من هو الرجل الغامض الذي تبرع لمصر بـ30 مليون دولار؟!|الشباب
الدكتور محمد العريان يتبرع بـ30 مليون دولار لمشروع زويل لنهضة مصر علمياً، الخبر لفت إنتباه كثيرين لضخامة الرقم، ولكن ما أثار التساؤلات هو الاسم نفسه لأن معظم المصريين لا يعرفون من هو الدكتور محمد العريان؟
كتب : حواش منتصر
هو خبير إقتصادي مصري أمريكي يشغل منصب المدير التنفيذي لمؤسسة بيمكو الأمريكية، التي تعتبر من أكبر شركات إدارة الأصول في العالم وتدير أصولا تزيد قيمتها على 1.1 تريليون دولار أمريكي، أي أكبر من حجم اقتصاديات أغلب دول العالم النامية، كما أن مؤسسة بيمكو تعد واحدة من أربع شركات إدارة أصول اختيارها الرئيس الأمريكي أوباما لإدارة برنامج مجلس الاحتياط الفيدرالي البالغ قيمته 500 مليار دولار، كما تدير الشركة أيضاً برنامج الأوراق المالية التجارية البالغة قيمتها 251 مليار دولار، والتي تحافظ على تدفق الدين قصير الأجل في الشركات الأمريكية، مما يجعلها ضرورية لانتعاش الاقتصاد
ولد الدكتور العريان في عام 1958 لأب مصري وأم فرنسية، متزوج من محامية ولديه ابنة وحيدة، والده الدكتور عبد الله العريان الذي كان أستاذاً للقانون ثم قاضي في محكمة العدل الدولية، وعمه الأستاذ أحمد العريان أستاذ هندسة المواد في كلية الهندسة جامعة القاهرة، احتل الدكتور محمد العريان المرتبة الـ11 ضمن أفضل 500 شخصية عربية حسب استفتاء مجلة أريبيان بيزنس، والمرتبة الـ7 عام 2009، كما أنه يعد مرجعا لعدد كبير من المؤسسات المالية والصحف العالمية، والعديد من الدول، وصفته جريدة النيويورك تايمز قبل أعوام بأنه "المصري الأهم والأكثر تأثيرا في العالم ..وقلة هم من يملكون القوة التي يتمتع بها العريان" وأسمته أيضا بالرجل الغامض، وقالت الجريدة في تقريرها إن أهمية الدكتور العريان على المستوى العالمي لا تضاهيها أي شخصية مصرية أخرى، وذلك لتأثيره على مجريات الشئون الدولية المالية، وخلال الأزمة المالية العالمية التي عصفت بالعالم في 2008، كان العالم يتأثر وأسواقه المالية تظهر ردود أفعالها على تصريحات وأراء الدكتور محمد العريان، ومع تضخم الأزمة الإقتصادية في اليونان وزيادة الديون كان العريان هو أهم من تلجأ إليه وكالات رويترز وبلومبرج المتخصصة في قطاعات المال والأعمال ليوضح ما يحدث، والى أين يسير العالم، أما رأيه في التمويل الإسلامي، فيرى العريان أنه أداة هامة في حركة رأس المال نحو استخدامات منتجة، وهو يرى أن هذه الممارسات المالية ستستمر في الانتشار والتزايد، وهذا النوع الهام من التمويل يتم تقويته عن طريق تدعيم بنيته التحتية.
وقد حصل العريان على شهادته الجامعية في الاقتصاد من جامعة كامبريدج، ثم حصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد من جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة،وعمل لمدة 15 عاما لدى صندوق النقد الدولي في واشنطن قبل تحوله للعمل في القطاع الخاص، حيث عمل كمدير تنفيذي في سالمون سميث بارني التابعة لسيتي جروب في لندن، وفي عام 1999 انضم إلى مؤسسة بيمكو الاستثمارية العالمية، وقد نشر الدكتور العريان العديد من الدراسات حول القضايا الاقتصادية والمالية العالمية، حصد ألقاباً كثيرة وبرز اسمه كواحد من أهم نجوم عالم الاستثمار الذين صعدوا بسرعة غير عادية، نال في عام 2008 جائزة عالمية عن كتابه "عندما تتصادم الأسواق"، وقد كان العريان مسئولاً عن الوقف الاستثماري لجامعة هارفرد والبالغ قيمته 35 مليار دولار، وحقق فيه عوائد قياسية بمتوسط 23% للسنة المالية وهي الأعلى في تاريخ الجامعة.
وعند سؤاله عن سر نجاحه في عالم المال والاستثمار، قال إن التفكير المستقل وراء كل نجاح، إضافة إلى تطابق آراء الفرد مع المعلومات المتوافرة أمامه.
بعد كل هذا لا تتعجب عندما تعرف أن محمد العريان مرشح الآن لرئاسة البنك الدولي خلفا للفرنسي ستراوس.
هو خبير إقتصادي مصري أمريكي يشغل منصب المدير التنفيذي لمؤسسة بيمكو الأمريكية، التي تعتبر من أكبر شركات إدارة الأصول في العالم وتدير أصولا تزيد قيمتها على 1.1 تريليون دولار أمريكي، أي أكبر من حجم اقتصاديات أغلب دول العالم النامية، كما أن مؤسسة بيمكو تعد واحدة من أربع شركات إدارة أصول اختيارها الرئيس الأمريكي أوباما لإدارة برنامج مجلس الاحتياط الفيدرالي البالغ قيمته 500 مليار دولار، كما تدير الشركة أيضاً برنامج الأوراق المالية التجارية البالغة قيمتها 251 مليار دولار، والتي تحافظ على تدفق الدين قصير الأجل في الشركات الأمريكية، مما يجعلها ضرورية لانتعاش الاقتصاد
ولد الدكتور العريان في عام 1958 لأب مصري وأم فرنسية، متزوج من محامية ولديه ابنة وحيدة، والده الدكتور عبد الله العريان الذي كان أستاذاً للقانون ثم قاضي في محكمة العدل الدولية، وعمه الأستاذ أحمد العريان أستاذ هندسة المواد في كلية الهندسة جامعة القاهرة، احتل الدكتور محمد العريان المرتبة الـ11 ضمن أفضل 500 شخصية عربية حسب استفتاء مجلة أريبيان بيزنس، والمرتبة الـ7 عام 2009، كما أنه يعد مرجعا لعدد كبير من المؤسسات المالية والصحف العالمية، والعديد من الدول، وصفته جريدة النيويورك تايمز قبل أعوام بأنه "المصري الأهم والأكثر تأثيرا في العالم ..وقلة هم من يملكون القوة التي يتمتع بها العريان" وأسمته أيضا بالرجل الغامض، وقالت الجريدة في تقريرها إن أهمية الدكتور العريان على المستوى العالمي لا تضاهيها أي شخصية مصرية أخرى، وذلك لتأثيره على مجريات الشئون الدولية المالية، وخلال الأزمة المالية العالمية التي عصفت بالعالم في 2008، كان العالم يتأثر وأسواقه المالية تظهر ردود أفعالها على تصريحات وأراء الدكتور محمد العريان، ومع تضخم الأزمة الإقتصادية في اليونان وزيادة الديون كان العريان هو أهم من تلجأ إليه وكالات رويترز وبلومبرج المتخصصة في قطاعات المال والأعمال ليوضح ما يحدث، والى أين يسير العالم، أما رأيه في التمويل الإسلامي، فيرى العريان أنه أداة هامة في حركة رأس المال نحو استخدامات منتجة، وهو يرى أن هذه الممارسات المالية ستستمر في الانتشار والتزايد، وهذا النوع الهام من التمويل يتم تقويته عن طريق تدعيم بنيته التحتية.
وقد حصل العريان على شهادته الجامعية في الاقتصاد من جامعة كامبريدج، ثم حصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد من جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة،وعمل لمدة 15 عاما لدى صندوق النقد الدولي في واشنطن قبل تحوله للعمل في القطاع الخاص، حيث عمل كمدير تنفيذي في سالمون سميث بارني التابعة لسيتي جروب في لندن، وفي عام 1999 انضم إلى مؤسسة بيمكو الاستثمارية العالمية، وقد نشر الدكتور العريان العديد من الدراسات حول القضايا الاقتصادية والمالية العالمية، حصد ألقاباً كثيرة وبرز اسمه كواحد من أهم نجوم عالم الاستثمار الذين صعدوا بسرعة غير عادية، نال في عام 2008 جائزة عالمية عن كتابه "عندما تتصادم الأسواق"، وقد كان العريان مسئولاً عن الوقف الاستثماري لجامعة هارفرد والبالغ قيمته 35 مليار دولار، وحقق فيه عوائد قياسية بمتوسط 23% للسنة المالية وهي الأعلى في تاريخ الجامعة.
وعند سؤاله عن سر نجاحه في عالم المال والاستثمار، قال إن التفكير المستقل وراء كل نجاح، إضافة إلى تطابق آراء الفرد مع المعلومات المتوافرة أمامه.
بعد كل هذا لا تتعجب عندما تعرف أن محمد العريان مرشح الآن لرئاسة البنك الدولي خلفا للفرنسي ستراوس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق