الخميس، 20 مارس 2014

باسم يوسف طلع حرامي ؟!!

https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedeer/%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81-%D8%B7%D9%84%D8%B9-%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%8A-/10152148589106696
حرامي وأراجوز وعميل ..
عميل وأراجوز وحرامي ..
أراجوز وحرامي وعميل ..

-  من حَفَر حفرةً لأخيه وقع فيها :
قَدَّم باسم يوسف بالأمس لكل المتربصين به سلاحاً على طبق من ذهب ، لم يعد كارهوه من فلول مبارك أو إخوان رابعة أو شعب السيسي بحاجة لنقده بسبب إيحاءات خارجة أو نقد لاذع في غير محله يتناوله في برنامجه ، فلقد أكسب نفسه بنفسه خصلة السرقة بعدما نقل مقالاً لكاتب صهيوني قصاً ولصقاً دون أن يذكر أن المقال اقتباس إلا بعد اكتشاف أمره ، مقدماً اعتذار لضغط العمل وسقوط تنويه الاقتباس سهواً  ..

- حرامي الغسيل المنشور :
حرامي المقالات المنشورة كسر قلب معجبيه وبث يأساً في قلوبهم أن لا أحد باقٍ على حاله ، ولكنه في النهاية امتلك شجاعة الاعتذار سواء عن خطأ متعمد بالسرقة بعد افتضاح أمره ، أو عن سقوط التنويه بالاقتباس سهواً كما قال ، مع إني لا أعتقد أن باسم يوسف قد يمتلك قدراً من الغباء والسذاجة يُهيئ له أن خطأً كهذا قد يمر دون أن يلحظه أحدهم ويُسَبِّب له فضيحة من العيار الثقيل ، خصوصاً أنه على تمام العلم أن هناك من يتتبَّعه ليصطاد له شيئاً يفضحه من خلاله ، عموماً  لقد أخذ عقابه على أيدي متابعيه قبل أن يتتبعه الكاتب الأصلي للمقال بمقاضاة لسرقة حقوق ملكية فكرية ، تارة بالتأنيب أوالسماح من المحبين وتارة أخرى بالتشهير والسخرية من الكارهين ، لذا يقترح العديد أن لا سبيل للخروج من هذه الأزمة إلا من خلال تناول نفسه بشيء من النقد اللاذع الذي يتناول به الشخصيات في برنامجه ، وأظنه على قدر من الشجاعة ليفعل ذلك ..

-  من عمل شِيء بيداه التقاه :
يرى الكثيرون فيما حدث أن تتبعه لأخطاء الناس كان سبباً أن ينزل به الانتقام الإلهي وتقوم قيامته بالأمس ، فلقد ذاق من نفس الكأس الذي يذيق منه الآخرين ، فلا يعتقد هؤلاء الكثيرون حتى اللحظة أن وظيفة باسم يوسف هو كشف المتلونين وتعرية المنافقين وفضح الآكلين على كل الموائد ، يرونه على الدوام الماسوني العميل وقد ثبت لهم صحة نظريتهم بنقله مقالاً لكاتبٍ صهيوني ، وكأن السرقة لو كانت لمقال لكاتب عربي سيجعل الأمر أخف وطأة !! ..  مساكين حتى حين يشمتون !! ..

- كلٌ يغني على ليلاه :
تناولت الصحافة بالأمس خبر تسمم 100 تلميذ ابتدائي بسبب وجبة مدرسية فاسدة ، لم يُلفت هذا الخبر نظر الكثيرين ، لم يُثر ضجة كما أثار خبر ( القبض على صافيناز وخبر تتويج فيفي عبده أماً مثالية ) موجة عنيفة من التعليقات على شبكات التواصل الإجتماعي ، وللطف الله لم يسقط ضحايا للشرطة أو الجيش بالأمس ، لكان شعب السيسي قام بدوره المألوف باتهام المدافعين عن باسم في موضوع سرقة المقال بالتقصير في حق الشهداء من تجاهل نقل خبر استشهادهم في سبيل  التطبيل والتبرير لباسم يوسف ، ليقوموا هم بدورهم في تجاهل أخبار أهم بكثير من خبر سرقة باسم يوسف ، لتكون الحفلة صبَّاحي على جريمته على مواقع التواصل الإجتماعي ..

- مرجان أحمد مرجان :
للجميع الحرية في قبول اعتذار اللص أو رفضه ، تستطيع أن تختبر مدى إمكانية قبول الاعتذار بنوع جريمة السرقة ، ومدى أهمية المسروق ، ونية اللص وسابق إصراره وترصده واحترافه السرقة ، اشترى مرجان أحمد مرجان ( عادل إمام  في الفيلم ) قصيدة " الحلزونة " من شاعر الحلزونة ونسبها لنفسه ، والدكتور حرامي الكِلى الذي يشق ظهور مرضاه ليسرق كلية من كليتين أثناء إجرائهم لعملية زائدة دودية لِصٌ أيضاً ، والمسئول الذي يُخصص لنفسه وأقاربه أراضِ في الدولة لصٌ كذلك ، ومن يسرق آمال مرضى فيروس سي والإيدز في العلاج باختراع وهمي لصٌ لصٌ لصْ ..

- لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب :
شعب جحا لا يعجبه شيء ، إذا اعترف بجريمته واعتذر فلن يصدقوه وسيقولون بيداري على خيبته ، وإذا لم يعترف أو لم يعتذر فلن يوقفهم شيء في توزيع الإتهامات والخصال ، فمن يصدق توفيق عكاشة بعدما لقن حياة الدرديري في سماعة الأذن على الهواء لا تنتظر منه شيئاً ، ومن يصدق تسجيلات مسربة على يد عبد الرحيم علي لا تنتظر منه شيئاً أيضاً ، ومن يرى في مصطفى بكري صندوقاً أسوداً للأسرار والمعلومات الموثوقة لا تعوِّل على رأيه كثيراً ، أغلب هؤلاء كان يرى في الغش في الامتحان وسيلة للنجاة ، وعادي جداً يشاهد أفلام مسروقة من السينما ، فلا داعي لارتداء الدائرة النورانية الملائكية طيلة الوقت ..

-  يا عزيزي كلنا لصوص :
سرق باسم يوسف واعتذر ، وسرق مبارك ونهب وسلب بنظامه مصر لثلاثين عاماً ولم يعتذر حتى الآن هو وفلوله الذين يترحمون كل يوم على أيامه وفساده ..  
سرق باسم يوسف واعتذر ، وسرق  مرسي وإخوان رابعة ثورة الشعب المصري في 25 يناير ، وزرعوا الفتنة وبثوا الفرقة بين أبناء الشعب المصري ولم يعتذر الإخوان وإرهابييهم حتى الآن مرتيدن ثوب الضحية والمجني عليهم  ..
سرق باسم يوسف واعتذر ، وسرق شعب السيسي ثورة 30 يوينو ، وقتلوا كل شعارات الثورة من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية ، مؤيدين لتجاوزات الدولة وتقصيرها وتراخيها وزراعة دولة مبارك من جديد ، ولم ولن يعتذروا بحجة الحرب على الإرهاب ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق