http://almogaz.com/news/opinion/2013/12/21/1244367
https://www.facebook.com/AlmogazNews/posts/659079964133533
https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedeer/%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A3%D9%86-%D8%AA%D9%84%D9%88%D9%85%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%88%D9%85%D9%88%D8%A7-%D8%A3%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%83%D9%85/10151986088256696
https://www.facebook.com/AlmogazNews/posts/659079964133533
https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedeer/%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A3%D9%86-%D8%AA%D9%84%D9%88%D9%85%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%88%D9%85%D9%88%D8%A7-%D8%A3%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%83%D9%85/10151986088256696
تلومون على
الإخوان المسلمين أنهم من ركب الثورة وتتناسون فلول مبارك الذين يركبون الثورة
بدورهم الآن كما ركبوا الوطن وسرقوا خيراته لعقود ؟! تلومون على الإسلاميين أنهم من سرق الثورة وتَغُضُّون
البصر عن أبناء تلك الثورة الذين يهدرونها يوماً بعد يوم بافتراقهم وشتاتهم وتبادل
الاتهامات فيما بينهم ، وعجزهم وتخاذلهم
عن الوقوف في جبهة واحدة أمام الإرهابيين المتأسلمين ولصوص الفلول ..
تلومون على
الإخواني الذي يريد أن يسقط الدولة المصرية وتتهمونه بإثارة الفتنة وعرقلة السير
لإنجاح خارطة الطريق .. فماذا تقولون عن ممثلي الحركات والقوى الثورية في مواقفهم
المتخبطة والمتنافرة والغير متجانسة بشأن الإخوان والاستفتاء على الدستور ؟!! وماذا
تقولون عن حركة" تمرد " التي قادت تمرد الشعب على مرسي عندما نسمع تبادل
الاتهامات بين ممثليها على شاشات التلفاز بشأن قرار الحركة في دعم السيسي رئيساً
من عدمه ؟!! وما رأيكم في أحزاب إن لم نسمع عن استقالات لأعضائها بالجملة فإننا لا
نسمع عن أي نشاط لها على الأرض أو احتكاك بالمواطنين الذين سيطلبون أصواتهم فيما
بعد للبرلمان ؟!! .. وماذا تقولون عن عمرو موسى الذي يروج للسيسي رئيساً ، وحمدين
صباحي وأبو الفتوح سببا نكسة الانتخابات اللذان يمتنعا عن التصريح بنيتهما للترشح
قبل أن يرى كل منهما نجم السيسي ساطعاً في الرئاسة أم لا ؟!! .. ماذا تقولون في
هؤلاء وقد كانوا مرشحين يوماً ما لمنصب الرئيس ؟!!..
حتى
السلفيين " دعاة الدين ورجال الرب " انقسموا عندما وقفوا أمام دستور
واحد ليس برعاية مرسي وليس بأيدي الإخوان
وليس بأيدِ كُبرائهم ، فانقسموا لجبهتين : جبهة برهامي الذي يدعو للتصويت بنعم حتى
لا تتعرض البلاد للتدخل الأجنبي وانقسام القوات المسلحة والانهيار الاقتصادي
والحرب الأهلية ( كما هداه الله أن يقول .. !! ) ، ليس حباً في الاستقرار وإنما
طمعاً في مقاعد مجلس الشعب ، ولا ننسى تواجدهم القوي في البرلمان السابق .. مكر
وخبث وخديعة ، والجناح الآخر يمثله
الحويني بتخوينه كل من يذهب للاستفتاء حتى ولو ذهب ليصوت بالرفض .. يتحقق
فيهم هذان المثلان ( يِتْمَسْكِن لِحَدْ مَا يِتْمِكِّن ) و ( ما اسخم من الإخوان
إلا السلفيين ) ..
هذه هي حال
القوى والحركات والأحزاب والتكتلات والنخب والشخصيات والتيارات السياسية ، آراء
متضاربة وعدم وضوح رؤية وتخبط في القرارات والتصريحات ، غير عابئين بأعضاء ولا
مؤيدين لهم ، اتخذوا منهم البوصلة ليكونوا الآراء من خلالهم ، فيتبعونهم مسببين
لهم التردد والحيرة والشتات وفقدان الأمل .. فلا شك أن لكل منا ركن خاص ألقى فيه
شخصيات كان يعتبرها في لحظة من اللحظات القدوة والمثل الأعلى أو النموذح الذي يجسد
قيمة أو مبدأ قل أو ندر تواجده في هذا الزمان ، أمثال : أيمن نور الذي كان أول من
أعلن الترشح أمام مبارك في انتخابات الرئاسة وضرب مِثالاً للجرأة والشجاعة في طلب
التغيير من داخل مصر قبل مجيء البرادعي ، ها هو يأخذ الجناح الإخواني فسقط سياسياً
وفقد شعبية كبيرة اكتسبها في وقت مبكر ، أبو العلا ماضي وعصام سلطان وعبد المنعم أبو
الفتوح بانشقاقهم عن الإخوان أعطوا مثالاً للخروج عن مبدأ السمع والطاعة في السرب
الإخواني ، ولكن العرق دساس سرعان ما ارتموا في أحضان آبائهم الروحيين من جديد ، مفكرون
وكتاب وسياسيون مثل الجوادي ووائل قنديل وسيف عبد الفتاح من يُشَجِّع ما يُدعى
بشرعية مرسي .. ومن قبلهم محمد أبو حامد في مناصرته لشفيق إبان
انتخابات الرئاسة .. أحمد شفيق الذي تقلد حكم البراءة في قضية أرض الطيارين ، فلول تائب هرب من مصر
حتى انتهت قضيته ، سيرجع ليُحْمل على الأعناق ونجده رئيساً إذا لم يخض السيسي
انتخابات الرئاسة ..
الجميع
يلبس الأقنعة .. الكل يرتدي النقاب ليَتلصص من خلفه على الآخرين بظنٍ منه أن لا
أحد يراه .. أقطاب متنافرة .. ضمائر ملونة .. تموت بمزاجها وتستيقظ وقتما أرادت ..
إلا فئة واحدة فقط .. الربعاوية .. من يتمسكون حتى بعلامة اليد الواحدة ولون الصفار
، يجمعون نفسهم في ( تحالف دعم الشرعية ) ضد الإنقلاب كما يسمونه ، ويطالبون بنفس
المطالب ولا يظهرون بموقف المتصارعين ، يدعون في صوت واحد لمقاطعة الدستور حتى لو
اتفقوا فيما بعد للنزول لإفساد عملية الاستفتاء أو التصويت الجماعي عليه
بالرفض لإسقاطه ، مستغلين قوة تصويت المصريين بالخارج وكيف كان لها تأثيراً واسعاً في التصويت لمرسي في
انتخابات الرئاسة ،
يُوهمون الشعب بالمقاطعة الانتخابية ليظهروا بموقف الإحجام عن المشاركة لعدم
الاعتراف بالحكومة الحالية وعدم إعطائها الشرعية .. ولكنهم يفعلون فيما بعد ما
يكون له الأثر التخريبي وبنظام محدد وفي الوقت المناسب ..
للأسف يستمسكون هم بشعار الإتحاد قوة ، ونحن نتفنَّن في ما يجلب الفرقة ، لازالوا كما كانوا قبل سقوطهم ، تنظيم قوي مرتب على الأرض بالرغم من القبض على أكبر قادتهم ، نقابلهم باحتقار شأنهم متى رأينا الاحتقار واجب ، ونفخم من شأنهم ونعظم أمرهم متى رأينا فيهم فزاعة جيدة ..
قبل أن تلوموا على الإخوان ، لوموا أنفسكم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق