http://almogaz.com/news/opinion/2014/05/14/1471446
http://yanair.net/archives/51524
https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedeer/%D8%AC%D8%A7%D8%AA%D9%84%D9%83-%D8%B1%D9%8A%D9%87%D8%A7%D9%85-%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/10152248345331696
http://yanair.net/archives/51524
https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedeer/%D8%AC%D8%A7%D8%AA%D9%84%D9%83-%D8%B1%D9%8A%D9%87%D8%A7%D9%85-%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/10152248345331696
..............................................
قال لها الملحد : ( إِنتِ ليكي دور في الفكر الإنساني اللي أنا وصلت له من
سنين ) معتقداً أنَّ هذا إطراءاً لريهام سعيد لما تقم به من أعمال خير ..
فردَّت عليه مستنكرة : ( إنت هتلبسني تهمة ؟! .. أنا اللي كفَّرتك يعني ؟!!
) ..
وبيني وبين نفسي أقول : ( دا إنت تكفَّري بلد ) ..
-
قادني حظي العاثر أن أشاهد حلقة جديدة لريهام
سعيد وهي تعرض بمهنيتها منقطعة النظير وخبرتها الإعلامية النادرة التكرار فكرة
الإلحاد مرة أخرى ، المرة الأولى كانت لمسيحي يصف إلحاده بالفكر الإنساني بمعنى أن
" الله والأديان " خارج دائرة اهتمامه والإنسان فقط من يحتل هذه الدائرة
، أما هذه المرة فقد أتت بطبيبة ملحدة كانت سلفية وأعلنت عن إلحادها على صفحة في
فيسبوك ، منكرةً الأنبياء والأديان والكتب السماوية واليوم الآخر والجنة والنار ..
- ولأن ريهام سعيد تعلم أن كثيرين سيستنكرون عليها أن تعرض مثل هؤلاء
الملحدين خصوصاً وأنها لا تأتي بعلماء أو خبراء في مجادلة مثل تلك الحالات لتفنيد
آرائهم بالأدلة والبراهين وقطع الشك باليقين ، فإنها وقبل أن تقدم التسجيل مع
الطبيبة الملحدة أتت بسببين وراء اهتمامها بعرض هذا الموضوع وهما :
أولاً : ألَّا نُنَصِّب أنفسنا
قضاة على بعضنا البعض ونتخلص من الممارسات السيئة ضد الآخرين .
ثانياً : رسالة بالصبر وعدم الحزن لكل من يلقى أذىً من الآخرين ، لأن رسول
الله صلى الله عليه وسلم لازال حتى الآن يتلقى الأذى بالقول والفعل أن يُفْترى
عليه تأليف القرآن ..
دعنا من أولاً وخلينا في ثانياً ، لا أستطيع أن أُصَدِّق فعلاً أنها لا تعي
أَنَّ فكرة الإلحاد بوجود إله وأنبياء وإنكار البعث والحساب والعقاب من صميمها إنكار
أن القرآن كلام الله وأنه تأليف نبي ، هذا ببساطة بسبب عدم معرفتها بما افتراه
الكفار الأوائل أن القرآن شعر محمد ، وكيف اتهموه بالسحر والجنون مرة وبأنه شاعر
وكاهن مرة أخرى فقط لإنكار وجود الخالق والبقاء على دين آبائهم وأجدادهم تكبراً
وغرورا ..
-
بينما تشاهد الحلقة وأثناء صدمتك بشطط تفكير الملحد ، يسترعي
انتباهك أسلوب ريهام سعيد ، بغض النظر عما تصطنعه بتعابير وجهها من الوجوم
والإندهاش والإشمئزاز والإستهتار من ضيفها ، فإنها لا تدرك أو لا تريد أن تُصدِّق
أنها ليست الشخص القادر الكفيل بمحاورة من شت عقله لإنكار وجود الإله ورسله وكتبه
، في لقائها الأول مع أمين المكتبة الملحد ، كان الرجل يشيد بنشاطها وأعمالها
الإنسانية ولم يَستفزه ضجرها منه بالرغم من محاولاتها العدة لذلك فمضت الحلقة
بسلام ، أَمَّا هذه المرة فباعترافها أنها خرجت عن حدود المهنية واللياقة لطردها
الطبيبة الملحدة وكما قالت : ( لما بتعصَّب ، أجارك الله ، بتحول إلى واحدة تانية
خالص ) ، ادَّعت أنها طردت الطبيبة لتطاولها على الرسول عليه الصلاة والسلام وهذا
غير صحيح ، لأنها لم تطردها إلا لما قالت لها ( إنت اللي جاهلة ) بعدما وصفتها
ريهام أولاً بالجهل عندما اكتشفت أنها طبيب ممارس عام ولم تتخصص في الجراحة مثلاً
لترى معجزات الخالق بعينيها ..
-
إن كان الغرض من عرض فكرة الإلحاد هو عرض ظاهرة
بدأت بالانتشار فعلاً فليس هذا هو السبيل والكيفية لعرضها على يدي مذيعة لا تعلم
كيفية مخاطبة العقل بالحجة ، جاء على بالي الآن عظمة وروعة الدكتور مصطفى محمود ببصمته
التاريخية عن الإلحاد من خلال كتبه ( حوار مع صديقي الملحد ) و ( رحلتي من الشك
إلى الإيمان ) وبرنامج العلم والإيمان مش برنامج صبايا الخير تقديم ريهام سعيد !!
-
الكارثي أَنَّه عندما تمثل ريهام سعيد في مسلسل
فإنها تلتزم بسناريو وحوار ويُعاد المشهد أكثر من مرة إذا لم يرقَ رغبة المخرج ، لكنها
حين تقدم برنامج تليفزيوني فهي ( سيدة رأيها ) حتى ولو لم يرقَ ما تقوله احترام
عقول المشاهدين ، شأنها شأن كثير من الإعلاميين والصحفيين ممن يتصدرون البرامج ومن
يكتبون في الصحف لتنضح آبارهم عما فيها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق