http://almogaz.com/news/opinion/2013/09/10/1088289
https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedeer/%D9%83%D9%85%D9%90%D9%91%D9%84-%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D9%83-%D9%88%D8%AE%D9%84%D9%90%D9%91%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A-/10151788543116696
- ماذا تنتظر من شعبٍ هاجَ وماجَ عندما حنث مرشد الإخوان بوعده عدم تقديم مرشح لرئاسة الجمهورية من جماعة الإخوان ، وها هو نفس الشعب الآن يتجاهل وعد السيسي بعدم تدخل المؤسسة العسكرية في السياسة ، وأنه لا نية لديه أبداً للترشح ، فيتبنى العديد من هذا الشعب حملات " مستفزة " تطالب وزير الدفاع بإكمال جَمِيلِه والترشح للرئاسة ؟!! ..
https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedeer/%D9%83%D9%85%D9%90%D9%91%D9%84-%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D9%83-%D9%88%D8%AE%D9%84%D9%90%D9%91%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A-/10151788543116696
- ماذا تنتظر من شعبٍ هاجَ وماجَ عندما حنث مرشد الإخوان بوعده عدم تقديم مرشح لرئاسة الجمهورية من جماعة الإخوان ، وها هو نفس الشعب الآن يتجاهل وعد السيسي بعدم تدخل المؤسسة العسكرية في السياسة ، وأنه لا نية لديه أبداً للترشح ، فيتبنى العديد من هذا الشعب حملات " مستفزة " تطالب وزير الدفاع بإكمال جَمِيلِه والترشح للرئاسة ؟!! ..
- كيف ترى أملاً في أمةٍ يهوى أفرادها صناعة آلهة من الرؤساء يمجدونهم
ويقدسونهم ، يخلقون فراعنة تضرب بسياط من نار مادامت جُلَّ نعمائها المأكل والمشرب
، سواء كانوا بلباس عسكري يكافحون الإرهاب بالإرهاب ، أو بلباس التقوى والذقون
يتاجرون بالدين ، على ألسنتهم سؤال واحد فقط : " يعني مين اللي هيمسك البلد ؟؟ " وكأن هذا " المين " لم يخلق الله غيره ؟!! ..
- ما الذي ترجوه من كثيرين يتناسون أن بدعوتهم السيسي لخوض الانتخابات تغذيةً
لفكرة الإنقلاب العسكري ، وتأكيداً لكل متشكك بما حدث في 3 يوليو من عزل لمرسي بأنه
لم يكن إكمالاً وتصحيحاً لمسارثورة 25
يناير واسترجاعها من مغتصبيها ، وأن 30 يونيو قضاءاً على الطاعون الإخواني ، وإنما
كان طمعاً في السلطة ؟!! ..
- ماذا تنتظر من شعبٍ بدأت أحزابه السياسية بتأييد الحاكم العسكري ، وأن يكون
" حمدين صباحي " واحدٌ منه ، وهو القائد الثوري الذي سيدعم السيسي إذا
ما ترشَّح للرئاسة لأنه بطلٌ شعبي ، متناسياً نداءاته بالدولة المدنية اللا دينية
واللا عسكرية ؟!! وأن يكون محمود بدر مؤسس حملة " تمرد " لمناهضة دولة
الإخوان الدينية ، داعياً لدولة السيسي العسكرية بتأييد السيسي هو الآخر؟!! ..
سؤال جانبي : لماذا لم تُخلق هذه
الحملات تأييداً للمشير طنطاوي رئيساً للجمهورية ، فقد حمى الجيش ثورة 25 يناير وكل
هذا " الهَرْي والهُراء " .. ؟!! .. لا ، لا تذكرت .. حينها كنا نقول : يسقط يسقط
حكم العسكر مطالبين بالدولة المدنية والرئيس المدني .. !! .. في
انتظار بيان من وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي استنكاره لهذه الحملات مؤكداً بعدم
نيته الترشح للرئاسة ..
- ما الذي تتمناه من غالبية وللأسف
تتبنى حملة شرسة على " ثورة 25 يناير " بأنها النكسة والمؤامرة وثوارها
" مرتزقة " وعلى قوائم الخيانة والعمالة ، وأن الثورة الحقيقية هي ثورة
30 يونيو وحدها ، تلك الحملة القذرة يقودها الفلول والمرتزقة الحقيقيون لمحو عظمة
ثورة خلعت مبارك وراح ضحيتها مئات الشهداء والمصابون ؟!! ..
- ما الذي تنتظره من محسوبين على الثورية نادوا يوماً بالعيش والحرية والعدالة
الاجتماعية لا تقشعر أبدانهم لمشاهد جثث ال 36 سجين الذين ماتوا خنقاً وحرقاً في
عربة الترحيلات لأنهم فقط من الفصيل المعارض ، وهم من انتفضوا فيما مضى لمقتل خالد
سعيد وسحل ست البنات وتعرية حماده المصري ، يطلقون لفظ التطرف الديني على
المتشددين دينياً ولا يصرفون بالاً لوصف من أباح دم المختلف فكرياً لأنه مات في
اعتصام رابعة ؟!! ..
- ما الذي تنتظره من محسوبين على الدين ، حملة أسلحة ، يقسمون بسلميتهم
المستمرة ل 80 عام ، تعلو رؤوسهم هالات النور الملائكية ، والآخرون شياطين بقرون حمراء
يفجرون ويحرقون ويغتالون أتباعهم فقط لإلصاق تهم الإرهاب بهم هم الإسلاميين ؟!! ..
- ما الذي تتخيله من الكثير الكثير الذي يتهمك باحتقار الجيش طالما لم
تستمع لأغنية " تسلم الأيادي " لمجرد أن مغنيها لا يروقون لك ، وأن
مقياس الوطنية أن تتغنى بها في الأفراح ، وياحبذا لوضعت صورة السيسي في السيارة
والبلكونة ووشم على دراعك ؟!! وكأن الشعب يهفو إلى خلق ضفتين حديثتين بدلاً من
أهلي وزمالك ، إلى ضفتي : مرسي رئيسي أو السيسي رئيسي !! ..
- ماذا تتوقع من شعب ينتبه إلى " بيجامة " المذيع ولم يلتفت إلى
كارثية بتر قدم طفل في تفجير موكب وزير الداخلية ؟!! .. شعب يسخر لروية أزرار
" الكُم " مفتوحة ويتناسى قتيل السيارة المفخخة ، وبتر رِجل شخص آخر، وعشرات
الإصابات بالصمم والحروق ؟!! ..
- ما الذي تأمله من شعبٍ كل إنجازاته بعد ثورة أبهرت العالم بانتكاساتها
المتعاقبة أن يقف في طابور الانتخابات محصوراً بين خيار دولة الفاشية الدينية أو
الدولة الأمنية العسكرية ، وكأن لعنة الفراعنة تحاصره بأن مصيره على الدوام اختيار
المُر لأن هناك الأَمرّ منه ، وأن من العقل الرضا بـ " نُص العمى ولا العمى
كله " ؟!! ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق