http://almogaz.com/news/opinion/2014/03/12/1374943
https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedeer/%EF%BB%BB-%D8%AA%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7-%D8%A8%D8%A3%D9%88%EF%BB%BB%D8%AF%D9%83%D9%85-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9-/10152133953601696
- وجدتها بالصدفة على محرك البحث " جوجل " ، صورة تُظهر سماعة طبية ممدة على إسفلت الشارع ، ( الجزء الذي يوضع بأذني الطبيب ) مثبت على حجرٍ صغير مرتكز على إحدى عاكسات الضوء المثبتة في الأرض ، ( والجزء الذي ينقل النبض بملامسة صدر المريض ) مثبت على أرض الطريق ، الصورة نالت جائزة في مسابقة لمُصور سعودي اسماها " نبض الشارع " في إشارة لعدم سماع المسئولين لشكوى المواطنين وعدم الاكتراث بحل مشاكلهم ..
https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedeer/%EF%BB%BB-%D8%AA%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7-%D8%A8%D8%A3%D9%88%EF%BB%BB%D8%AF%D9%83%D9%85-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9-/10152133953601696
- وجدتها بالصدفة على محرك البحث " جوجل " ، صورة تُظهر سماعة طبية ممدة على إسفلت الشارع ، ( الجزء الذي يوضع بأذني الطبيب ) مثبت على حجرٍ صغير مرتكز على إحدى عاكسات الضوء المثبتة في الأرض ، ( والجزء الذي ينقل النبض بملامسة صدر المريض ) مثبت على أرض الطريق ، الصورة نالت جائزة في مسابقة لمُصور سعودي اسماها " نبض الشارع " في إشارة لعدم سماع المسئولين لشكوى المواطنين وعدم الاكتراث بحل مشاكلهم ..
- " هشام " تلميذ 12 سنة ، وقع في
بيارة قديمة عمقها 25 متر في مدرسته في المنيا بعدما انكسر الغطاء الحديد !! وعند
سؤال المسئولين :
- عُمدة القرية : " قضاء وقدر وكنا بنقعد فوقها أيام الانتخابات " ..
- رئيس المجلس القروي : " اللي قالهولك العُمدة صحيح " ..
- ناظر المدرسة : إنتوا ON tv ؟! .. ثم قفل الخط في وِشُّهم ..
- عُمدة القرية : " قضاء وقدر وكنا بنقعد فوقها أيام الانتخابات " ..
- رئيس المجلس القروي : " اللي قالهولك العُمدة صحيح " ..
- ناظر المدرسة : إنتوا ON tv ؟! .. ثم قفل الخط في وِشُّهم ..
- " هايدي " تلميذة 4 سنين ترجَّت
أمها لتذهب إلى الحضانة في الشرقية ، لتلقى مصرعها بعد يومين من بداية الفصل
الدراسي الثاني ، بعدما سقطت بوابة المدرسة عليها أثناء رفعها لتشحيمها ، لم تكفِ
إدارة المدرسة أجازة شهرين كاملين لتتذكر أن البوابة بحاجة للتشحيم ، تذكرت الإدارة اليوم فقط عندما رجع
اﻷطفال إلى مدرستهم ، لتسقط البوابة على هايدي فتقتلها فوراً وتنجو أختها
التوأم هبة من الحادث المروع وهي ترى أختها في بركة دمائها ..
-
كانوا يسمون المدرسة ( بيت الطفل الثاني) ، ومدرسوها في
مقام الآباء والأمهات ، ولكن بعد أن وصل إهمال المسئولين إلى هناك أصبح هذا المكان
الآمن مسرحاً للجرائم ، إمَّا حوادث تحرش
واغتصاب ، أو حوادث تسمم من وجبات غذائية وديدان في علب اللبن ، أوإهمال يُفضي إلى
الموت ، أوعنف مدرسين يفضي إلى الموت أو في أحسن الأحوال إلى إعاقة مستديمة أو
نفور وهروب من المدارس والتعليم ، أو في باصات المدارس التي تسير على طرق متهالكة تحصد كل
يوم العشرات من الأرواح ، أو لتفرهمها القطارات التي تروح وتجيء دون مزلقانات تُغلق
..
-
عندما تستمع لمسمى ( إدارة الأبنية التعليمية ) تحس
أن هناك قدراً من الإلتزام والإهتمام قدر تكليف إدارة خاصة مسئولة عن كل مسمار في
المدرسة ، وتتوقع ألَّا ترى أسواراً وأدواراً متهالكة ، ولا شبابيك متكسرة تدخل
البرد والتراب بحاجة لاستبدال ، ولا دورات مياه تأبى أن تدخل كلبك ليقضي فيها
حاجته ، في ظل ( إدارة الأبنية التعليمية ) لابد أن يُقتل أحدهم لتضرب جثته جرس
الإنذار أن شئياً ما غير مطابق للمواصفات يهدد أرواح التلاميذ ، فهذه هي الطريقة
الجديدة لينتفض المسئولون من على مكاتبهم وليراعوا الله في لقمة عيشهم وليقيموا
اللجان للتفتيش على باقي البوابات ..
-
بعد كل مصيبة تعقد اللجان وتجتمع المجالس
والإدارات والشئون القانونية والفنية ، ثم من المسئول في النهاية ؟!! .. إذا تتبعت
سلسلة الإهمال ستجد أن عدداً لا ينتهي من المهملين معدومي الضمير كل مُدان بتقصيره
وتراخيه ، وفي النهاية سيحبس العامل القائم بتشحيم بوابة المدرسة لأنه المتسبب
المباشر في مقتل الفتاة ، كما يحبسون
دوماً عامل مزلقان القطار الذي لم يغلق السلسلة ..
-
لا فارق بين أم تودِّع طالب مدرسة أو جامعة ، عن أمِ تودِّع مجند شرطة أو
جيش ، كلهن يحتضن فلذات أكبادهن الصباح والخوف يعتصر قلوبهن أن لا رجعة لهم في هذا
الحضن في آخر النهار ، لم يعد الخوف على لقمة العيش أو ثمن العلاج أو حق المسكن أو
مصروف الزواج ، ولكن رُعباً من فقدان من يُصَبِّر على مرار الدنيا ومن تُشمر
السواعد للكفاح من أجله ..الأولاد .. أخبار جرائم الاغتصاب والسرقة والخطف الذي
يستمع لها الأهالي كل يوم سواء على الشاشات ، أو التي يتم تداولها بين الأصدقاء
والمعارف شبح يلاحق الأذهان ، ما الذي سيحدث لأطفالنا في المدارس والشوارع وحتى أمام
بيوتهم ؟!! ..
-
لقد أسمعت لو ناديت حياً .. ولكن لا حياة لمن
تنادي ، في مصر لن تحتاج سماعة طبية لتسمع نبض المواطنين ، فقط طُل من شباك بيتك
أو سيارتك ، أو استرق السمع في ميكروباص أو على القهوة ، وسيملؤك الحزن من حشرجات قلوب المواطنين وأنينهم من مآسي
لا يدعون الله أن يفرجها بقدر ما يدعونه أن يلهمهم الصبر على التعايش معها وتحملها
، بعد أن فقدوا الأمل أن يسمع شكواهم المسئولون في البلد ، أو أن يجدوا من يُسعفهم
من حالٍ يشتد بؤساً ويأساً كل يوم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق