http://almogaz.com/opinion/news/2012/05/21/280816#.T7pLoparAE8.facebook
https://www.facebook.com/note.php?note_id=10150822812221696
https://www.facebook.com/note.php?note_id=10150822812221696
والله يا موجز
متشكرين إنك عملت فقرة الاحتفال بعودة تعليق " موتوا بغيظكم " من بعض
إخواننا " الإخوان المسلمين والسلفيين " ( أو اللي فاكرين نفسهم مؤمنين أكتر م
الباقيين ) وبمناسبة هذا الاحتفال فإني أعلن قرب موعد الاحتفال بغزوة الصناديق .. !!
فاكرين الاستفتاء على
التعديلات الدستورية و" صُباعنا " اللي تصورنا جانبه ووراءه واللي قالوا
: لأ ، نو ، لع ، و تؤتؤ على التعديلات وفي الآخر رست على نعم وأَيْوَن ؟ فاكرين
العبارة الشهيرة ( لقد قالت الصناديق " نعم " ) قالها الشيخ حسين يعقوب
ثم بَرَّر بعدها القصد والمراد عندما قال : ( من لم يعجبه فليذهب إلى كندا..! ) ولكن
هذه الغزوة اللي هي يعني موقعة مثل موقعة الجمل وموقعة بورسعيد وموقعة العباسية
كلها جلبت لمصر الوبال أما أن ظلت مصر على درجة التجمد من البقاء على نفس درجة
الفساد وأما أنها استمرت على نفس درجة الغليان في كل الشئون التي كان ينبغي أن تصل
لها الثورة ولم تجد دربها السليم ، عندها قلنا هنرضى بما تقوله الصناديق وسلمنا
أمرنا لله ، وبدأ إخواننا المدعون بالإسلاميين يكررون ( موتوا بغيظكم ) كلما سمعوا
صوتاً معارضاً لهم وكملت وختمت بانتخابات مجلس الشعب ورضينا بالديموقراطية
والصناديق للمرة الثانية من غير ما نفتح ( بُقنا ) بالرغم من أداء المجلس وصدمة
الكثير في الإخوان والسلفيين الذين انتخبوهم ، و( متنا بغيظنا ) للمرة الثانية بس
مش لوحدنا ، انقطع استخدام هذه العبارة بعد ما وجد مستخدموها أن شكلهم بقى "
وحش " قوي وماتوا بغيظهم معنا بسبب النائب الكذاب والنائب اللي يحرم اللغة
الانجليزية والنواب اللي مابيقفوش حداد على البابا والنواب اللي عاملين فرح لبكري
وهو بيشتم في البرادعي والنواب اللي خونوا الثوار والنائب اللي يؤذن والنائب اللي
قاعد " يِرقي " اللي جنبه والرئيس اللي بيتوعد الحكومة لو ما جتش المجلس
هنضربها " علقة سخنة " وما تجيش وما يحصلش حاجة ، و .... و.... و..... (
فاضيين أكمل ولا كفاية كده الوقت ) ، ورجعنا نسمع هذه العبارة من جديد مع بدء
انتخاب مرسي مرشح الإخوان للرئاسة ، هنقعد نسمعها حتى تنتهي الأربع سنوات لو كان
مرسي هو الرئيس ..
لكن ماذا إذا قالت
الصناديق " أيون " لشفيق ؟! .. سنسمعها من الفلول طيلة الثلاثين سنة
القادمة إن شاء الله .. بس ربنا يطول في عمره ويديله الصحة ، لحظة هو شفيق عنده
ولد ؟ .. يعني لأجل مشروع التوريث والحوارات دي ، وهو إحنا ورانا إيه ؟ إحنا نعمل
ثورة ثانية قصدي رابعة ، في فبراير برضه علشان ماحدش يتلخبط في التواريخ ونشيل
شفيق بس قبل ما نشيله يكلف طنطاوي والمجلس العسكري يمسك البلد لحين انتخاب رئيس
للجمهورية ( إيه ده هو لسه ما استقالش ) والمجلس حمى الثورة ومارضاش يضرب نار والجيش
والشعب إيد واحدة والمجلس العسكري مش هو الجيش و( إنتوا مذاكرين بقى ) كل واحد
حافظ دوره كويس واللي بينفخ في قربة مقطوعة يكمل نفخ واللي بيكتب مقالات تحريضية
وممول م الخارج مايبطلش أهي خميرة علشان الحياة صعبة ، ومصر مش زي تونس ومخطط تقسيم مصر لسه
شغال وجمعيات حقوق الإنسان الأمريكية موجودة وهتقوم بالواجب نلعب معاها استغماية
نمسكهم وبعدين نسيبهم وبعدين نطلبهم يرجعوا مصر للمحاكمة وبعدين نعمل ( وانا عاملة
نفسي نايمة ) ..
تاني ماذا إذا قالت
الصناديق " أيون " لشفيق ؟! .. طبعاً واضحة الجيش اللي حمى الثورة
هيحميها من تاني زي ما حماها في التحرير ومحمد محمود ومجلس الوزراء والشيخ ريحان
وبورسعيد والعباسية وسيُخمد التحرير ( قبل أن يرتد طرفك إليك ) ، أنصح النشطاء
والثوار ومن يعزم على استكمال الثورة أن يبدأ بوضع الخطط البديلة لأن التحرير
" محمية شفيقية " ممنوع الاقتراب أو التصوير لأن المآل معلوم مسبقاً سحلاً وقتلاً وسجناً وتخويناً وشماتةً من الإخوة الأشقاء في الوطن و
سيكون على يد جيشنا الذي نريد ابعاده بأي طريقة ويصر على الاحتكاك بالشعب حتى بعد
انتخاب الرئيس ، فمن الواضح من تهديد شفيق أن المجلس سيظل نصيره حتى بعد انتخابه
رئيساً ( يبقى عملنا إيه ؟؟) .. يا سيد عصام سلطان ما " تِدَعْبِسْلِنَا " كده
يمين ولا شمال يمكن ربنا ( يِعَتَّرَك) في قضية فساد كده ولا كده أقوى مادام دي نامت كده
والانتخابات على الأبواب والشعب الأبي الذي سينتخب الفلول من أجل الاستقرارهيودينا في داهية ..
بيني وبينكم والسر
طبعاً في " بِير " أنا نِفْسِي شفيق يفوز في الانتخابات عارفين ليه ؟ لأن دي
اللي هتبقى الثورة اللي بجد وتاريخها هو هيبقى التاريخ الحقيقي للثورة لأننا بنضحك
على نفسنا ، الثورة اللي بنحيا أطلالها الآن ماتت موتاً إكلينيكياً مجرد ما جَرُؤ
موسى وشفيق وعمر سليمان على الترشح ، مجرد ما يمضي سنة ونصف على لصوص النظام
السابق دون محاكمات عاجلة ناجزة ، مجرد ما نرى آباء الشهداء يموتون دون أن يأخذوا
بثأرهم من قتلة أبنائهم ، مجرد ما نرى البراءات تنهمر على رؤوس الضباط ، مجرد ما
يحيا الإنسان البسيط متمنياً عودة الذل والعبودية لنظام بائد على أن يحيا عيشة
كريمة لأجل فتات الخبز ، مجرد أن تكون ثروات مصر مترامية في بقاع الأرض وتظل المليارات
في الصناديق الخاصة وتحت مُلك سارقيها لنأخذ الإحسان من القريب والغريب ..
عندي إحساس كبير إن
الصناديق ستقول : " أيون " لشفيق ، ولكن ماذا إذا تمت الإعادة بين موسى
وشفيق أو مرسي وشفيق ؟؟ ..
من سترشح ؟ فِلَّاً عامل
نفسه ثوري ؟ أم فِلَّاً عامل نفسه مناضل سابق ؟ أم إخواناً عامل نفسه شيخ سيطبق
شرع الله ولأجل ذلك يستميل قلوب الناس بالرشوى ؟؟ ..
وأخيراً وليس آخراً لأن
الحكاية لسه هتبدأ ولا يعتقد أحد أن بمجرد تنصيب رئيس سنسمع أغنية ( الحياة بقى
لونها بمبي ) أتقدم بالشكر الجزيل للسيد توفيق عكاشة فقد صنع فينا معروفاً لن
ننساه بالأمس فقد استضاف السيد شفيق في برنامجه وبذلك أضمن فقدان السيد شفيق لنصف
الأصوات التي كان سيحصدها ، ولكن سيظل الإحساس قوي بفوز الفلول..
( ملاحظة ) هو السيد
شفيق لسه ماذاكرش إزاي هيرجع الأمن ؟ دا عكاشة قاله كيف ستستعيد الأمن ثلاث مرات وهو
على نغمة واحدة (الأمن موجود ) ( الأمن
موجود ) .. !! ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق