لو حضرتك نسيت ومكسِّل تقرأ تاني لو قرأت أصلاً أولاني ياريت تفتكر وصلة الرقص على أغنية " تسلم الأيادي " التي قمت بها أمام اللجنة ، أعتقد أنها ستنعش الذاكرة بشكل أفضل وستعدِّل طريقة التفكير إلى وضع أحسن ، قبل أن تضطر لقراءته بعد أن تأتي رجلك في محبسٍ ما أثناء مرورك بجانب مظاهرة بتهمة قطع الطريق ..

أقولك ؟ .. كبَّر مخك في بلادنا الدساتير مجرد حبر على ورق ولا يهتم من يصوِّت على الدستور لإنجاحه بانتزاع حقه من الدولة كما تنتزع هي حقها منه .. !!


إنهم لا يَتَفَكَّرون ولا يَتَذَكَّرون !! .. 

لعلك ترضى ..

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10152089060006696&set=a.10150113480291696.290501.604161695&type=1

لا أنتظرُ زهوراً أو ورودَ
بعَد سهمٍ في الفواد
ودموعِ انتظارٍ أو وداع

ونغماتٍ أرعدت القلب
لأغنيةٍ بهيَّةٍ بشجن
فعبيرك يُحيي ذكرى
ملامسة الخد والكتف
أعلم أنها تنمو بركنٍ ما
لا أعلم بمخبئها الآن
جذورٌ تبتعد وتشتد
تمتد لأقاصي النفس
ربما تقتات على كل خلاف
فتنهيه وتظل هي للأبد
لا أتوصلُ لمحلها ولكني
أعلم أنها تترعرع بمكان ما
تزهر وتثمر لأقدمَ لك منها
هدايا وعطايا لعلك ترضى ..

خواطر صورة
هالة منير بدير .. 14 فبراير 2014



الخميس، 13 فبراير 2014

الأفق بيننا ..

الأفقُ الفاصلُ بيننا
تَدَّعِي أنه حدودي
لا أعلم أين ينتهي وجودي
وحين أغوصُ في كيانك
تأبى هذا الذوبان
وتظنه إهانةً بالاختراق
يظنون أننا شيئاً واحداً
ونظن نحن كذلك ..
الضباب والغيوم هي السبب
أو ربما الخط الفاصل في الأفق ..

خواطر صورة
هالة منير بدير .. 13 فبراير 2014

https://www.facebook.com/hala.moneerbedeer.1/posts/10152086825551696?stream_ref=10

الجمعة، 7 فبراير 2014

باسم يوسف أغنية ثلاثي أضواء المسرح بعد عودة برنامجه

البرنامج - موسم ٣ - رحله وقوف - الحلقه ١ - جزء ١ (+قائمة تشغيل)

لا مؤاخذة " محمود الكردوسي " .. !!

http://almogaz.com/news/opinion/2014/02/08/1329796
ليس بالضرورة أن تكون النكرات أسماء مبهمة أو مستحدثة في مجالها ، ربما تكون تلك الأسماء المغمورة أشرف وأنقى من أسماء لامعة تكتب على أشهر الصفحات تنافق وتتطبل طيلة الوقت ، أما تلك الأسماء التي تبدو شهيرة فإنها قد تكون أسماء لأقزام إذا وقفت إلى  جانب هامات وقمم في الإعلام والصحافة مثل الإعلامي القدير حمدي قنديل .. أحد تلك الأسماء القزمة هي لا مؤاخذة " محمود الكردوسي " ..   

وبرغم كرهي لمصطلح ( لامؤاخذة ) من قبل ، وبداية إعجابي به بعد فيلم ( لامؤاخذة ) للمخرج عمرو سلامة ، إلا إني سأستخدمه الآن مع كاتب اللامؤاخذة محمود الكردوسي ، صاحب سلسلة مقالات ( اللامؤاخذة ) التي تبناها ضد مجموعة كبيرة من المشاهير من كافة الأطياف المتضاربة والأقطاب المتنافرة مما يعطي دليلاً أنه يكتب وفقط مقالات كيدية ضد كل من ليس على هواه الفلولي الضال مهما كان انتماؤه ..
لفت نظري مؤخراً حرب المقالات ، يكتب صحفي مقالاً أو تويتة فيرد عليه العشرات بعشرات المقالات التي تكذبه وتهينه وتسيء له ، ورغم أني لم أرد أن أكون ضمن هذه الدائرة المفرغة إلا أن ما أثار حفيظتي هذه المرة مقال الكردوسي ضد الإعلامي الأشرف حمدي قنديل ووصفه فيه بالنكرة ، ومعايرته بانقطاع عيشه أكثر من مرة على عدد من القنوات الفضائية إبان حكم مبارك ، واتهامه بالتمويل على أيدي القذافي ، وانتزاع صفة الحنكة السياسية عنه كونه ساند مرسي ونظام الإخوان الفاشل ، وإشاعة أن حمدي قنديل لم يعلن خطأه أو ندمه لمناصرة الإخوان ..
ولأن ربنا بيسخَّر أبدان على أبدان فسأكون سبباً الآن لأذكر اسمه بجانب اللامؤاخذة التي كَيَّل بها لآخرين من قبل ، لامؤاخذة الكاتب الفلول يضرب المثل الأوقع للتلوُّن ، يعطي النموذج الأقرب للصفاقة ، فكما أسفرت ثورة 25 يناير عن إظهار الوجه السيء للإخوان والأسوأ للتيارات الإسلامية ، فلقد جلبت 30 يونيو أذناب نظام مبارك للوجود من جديد ، فكان الكردوسي أبرزها بفظاظة ..
صحفي النظام ، صحفي على ( حِسْب الريح ما تودِّي ) صاحب مقال ( زوجتك نفسي ) منطوقة على لسان مصر للسيسي ، وأشباه صحفيي ( خدنا ملك يمين يا سيسي ) و( انت تغمز بعينك يا سيسي ) و( نساؤنا حبلى بنجمك يا سيسي ) ، يعتبر ثورة يناير نكسة ويلقبها بزفتة 25 يناير ومؤيديها باليتامى ، كان يطبل لها عند قيامها في حينها ، وأصحابها الذين يُلقبون على لسانه اليوم بالمرتزقة كان يراهم حينها أيضاً بالثوار ، ولكن قدرة الله على خلق كائنات سريعة وسهلة التلون أكبر من أن نتخيَّل ونعي ..
الكردوسي كتب للسيسي من قبل مقال : ( لا مؤاخذة برضاك أو غصب عنك إنت رئيس مصر ) ، لذا يبدو أن رفض حمدي قنديل لترشح السيسي للرئاسة ألهب الكردوسي وسبَّب له شيئاً من الاضطراب العقلي والنفسي ينسيه أن حمدي قنديل كان أحد الوجوه الشريفة التي كانت تبرز فساد نظام مبارك في أوج قوته ، وأن تنقله من قناة فضائية لأخرى ما هو إلا دليلاً على تتبعه والتضييق عليه لمهنيته وحرفيته ونزاهته ،  وكان هو ربما لم يكن له دخل في السياسة حينها مهتماً أكثر بأخبار الفن والسينما ، أيها الكردوسي كما نصحت الأستاذ المحترم حمدي قنديل بعدم دس أنفه في الصحافة فأنصحك الآن أن تبحث في شيء لامؤاخذة أكثر ترفيهاً أو أكثر احتراماً غير التعرض لأعراض الناس وشرفهم وسيرتهم وتاريخهم ..
لا مؤاخذة : للكاتب النكرة مقال تحريضي فاشي باعترافه أدعوكم لمطالعته يضم مجموعة من أفكاره الشاذة وأسلوبه الهمجي ، المقال بعنوان : ( ألا إني قد حرضت اللهم فاشهد ) ..


الأربعاء، 5 فبراير 2014

بركان الغضب


بعد ألف عام ثار على الركود
بركان غضب فاق من الخمود 
فكيف تلوم الغليان بعد الكساد..
وهياجه مرة بعد قرون الصمود؟!

اللهيب بباطنه بطول أخدود 
وحريق بقمته للجوف يعود
ولما انفجر دون الميعاد
كان المﻻم عند فك القيود


يقولون الحمم تخطت الحدود
وناره أكلت اﻷرض والسدود
لم يروا إﻻ ما بقي من رماد
ولم يهنوا لما أنبت من ورود ..


4فبراير 2014