الثلاثاء، 1 مايو 2012

في المشمش يا سي مشمش .. !

https://www.facebook.com/note.php?note_id=10150712564261696
بُصُّوا يا جماعة أهو أنا من ساعة ما شفت لقاء الفريق أحمد شفيق مع مصطفى بكري وأنا ماسكة أعصابي وباقول لنفسي : عيب الراجل " زوجته الله يرحمها " وفي ظروف صعبة وما يصحش حد يجيب سيرته الأيام دي بالكلام ، وبغض النظر عن الجزء الأول اللي كان قاعد مصطفى بكري يُذَكّره باجتماعات عملها في رئاسة الوزراء اللي أحمد شفيق نفسه مش فاكرها ( وداعلشان كنا بِنْتريق على حسنين هيكل إن الراجل فاكر بالدقيقة والثانية من خمسين سنة ، فكده يبقى بكري عادي يفتكر اجتماعات ما حضرهاش أو اتحكت له) .. ومن ساعتها وأنا قاعدة مستنية لقاء تاني علشان أشوف الرئيس المرتقب هيقول إيه تاني ..  

حتى جاءت تلك اللحظة المرتقبة ( لقاءه مع خيري رمضان ومجدي الجلاد في مصر تنتخب الرئيس ) ولقيت إنه قاعد يُبُص في الورق برضه وأنا اللي كنت باقول إنه في لقائه مع بكري كان لسه حزين على مراته ومش قادر ياعيني يتكلم ولا يرفع وجهه طول الحلقة ( هو حضرتك بتقرأ إيه والمفروض إن دا امتحان مفاجيء يعني إن حضرتك لك خطتك وبرنامجك الرئاسي في كل ملفات الوطن ، وحافظهم صم زي اسمك من غير ما تراجع ولا تغش من ورقة ) والله وبكري قاعد يقوله فاكر الموضوع الفلاني وفاكر الاجتماع العلاني اللي هو كان يوم مش عارف إيه فبراير قبل التنحي ، فكروني هُمَّ الاتنين بعكاشة وهو " بِيْمَلِّي " حياة الدرديري على الهواء ..
اللي غايظني أكتر إنه كل ما يقول جملة الجمهور يِصَقَّف ، كل ما يجاوب على سؤال الجمهور يِصَقَّف ، عارفين عادل إمام وهوَّ بيقول : " وأنا أعَيَّط " حاجة شبه كده يعني .. لكن والشهادة لله فيه جملة قالها أثرت فِيَّ جداً لمَّا سأله الجلاد عن مشكلة الماء إنه هل سيلجأ لحل مشكلة الماء بكل الطرق بالسلم أو بالحرب ؟ إجابته كانت : ( لازم أقول آه ، لكن التنفيذ مش هيكون كده ) فسأله خيري : ليه لازم يا فندم تقول آه مادام التنفيذ مش هيكون كده ؟! قاله : ( لازم أكون قادر لكن ما احبش استخدم الوسيلة دي ) ساعتها حسيت إني عاملة زي الناس اللي عيطت لما مبارك قال أنا م البلد دي وهاموت وادفن فيها ، يعني حاسة إنه قاعد بيجاوب أسئلة اختبار نفسي خايب ( هل أنت متفائل ) ، ( هل أنت عصبي ) ، ( هل أنت مغرور ) الأسئلة كلها يصلح لها كل الإجابات عنده وساعات يرد عليها بإجابتين متناقضتين في نفس الوقت ، عادي يعني .. يعني إل ..يعني يعني .. يعني إل .. !! ..... إيه ؟! ، أهو دا بالظبط اللي حاصلي لما سألوه : إن المصريين الموجودين بالخليج نقطة ضعف في الرد على أي إهانة لمصري هناك ؟ وإجابته : لا ، لا .. فسأله الجلاد : ليه لأ ؟! فقال شفيق : علشان أقدر أعالجها بطريقة تانية ، ويبدأ ( الانجليزي يا مرسي ) من هنا : مش معقول علشان خاطر آ آ .. أنا محتاج لشيء .. آ آ .. ها هاعرض .. ال البلد لــ .. لألأ مرفوض طبعاً .. يعني حضرتك كنا بنتكلم على إهانة المصري !
...... إيه !! ..
طبعاً الثقة في النفس مالهاش حد ،علشان كده أنا هارشح الفريق أحمد شفيق لأنه المرشح الوحيد الواثق في نفسه " ثقة طرشة " ، وهاعملككم زي برهامي اللي شايف إن العوا أحسن شخصية في المرشحين والمرسي الأحسن برنامج في المرشحين علشان كده راح رَشَّح أبو الفتوح .. نرجع للثقة اللي عند كل البلاد اللي في المنطقة إلا قطر وهنعرف السبب بعد 15 يوم !! .. ساعتها افتكرت عكاشة برضه !! ..
بس سؤال برئ : هو ممكن الثلاث ملايين اللي اتصرفت على اللافتات اللي شايلة صورة شفيق واللي هيشوفها اللي نازل بالطيارة ( قال وكنا بنتريق على بوسترات أبو إسماعيل ) أو أي ملايين هيصرفها مرشحون آخرون ، ممكن يسخروها يشتروا بها جهاز غسل كلى ولا حضانات أطفال ولا معامل زي أي بلد محترمة ولا بس ينظفوا غرفة الطواريء ويجيبوا لها سراير وستاير زي الناس ولا .. ولا .. ولا .. ولا هي الدعايا بس مؤتمرات وتصقيف وبوسترات ..
وكان سؤاله الأخير لليوم ( ولسه بكرة ويمكن يكون لي لقاء تاني بكم ) : ما هو وعدك الرئاسي الأول ؟! إجابته : ألا أحبط أي طموح في وعود ذكرتها في برنامجي .. !..  أحب أذكر حضرتك يا رئيس الوزراء الأسبق أنك وعدت برقبتك من قبل ألا يُمس الثوار في الميدان فكانت في عهدك معركة الجمال والخيول والبغال على العُزل الذين استشهدوا ولم يحاكم من قتلهم إلى الآن ..
نصيحة : مسلسل ( أنا وإنت وبابا في المشمش ) فيه مشاهد للرائعة فردوس عبد الحميد مع يوسف داوود وهي " متنكرة " في هيئة شغالة علشان تجيب أدلة براءة باباها كانت فيه زي السكر وهي بتقول : ( ما هُمَّا اللي قالولي ) أنصحكم باستعادة الذكريات القديمة والجديدة ..
في المشمش يا سي مشمش ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق