https://www.e3lam.org/2017/06/05/220337
https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedair/%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AA%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D9%87%D8%A8%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D9%88%D9%87%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%B6%D8%AF/10154729462751696/ جذبتني موسيقى الإعلان، والإهداء في بداية الإعلان للعظيم "محمد فوزي، اللحن المميز لأغنية "ذهب الليل" مع مشاهد لبنت نحيلة تجري وتلعب بدمية صغيرة انتهت فجأة بصدمة عنيفة في صدري بمجرد سماعي لجملة "وِقِع الزيت على وشها حَرَقُه"، كلمات قاسية صاحبت مقلاة زيت تطير في الهواء، ولهب النيران المنتشر ببطء يعقبه تسارع في نغمات الأغنية مع مشهد سيارة الإسعاف تهرع في الشوارع للبحث عن مستشفى متخصص، وينتهي بالخبر الحزين، يأس الأطباء من شفاء جميلة لعدم توافر علاج للحروق..
قد يكون الإعلان جيد بالمقارنة بإعلانات أخرى من حيث عدم متاجرته بالمرضى وإظهارهم بشخصياتهم الحقيقية، ولكن المزعج أن كلمات "سكريبت" الإعلان كانت صريحة ومباشرة وتصور واقعة الحريق بدقة، بالإضافة إلى مشهد سكب الزيت في خلفية موسيقية لأغنية للأطفال، وكأن الإعلان موجَّه للأطفال لتخويفهم من اللهو بجانب الزيت الساخن، وليس إعلان للكبار لحثهم على القيام بالتبرع للمستشفى ولضحايا الحروق..
أغلب المستائين من الإعلان اشتركوا في سبب واحد، وهو ما حدث لأطفالهم عقب مشاهدة الإعلان، رد فعل واحد لكل الأطفال، تأثر حد البكاء، سؤال متكرر عن مآل جميلة، عدم القدرة على النوم بسهولة وشكوى من أن ذاكرتهم لا تستطيع طرد قصة الفتاة المسكينة، الغريب أن بعض المعترضين على الإعلان كان لمجرد تشويه لحن الأغنية بطبع موقف مأساوي في ذاكرة من سيستمع لها لاحقاً، والإساءة للحن قديم من التراث الغنائي للطفولة، ولم يُسِئهم كلمات جاءت أشد قسوة وإيلام للمشاهد!
ثم يأتي آخر مشهد من الإعلان وهو انعزال جميلة وعروستها المحروقةعن باقي أصحابها التي كانت تلعب معهم في بداية الإعلان، ونفورهم من هيئتها المشوهة بفعل الحريق، أظن أن هذا المشهد أيضاً سيكون له الأثر السيء على نفسية المشاهدين من ضحايا الحروق وذويهم، مؤكد كان الهدف سامٍ في التبرع لمستشفى (أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان) ولكن أعتقد أنهم لم يوفقوا على الإطلاق بإخراجهم إعلان على هذا النحو تسبَّب في إيلام الكثيرين والأهم أن منهم أطفال..
https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedair/%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AA%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D9%87%D8%A8%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D9%88%D9%87%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%B6%D8%AF/10154729462751696/ جذبتني موسيقى الإعلان، والإهداء في بداية الإعلان للعظيم "محمد فوزي، اللحن المميز لأغنية "ذهب الليل" مع مشاهد لبنت نحيلة تجري وتلعب بدمية صغيرة انتهت فجأة بصدمة عنيفة في صدري بمجرد سماعي لجملة "وِقِع الزيت على وشها حَرَقُه"، كلمات قاسية صاحبت مقلاة زيت تطير في الهواء، ولهب النيران المنتشر ببطء يعقبه تسارع في نغمات الأغنية مع مشهد سيارة الإسعاف تهرع في الشوارع للبحث عن مستشفى متخصص، وينتهي بالخبر الحزين، يأس الأطباء من شفاء جميلة لعدم توافر علاج للحروق..
قد يكون الإعلان جيد بالمقارنة بإعلانات أخرى من حيث عدم متاجرته بالمرضى وإظهارهم بشخصياتهم الحقيقية، ولكن المزعج أن كلمات "سكريبت" الإعلان كانت صريحة ومباشرة وتصور واقعة الحريق بدقة، بالإضافة إلى مشهد سكب الزيت في خلفية موسيقية لأغنية للأطفال، وكأن الإعلان موجَّه للأطفال لتخويفهم من اللهو بجانب الزيت الساخن، وليس إعلان للكبار لحثهم على القيام بالتبرع للمستشفى ولضحايا الحروق..
أغلب المستائين من الإعلان اشتركوا في سبب واحد، وهو ما حدث لأطفالهم عقب مشاهدة الإعلان، رد فعل واحد لكل الأطفال، تأثر حد البكاء، سؤال متكرر عن مآل جميلة، عدم القدرة على النوم بسهولة وشكوى من أن ذاكرتهم لا تستطيع طرد قصة الفتاة المسكينة، الغريب أن بعض المعترضين على الإعلان كان لمجرد تشويه لحن الأغنية بطبع موقف مأساوي في ذاكرة من سيستمع لها لاحقاً، والإساءة للحن قديم من التراث الغنائي للطفولة، ولم يُسِئهم كلمات جاءت أشد قسوة وإيلام للمشاهد!
ثم يأتي آخر مشهد من الإعلان وهو انعزال جميلة وعروستها المحروقةعن باقي أصحابها التي كانت تلعب معهم في بداية الإعلان، ونفورهم من هيئتها المشوهة بفعل الحريق، أظن أن هذا المشهد أيضاً سيكون له الأثر السيء على نفسية المشاهدين من ضحايا الحروق وذويهم، مؤكد كان الهدف سامٍ في التبرع لمستشفى (أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان) ولكن أعتقد أنهم لم يوفقوا على الإطلاق بإخراجهم إعلان على هذا النحو تسبَّب في إيلام الكثيرين والأهم أن منهم أطفال..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق