https://www.goodreads.com/review/show/2717715153
https://web.facebook.com/notes/hala-moneer-bedair/%D9%8A%D8%B3%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%88%D8%AF%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B0%D9%89-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B6%D9%86-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4/10156016461986696/ الكتاب يؤرخ أكبر وأهم حدث هز العالم كله، وهو تفجير بُرجي مركز التجارة العالمي في أمريكا، في العملية المسماة بـ "غزوة منهاتن"، أدرج اسمي منفذي العملية في هجمتين بطائراتين وهما "محمد عطا" و"زياد الجرَّاح".
حدث أن تم اتهام يسري فوده بالولاء لتنظيم "إرهابي"بعدما رفض الكشف عن مصادر سبقه الصحفي، الكتاب يُلقي الضوءعلى تطور حركة الجهاد العالمي بأسلوب بوليسي مغامراتي ودرامي، وبجمل أدبية سلسة للقراءة وموثقة بصور ومستندات وخرائط، بمنتهى المهنية والحرفية..
الكتاب مُكَوَّن من قسمين:
القسم الأول عبارة عن مغامرة يسري فوده لباكستان .. للقاعدة.. والسبق الصحفي العالمي الذي نتج عن هذا اللقاء كان عبارة عن تسجيلات صوتية، والتي كانت أثمن من أي معلومات لدى أعظم قوى في العالم..
أما القسم الثاني فهو عبارة عن محاولة فوده الفاشلة للقاء القائد العسكرى لجماعة «الجيش الإسلامى فى العراق»، وكيفية التسلل للأراضي العراقية على يد مجموعة من المهربين خلال الحدود السورية، مثله مثل آلاف المقاتلين الذين دخلوا العراق بعد الغزو الأمريكي!
كثيرون رأوْا أن عنوان الكتاب جاء مخادعا بعض الشيء، خاصة بالنسبة للقسم الثاني، فكثيرون ظنوا أنهم سيقرؤون تحليلات عن كيف كانت القاعدة نواة لداعش، لكن هذا القسم جاء خاليا من أي تحليلات، أو جزم بأن داعش مجرد امتداد أكثر دموية من القاعدة، أو أن ظروف المنطقة هي السبب كونها بيئة خصبة لاحتضان داعش" أو أنها صنيعة مخابراتية" مثلما يعتبرها كثيرون ..
فجاء رأي كثير من القرّاء أن الكتاب ليس أكثر من سرد لتجربة خطيرة خاضها صحفي، أو أن الكتاب لم يذكر جديدا عما عرضه يسري فوده في برنامجه "سري للغاية" عن هجمات 11سبتمبر، ولكن يسري فوده بنفسه ردَّ على هذا الرأي بأن الكتاب عبارة عن توثيق باللغة العربية ولأول مرة لحقائق تاريخية هزت العالم، إذ يعتبر مرجع لكل من أراد أن يسلك طريق الصحافة الاستقصائية..
يتميز أسلوب يسري فوده بالتماسك والتشويق، وبسلاسته المعهودة ولغته العربية الرصينة يستطيع أن يخلق عند القارئ دافع للاستمتاع بالقراءة، حتى ولو كان عنده علم مسبق بأغلب المعلومات التي وردت في الكتاب، الكتاب من إصدار دار الشروق لسنة 2015..
https://web.facebook.com/notes/hala-moneer-bedair/%D9%8A%D8%B3%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%88%D8%AF%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B0%D9%89-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B6%D9%86-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4/10156016461986696/ الكتاب يؤرخ أكبر وأهم حدث هز العالم كله، وهو تفجير بُرجي مركز التجارة العالمي في أمريكا، في العملية المسماة بـ "غزوة منهاتن"، أدرج اسمي منفذي العملية في هجمتين بطائراتين وهما "محمد عطا" و"زياد الجرَّاح".
حدث أن تم اتهام يسري فوده بالولاء لتنظيم "إرهابي"بعدما رفض الكشف عن مصادر سبقه الصحفي، الكتاب يُلقي الضوءعلى تطور حركة الجهاد العالمي بأسلوب بوليسي مغامراتي ودرامي، وبجمل أدبية سلسة للقراءة وموثقة بصور ومستندات وخرائط، بمنتهى المهنية والحرفية..
الكتاب مُكَوَّن من قسمين:
القسم الأول عبارة عن مغامرة يسري فوده لباكستان .. للقاعدة.. والسبق الصحفي العالمي الذي نتج عن هذا اللقاء كان عبارة عن تسجيلات صوتية، والتي كانت أثمن من أي معلومات لدى أعظم قوى في العالم..
في هذا القسم يحكي فوده عن حجم الخطر الذي كان فيه و سلسلة الإجراءات التضليلية المتبعة، وكيفية التمويه من خلال القيادة في شوارع كراتشي أثناء وضع عصابة على عينيه للقاء اتنين من العقول المُدبِّرة لهجمات 11 سبتمبر، "خالد شيخ محمد" و"رمزي بن الشيبة" الذين رأوْا في فوده ” الإرهابي المثالي “ لتكليفه بمهمة توصيل صوتهم للعالم!
أما القسم الثاني فهو عبارة عن محاولة فوده الفاشلة للقاء القائد العسكرى لجماعة «الجيش الإسلامى فى العراق»، وكيفية التسلل للأراضي العراقية على يد مجموعة من المهربين خلال الحدود السورية، مثله مثل آلاف المقاتلين الذين دخلوا العراق بعد الغزو الأمريكي!
كثيرون رأوْا أن عنوان الكتاب جاء مخادعا بعض الشيء، خاصة بالنسبة للقسم الثاني، فكثيرون ظنوا أنهم سيقرؤون تحليلات عن كيف كانت القاعدة نواة لداعش، لكن هذا القسم جاء خاليا من أي تحليلات، أو جزم بأن داعش مجرد امتداد أكثر دموية من القاعدة، أو أن ظروف المنطقة هي السبب كونها بيئة خصبة لاحتضان داعش" أو أنها صنيعة مخابراتية" مثلما يعتبرها كثيرون ..
فجاء رأي كثير من القرّاء أن الكتاب ليس أكثر من سرد لتجربة خطيرة خاضها صحفي، أو أن الكتاب لم يذكر جديدا عما عرضه يسري فوده في برنامجه "سري للغاية" عن هجمات 11سبتمبر، ولكن يسري فوده بنفسه ردَّ على هذا الرأي بأن الكتاب عبارة عن توثيق باللغة العربية ولأول مرة لحقائق تاريخية هزت العالم، إذ يعتبر مرجع لكل من أراد أن يسلك طريق الصحافة الاستقصائية..
يتميز أسلوب يسري فوده بالتماسك والتشويق، وبسلاسته المعهودة ولغته العربية الرصينة يستطيع أن يخلق عند القارئ دافع للاستمتاع بالقراءة، حتى ولو كان عنده علم مسبق بأغلب المعلومات التي وردت في الكتاب، الكتاب من إصدار دار الشروق لسنة 2015..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق