http://almogaz.com/opinion/news/2012/09/12/391019
https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedeer/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%AC%D8%B1-%D9%88%D8%A3%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%B7-%D9%85%D8%B5%D8%B1-/10151217065586696
https://www.facebook.com/notes/hala-moneer-bedeer/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%AC%D8%B1-%D9%88%D8%A3%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%B7-%D9%85%D8%B5%D8%B1-/10151217065586696
لعل ما صنعته أزمة
الفيلم المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم سبباً لتجدد نيران لطالما حاول
العاقلون إطفاءها من كلا الجانبين .. ولكن عفواً هذه المرة لا تنحصر فقط في كونها
سبباً لاشتعال الفتنة الطائفية .. إنه رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ، خاتم
النبيين والمرسلين !! ..
وانطلاقاً من أول ردة
فعلٍ محترمة لقبطي مصري في بلاد المهجر من اعتزامه إنتاج فيلم عبقرية محمد كنوع من
رد الإساءة ، وأيضاً من مدى شهامة وذكاء كل من امتنع عن بث أي صورة أو مقطع لهذا
العمل القذر ، ومن مدى فطنة تحويل هذا العمل المسيء إلى دعوة لترويج أحاديث أو نبذة
من حياة رسولنا الكريم .. لذا فإني أذكر هذه الآيات وليقرأها إخوتي المسيحيين كجزء
من المقال ليتدبروا فيها مدى عظمة محمد وقرآنه وكيف أن النبي عيسى عليه السلام
وأمه مريم العذراء شيئاً مقدساً لدينا نحن المسلمون :
1.
واذْكُرْ
فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا
2.
فَاتَّخَذَتْ
مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا
بَشَرًا سَوِيًّا
3.
قَالَتْ
إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا
4.
قَالَ
إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا
5.
قَالَتْ
أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا
6.
قَالَ
كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ
وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا
7.
فَحَمَلَتْهُ
فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا
8.
فَأَجَاءَهَا
الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا
وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا
9.
فَنَادَاهَا
مِن تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا
10.
وَهُزِّي
إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا
11.
فَكُلِي
وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي
إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا
12.
فَأَتَتْ
بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا
13.
يَا
أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا
14.
فَأَشَارَتْ
إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا
15.
قَالَ
إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا
16.
وَجَعَلَنِي
مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ
حَيًّا
17.
وَبَرًّا
بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا
18.
وَالسَّلامُ
عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا
19.
ذَلِكَ
عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ
20.
مَا كَانَ
لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا
يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ
21.
وَإِنَّ
اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ
22.
فَاخْتَلَفَ
الأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ
عَظِيمٍ
23.
أَسْمِعْ
بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلالٍ
مُّبِينٍ
24.
وَأَنذِرْهُمْ
يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا
يُؤْمِنُونَ
25.
إِنَّا
نَحْنُ نَرِثُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ
( هذه الآيات من سورة
( مريم) من الآية 16 حتى الآية 40 ، حملت
قصة مريم ووليدها المسيح عليهما السلام بالإضافة إلى قصة أنبياء آخرين من ضمنهم
إبراهيم وموسى وإسماعيل وإدريس عليهم السلام ولكن السورة مسماة باسم العذراء
تكريماً لها ولابنها ) هذا وقد علمتم مدى قدسية الأنبياء في ديننا وأن المسلم الحق
يسلم على باقي الأنبياء كما يصلي ويسلم على نبيه محمد عليه الصلاة والسلام ..
أذكر إخواني في كل
مكان بالعالم أن رد الإساءة ليس بمقاطعة منتجات دولة تمت الإساءة لنبينا الكريم
على أراضيها وليست بالتظاهر أمام سفارتها وإنزال علمها وطرد سفيرها أو ممارسات
ضالة وشاذة عن ديننا من حرق لإنجيل أو ما شابه ولكن بأن نكون خير أمةٍ أخرجت للناس
، وأن ندعو لسبيل ربنا بالحكمة والموعظة الحسنة ..
يكفيني الإحساس بأن
صانع هذا العمل المشين منبوذ من الكنيسة فالمسيحية منه براء تماماً بالضبط كحكم
الخارج عن الملة والدين في إسلامنا ، ويكفيني أيضاً أنه مُنتزع منه الجنسية
المصرية لإساءته لمصر أولاً وأخيراً بمحاولاته الشاذة بخلط الأوراق لتقسيم مصر
وهدم عنصري الأمة .. وكما لدينا من شيوخ تكفيريون ذوي فتوى لا ترقى لمستوى سماحة
الدين الإسلامي أقرب إلى التطرف كمفهوم ونعاني نحن المسلمون أولاً وأخيراً منهم ،
فإن لديكم أيضاً من المتطرفين والإرهابيين أمثال موريس صادق وهم قلة بقوة الله
ومشيئته ..
ولكن مهما بلغت
الإساءة صغراً غير مقصود ، أو وصلت منتهاها وأقصاها كما حدث هذه المرة على يدي قلة
من المتطرفين ، فأنتم أيها الأقباط المسيحيون الشرفاء داخل وخارج مصر لن نضعكم
أبداً في نفس كفتهم الخاسرة ، ولكن تبقى الإساءة إساءة لا تُغتفر فإنها إساءة لنبي
من عند الله الواحد الأحد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق