الخميس، 31 مارس 2016

ما الذي حدث بالفعل على طائرة برج العرب المختطفة ؟

http://www.e3lam.org/2016/03/31/105453
https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedair/%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B9%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%B7%D9%81%D8%A9-/10153593058751696
تداول روَّاد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو مدته ثوانٍ معدودة عن لحظة طلب الراكب الأجنبي التصوير مع خاطف طائرة مصر للطيران، إلَّا أنَّ هذا الفيديو كان مقتطعًا من فيديو آخر منشور على موقع Storyful News تطول مدته عن 6 دقائق، ويظهر فيه عدد ليس بقليل من مرات الـ “cut” إيقاف التصوير، مثيرًا لعدد من الملاحظات والتساؤلات:

1– من المفترض أن طاقم الطائرة كان على يقين تام أن الموضوع جَدّي لا هزل فيه، وأن الحزام الناسف حقيقي وأن الخاطف على بُعد من ضغطة زر لتفجير الطائرة، وإلا لماذا تم تصديقه وتنفيذ رغبته بالتوجه إلى قبرص وإرسال قوات خاصة، ولكن هل وضع البحبوحة والتهريج والتراخي الواضح في الفيديو يوحي فعلاً بأن الموقف جَدِّي وستُنسف الطائرة في أي لحظة يُثار فيها غضب الخاطف، خاصة وأن يده لم تبارح زر التفجير كما هو ملاحظ في الدقائق الأولى للفيديو؟!
2– المضيفة ياسمين هي من قامت بتصوير الراكب الأجنبي مع خاطف الطائرة، والتقاط صورة ثانية له مع مضيفة أخرى، ثم صورة ثالثة له منفرداً، وهذا الذي لم تقم هي بذكره مُطلقاً بالرغم من تواتر نشر وعرض الصُوَر!
3– حديث المضيفة ياسمين عن سيطرتها على الخاطف يُوحي أنها كانت تقوم بمهمة بالغة الخطورة والدَّقة، أو أنها كانت تضع الخاطف تحت تأثير التنويم المغناطيسي كي لا يقوم بالضغط على زر ريموت الحزام الناسف، وهذا يتنافى مع ما جاء في الفيديو إذ كان الشائع جو من المرح والضحك والتساهل.
4– تقوم المضيفة بالرد على مكالمة تليفونية وأثناء الحديث تقول للمتصل: “إنتَ هتهزر؟!”، من ذا الذي يستطيع التهريج في لحظات عصيبة يملؤها الرعب والذعر كتلك، وكأنه يعلم أن لا خطر حقيقي يواجه محدثته المضيفة؟!.
5– لماذا أصرَّت المضيفة في حديثها للإعلام أن الخطف كان هدفه سياسيًا، بتقديم الخاطف لها ورقة بأسماء سجينات في سجون مصرية، وهذا بخلاف الحقيقة التي أكدَّت أنه بدافع رغبته الشديدة في رؤية أطفاله الذين انقطعت الصلات بينه وبينهم لمدة 24 عاماً، وهذا ما أكدَّه معارفه بأن ليس له أي ميول سياسية؟!.
6– واضح من الفيديو أنه تم تسجيله بشكل غير مباشر، وظهور صوت ملتقط الفيديو، بسؤاله الراكب الأجنبي عما إذا التقط صورة أم لا، ولكن يبقى السؤال من هو ملتقط الفيديو وما كانت وضعية جلوسه التي مكنَّته من التقاط الفيديو بطريقة لم تثِر انتباه المضيفة أو أفراد الطاقم، ومن ثم سؤاله عما يفعل أو لماذا كان يجلس منفرداً في الموقع الأقرب لمكان وجود الخاطف (في صف المقاعد الرابع) هذا بخلاف ما تم ترويجه أن جميع الركاب كانوا في مقاعد أمامية متقدمة بعيدة عن مكان الخاطف؟!.
7– الفيديو يدوم لأكثر من 6 دقائق ويظهر في نهايته تقديم المضيفة مشروبًا للخاطف ووجود حوار بينهما على مايبدو بشأن مكان التسليم والمحاكمة، ربما لو عُرِضَ الفيديو على جهات مختصة لتوضيح أكثر للصوت يمكن اكتشاف ماتم من حوار كامل مع المضيفة والخاطف.
8– لو طبقنا متلازمة استكهولم على الفيديو لوجدنا التعاطف والتعاون مع الخاطف من قِبَل طاقم الطائرة والركاب، الذي اعتبر أحدهم أن عملية الخطف كانت لذيذة، ويقابلها متلازمة ليما التي هي على العكس من متلازمة استكهولهم، والتي يتعاطف فيها الخاطف مع الرهائن، حين غيَّر هنا الخاطف رأيه بنزول النساء والأطفال أولاً، إلى نزول كل المصريين والإبقاء على الأجانب ربما بدافع الرحمة، أو الشعور بالذنب وعدم المقدرة على اتخاذ قرار أخلاقي في لحظة معينة.
https://www.youtube.com/watch?v=GLJLkCpFzX4

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق