http://almogaz.com/news/opinion/2013/02/08/709226
https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedeer/%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D9%84%D9%87%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85/10151438396546696
https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedeer/%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D9%84%D9%87%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85/10151438396546696
المدعو أبو إسلام ، لم أخطئ حين أسميته يوماً بـ " أبي جهلٍ المسلم
" ، ولن أتجاوز هذه المرة عندما ألقبه بـ " أبي لهب " فالاثنان
كانا من أشد الكفار كفراً وتجاوزاً في حق الرسول صلى الله عليه وسلم وحق المسلمين
المستضعفين في الأيام الأولى للدعوة ..
وقبل أن
يُقال بعدم جواز تسمية المسلم أبي إسلام بلقب " أبي لهب " عم النبي
الكافر ، فإن أبا إسلام يفعل أفعال أبي لهبٍ اليوم من تشويه وتنفير ، لقد كان أبو
لهب ذو وضعٍ ربما أشد حساسية عن باقي الكفار والمشركين لأنه كان عم النبي صلى الله
عليه وسلم ، وهو من كان يَفتري على النبي صلى الله عليه وسلم بالسحر والجنون
مُشَوِّهاً صورته أمام الوفود التي كانت تريد مقابلته ، ومن سبَّ النبي علانية
أمام القوم أجمعين عندما نادى الرسول صلى الله عليه وسلم ذات مرة القوم صباحاً
ليدعوهم للإسلام ، فقال له أبو لهب : ( تباً لك ألهذا دعوتنا ؟ ) ، فأنزل الله فيه سورة المسد : " تبَّت يدا
أبي لهبٍ وتَب ، ما أغنى عنه ماله وما كسب ، سيصلى ناراً ذات لهب ، وامرأته
حمَّالة الحطب ، في جيدها حبلٌ من مسد " ..
لازال أبو
إسلامٍ لليوم يُمارس هوايته المفضلة في ذكر إخواننا المسيحيين وأبناء عمومتنا بكل
الطرق المقززة والمثيرة للاشمئزاز في تصريحات تثير الغضب والحزن والأسى على حال الإسلام
وحملة الدين من الدعاة ، ويقف المسئولون موقف المتفرج ، فلم يبت القضاء بعد في
قضية ازدرائه للدين المسيحي بحرق الإنجيل والتهديد بالتبول عليه ، حتى يتحفنا بكل
حقارة بالآتي :
-
لقد ذكر الشيخ السمح أن من يتم اغتصابهن في ميدان التحرير إنما نساء
نزلن بغية منهن حدوث ذلك الأمر، وأن تسعة أعشار هذا العدد من " الصليبيات
" والعشر الباقي من الأرامل !! .. ألا تدري أيها المعتوه أن لفظة "
الصليبيين " هذه أُطلقت عندما بدأت الحملات الصليبية الحروب على العالم
الإسلامي ، وأن هذه الجيوش جاءت من آخر الدنيا ؟ ألم يكن حينها من المسيحيين من
يعيشون وسط المسلمين ينعمون بكل الأمن والرضا في ظل سماحة الإسلام ولم يسمعون هذه
اللفظة عليهم أبداً ..
-
لقد ذكر الشيخ السمح أيضاً سيدنا عيسى عليه السلام بمنتهى الوقاحة
وقلة الأدب التي لم نرها يوماً لأن من في الكنيسة الإنجيلية من يذكر نبينا بسوء ،
بحجة تفنيد زعم المسيحيين بأن عيسى ليس إلهاً وإنما بشرٌ مثلنا ، وتمادى بكل القبح
في الحديث عن وصف ما يحدث مع عيسى الرضيع منذ يوم ولادته ، ولكن لماذا لم تتذكر وأنت
تخرج من فمك كل هذه البذاءات عن المسيح أنه نبي الله فلا تتحدث عنه بكل هذا
الانحطاط والسفالة ؟ ولِمَ لَمْ تتذكَّر معجزة الله الذي خص بها هذا الوليد هذا
الرضيع ( عيسى عليه السلام ) أن تحدَّث في المهد صبياً مدافعاً عن أمه العذراء
البتول ؟!! ..
- فقط أسأل : أين أنت من
دعاة الدين الذين جابوا أقاصي الأرض حاملين دعوة الإسلام يهدون بتعففهم وكرمهم
الناس للإيمان وتوحيد العبادة لرب الكون ؟! .. لقد هدى المسلمون الأوائل الناس إلى
الإسلام في جميع بقاع الأرض ليس بالجهاد والفتوحات الإسلامية كما تحاولون إقناع
الناس أنه انتشر بحد السيف وبتطبيق فريضة الجهاد ، وإنما بأخلاق الإسلام الحميدة التي
تحلَّى بها الناس من بشاشة الوجه والتسامح وكف الأذى عن الناس والكلمة الطيبة ..
-
لن يدخل جهنم الكفار والمشركون فقط ، سيدخل جهنم المنافقون أيضاً ويصيرون
حطبها وفي دركها الأسفل ، كل مسلم فاقت كفة سيئاته كفة حسناته في ميزان الحق ،
اقتص الله منه وأخذ من حسناته جبراً لكل من ظلمهم ، ثم لم تكفي حسناته فيأخذ من
سيئاتهم ليزيده حتى يُثقل ميزانه بالسيئات فيلقي به في قاع جهنم ، أبو إسلامٍ هذا
يشعل الفتنة حقاً ليس بين المسلمين والمسيحيين ففقط بهكذا تصريحاتٍ مريضة ، وإنما
يُلهب النار في مشاعر المسلمين حقاً والذين يغارون على الإسلام أن ينتمي من هم على
شاكلته لدين المعاملة ..
تبَّت يداك أبو إسلام
( أبو لهب مصر ) ، ألا يكفي تشويهاً للدين أن يكون أمثالك شيوخه وأتباعه ومتحدثون
باسمه ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق