الاثنين، 23 ديسمبر 2013

لقد حذروك يا سيسي ونفذوا وعيدهم ..

http://almogaz.com/news/opinion/2013/12/24/1250017
https://www.facebook.com/AlmogazNews/posts/660883287286534
https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedeer/%D9%84%D9%82%D8%AF-%D8%AD%D8%B0%D8%B1%D9%88%D9%83-%D9%8A%D8%A7-%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%88%D9%86%D9%81%D8%B0%D9%88%D8%A7-%D9%88%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D9%87%D9%85-/10151991477001696

-         ويصفونهم بالإنقلابيين عبيد البيادة وكلاب العسكر ، وينسون أنهم بالمقارنة وباستخدام نفس الألفاظ أنهم الإرهابيون عبيد المرشد وخرفان رابعة ، الذين هددوا باستمرار الإرهاب وأنهار الدم حتى رجوع مرسي قبل فض اعتصام رابعة والنهضة ، ويستمر أذنابهم بعد فض الاعتصامين في ( تحالف دعم الشرعية ) بتوعد مصر بمزيد من التصعيد إذا ما مُرِّر الدستور  .. 


-         كل من يحمل تلك الإشارة الصفراء يكشف عن قذارته في مثل كوارث قتل مجندين أو تفجيرات ، لا يقدم عزاءاً أو مواساة ، وإنما تشكيك في بداية الأمر أن يكون الخبر مهماً أو جديراً بالملاحظة ، بالإضافة إلى احتقارعدد الضحايا بالمقارنة بالآلافات التي يدعونها في رابعة ، ثم التنصل من أن يكون لهم يد في التنفيذ أو لأنصارهم من كتائب جهادية وتكفيرية ..

-         حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية قام ذوي الأربع الأصفر( هيثم أبو خليل ) بالتعليق عليه قائلاً : ( مين من المنصورة هنا قريب من الإنفجار يقول لنا إيه أخبار تفجيرات الإنقلابيين الفوتوشوب السواريه دي ؟ وطبعاً الضباط كلهم في بيوتهم والإصابات في كام عسكري غلبان وكام لوح زجاج اتكسر في مبنى المديرية ؟ ) !!.. ( شوفتوا قذارة أكتر من كده ؟!! ) .. فيه مقدم استشهد مؤخراً ، وفيه عقيد فقد نصف وجهه في التفجير ولفظ أنفاسه الأخيرة أثناء نقله ، مبسوط كده ؟!!  فيه 11 شهيد حتى الآن و103 مصاب ، كفاية ولا نفسك تسمع أكتر بدعوى القصاص ؟!! غير الناس التي ما زالت تحت الأنقاض ، لانهيار واجهة المبنى الجانبية بالكامل وانهيار جزئي في مبانٍ مجاورة .. مثل هذا الحقير أقذر من أي كلمات تصف دناءته هو وأمثاله ..

-         الجماعة الإرهابية وأنصارها منذ يومين ينشرون فيديو لساويرس على أنه تهديدي وتحريضي ضد الإسلاميين ، وكل ما قاله أن الشعب فاض به من مظاهرات وتعديات وإرهاب الإخوان في الشارع ، وأن الشعب صابراً لإتاحة الفرصة للجيش والشرطة للقيام بعملهم دون معوقات ، ولكن لابد للمتأسلمين أن يُدخلوا في المشهد عنصراً غير مسلم لإيهام المغيبين أنها حرب على الإسلام من النصراني الكافر العميل ، خاصة عندما يقع عمل إرهابي غاشم كهذا يعلقونها على الشماعة الجاهزة " أعداء المشروع الإسلامي " ..

الجماعة أصبحت محظورة بقوة القانون ، ولكن حزب الحرية والعدالة مازال حي يُرزق ، جبهة تحالف دعم الشرعية تعيث في الأرض فساداً ، تيارات وأحزاب متأسلمة تُهيج الشارع وطلبة الجامعات ولا يُشَق لها غبار ، أفرادها يذبحون كل من يعارضهم ويشتبك معهم في مسيراتهم أو يرفع لهم علامة النصر أو صورة للسيسي ، قادة الجماعة في السجن تهمهم أحكامها المؤبد والإعدام ، حلفاؤهم من متأسلمين لاذوا بالفرار إلى قطر بعد خطاباتهم التي ملأت الدنيا تحريضاً بالصوت والصورة ، كانوا سبباً في اعتصامين مسلحين نتج عن فضه بالقوة مئات الضحايا ، ولا أعلم ما الذي يتبقى لإدراج الجماعة على قائمة الإرهاب ؟!! .. الجزيرة تبث خبر في شريطها الإخباري على لسان المتحدث الرسمي باسم الحكومة : إدراج جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الإرهاب ، ثم يُصَرِّح الببلاوي على ON TV  عدم استباق الأحداث قبل أن تثبت التحقيقات .. جيد .. متى سيستقيل هذه الببلاوي ووزير داخليته ؟!! ثم تسمع من ينبح : لا تحملوا كل الذنب على الأمن !! لا تحملوا كل شيء على الحكومة !!

أُمَّال أَحمِّل مين ؟! أسأل مين ؟!! أليست تلك الدولة التي طلب وزير دفاعها تفويضاً من الشعب للجيش والشرطة في محاربة الإرهاب ؟!! ما هي آلياتك في محاربة الإرهاب الذي يستشري كل يوم ؟!! نسيت وجه الإرهابي الذي جرؤ أيها الفريق السيسي قائلاً : ( أنا بحذرك يا سيسي .. هيكون فيه سيارات مفخخة وتفجيرات ) ، وقد كانت السيارات المفخخة والتفجيرات ؟! .. ما هي آلياتك في الدفاع عن أفرادك وجنودك وكل يوم يسقط لك مصاب واثنين وعشرات على الطرق وفي الكمائن وفي نوبات حراساتهم ؟!! ما هي آلياتك في حماية مؤسساتك العسكرية والسيارات المفخخة أصبحت تحت منشآتك بين أيدي وأرجل المارة تحصد الأرواح وتقتل الأبرياء ؟!! أين استعدادك ووقوفك على قدم وساق التي كانت في الكمائن إبَّان فترة حظر التجول ؟! أين خطط الدولة في إدارة الأزمات ؟! أليس الحرب مع الإرهاب من أشد الأزمات ؟!!

 حادث قطار أو عمل إرهابي يسقط فيهما عشرات القتلى والمصابين نهيب بالمواطنين النزول للتبرع بالدم لأنه ببساطة المستشفيات غير مجهزة ، حادثة موتوسيكل تفضح هذا ، لا أدوات طبية ولا أكياس دم ولا طاقم جاهزعلى أهبة الاستعداد للإسعاف ، فقط المواطن هو من يهرع للشوارع لتقديم يد المساعدة ولا يسبب ذلك إلا مزيد من الهرج والمرج وتعويق عمليات الإنقاذ كما أفزع أحمد موسى المواطنين اليوم ودفعهم للنزول بكثافة ، فطلبت جهات الإنقاذ في المكان تباعد الناس عن أرض التفجير ليسهل عملها ..
كتبت في مقال سابق لي ( مصر مش العراق ) تحدثت فيه أن مصر في خطاها إلى أن تصبح أرضاً للاقتتال الطائفي بأيدي إرهابيين طلقاء بدعوى عودة الشرعية وإقامة المشروع الإسلامي .. أظن أن كل يوم يَثْبُت لنا أننا عراق وأفغانستان وباكستان وإلى آخره من الدول التي يأكلها الإرهاب والإرهابيون يومياً .. !!


ملاحظة :  مصادر أمنية :  التفجير حدث أثناء اجتماع قادة المديرية لوضع خطة تأمين الاستفتاء على الدستور .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق